ضمن "بداية".. جامعة مطروح تدفع بقافلة متكاملة لخدمة أهالي قرية الجراولة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
دفعت جامعة مطروح برئاسة الدكتور مصطفى النجار، اليوم الثلاثاء الموافق الخامس من نوفمبر 2024، بقافلة متكاملة شارك فيها كليات الطب البيطري، والزراعة البيئية والصحراوية، والتمريض، والطفولة المبكرة، استهدفت قرية الجراولة التابعة لمركز ومدينة مرسى مطروح، ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري".
وأوضح رئيس جامعة مطروح، كلية الطب البيطري قدمت عدد من الخدمات لمربي الأغنام والماشية بالقرية والمناطق المجاورة لها، ومربيات الطيور المنزلية، وأصحاب المزارع (حيوانات مزرعة – مزارع دواجن)، ومربي الحيوانات الأليفة، حيث تم تقديم خدمات الكشف والعلاج لعدد 20 حالة التهاب رئوى، و16 حاله إسهال فى أغنام صغيرة، 90 حالة ضعف عام وهزال، حالة ورم سرطان، تجريع طفيليات داخلية وخارجية 273 حالة بإجمالي 400 حالة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن القافلة الطبية الصحية التي نظمتها كلية التمريض بالوحدة الصحية لقرية الجراولة، تضمنت متابعة الأمراض المزمنة من الضغط والسكر للمترددين على الوحدة من النساء والرجال، وقياس الوزن والطول والنمو للأطفال المترددين على الوحدة.
وأضاف الدكتور مصطفى النجار، أن كلية التربية للطفولة المبكرة، أنشطة تفاعلية تعليمية وتربوية؛ استهدفت تنمية المفاهيم اللغوية والعلمية لأطفال الروضة والصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية، وتنمية المهارات الحركية باللعب مع الأطفال بالبلونات وتنمية المهارات الفنية من خلال الاورجامى، ومناقشة بعض المشكلات السلوكية والنفسية.
فيما نظمت كلية الزراعة الصحراوية والبيئية، زيارة لعدد من مزارع أهالي القرية، تم فيها فحص الإصابات الحشرية والمرضية على الأشجار؛ وتم تعريف المزارعين بطرق الوقاية والمكافحة لكل آفه وطرق العناية بالأشجار والحصول على أعلى عائد من المحصول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أصحاب المزارع الإنسان المصري التربية للطفولة الحيوانات الاليفة الطفولة المبكرة المبادرة الرئاسية بداية المناطق المجاورة بداية جديدة لبناء الإنسان تنمية المهارات داخلية وخارجية طرق الوقاية
إقرأ أيضاً:
تفشي حمى الضنك والكوليرا والحصبة في حضرموت.. أكثر من 300 حالة منذ بداية العام
تشهد مديريات الساحل في محافظة حضرموت، شرق اليمن، ارتفاعًا مقلقًا في حالات الاشتباه بالإصابة بحمى الضنك والكوليرا والحصبة، حيث بلغت الحالات المسجلة منذ بداية العام الجاري 331 حالة، وفقًا لإحصائية صادرة عن دائرة الترصد الوبائي بمكتب الصحة في ساحل حضرموت، فجر الاثنين.
ووفقًا للبيانات، فان عدد حالات الاشتباه بحمى الضنك بلغ 167 حالة، منها 68 حالة في المكلا، و40 حالة في بروم ميفع، و19 في غيل باوزير، إضافة إلى حالات متفرقة في حجر، أرياف المكلا، الديس، غيل بن يمين، والشحر. وتم التأكد مخبريًا من 3 إصابات مؤكدة، وحالة وفاة واحدة في مديرية الديس.
فيما تم تسجيل 81 حالة اشتباه بالكوليرا، تركزت أغلبها في حجر (36 حالة)، وبروم ميفع (32 حالة)، فيما توزعت بقية الحالات على المكلا، غيل باوزير، الشحر، وحالات وافدة، ولم يتم تسجيل أي حالات مؤكدة مخبريًا أو وفيات بسبب المرض حتى الآن.
وفيما يخص الحصبة فقد بلغ عدد حالات الاشتباه 83 حالة، تصدرت المكلا القائمة بـ23 حالة، تليها غيل باوزير بـ21 حالة، والديس بـ17 حالة، إلى جانب حالات متفرقة في الشحر، بروم ميفع، الضليعة، دوعن، الريدة وقصيعر، وأرياف المكلا. ووفقًا لدائرة الترصد الوبائي، فإن 57% من الحالات المصابة بالحصبة لم تتلقَ أي جرعة من اللقاح، ما يثير مخاوف من تفشي المرض في الأوساط غير المطعمة.
وأكدت دائرة الترصد الوبائي أن 329 حالة، أي 99% من إجمالي الحالات، قد تماثلت للشفاء، لكن استمرار تسجيل الإصابات، خاصة مع نقص حملات التطعيم، يشكل تهديدًا للصحة العامة في المنطقة.
تحذيرات ودعوات للتحرك العاجل
مع تزايد انتشار هذه الأمراض، دعت الجهات الصحية في حضرموت إلى تكثيف جهود مكافحة الأوبئة من خلال تعزيز حملات التطعيم ضد الحصبة، وتوفير العلاجات الضرورية، وتحسين البنية التحتية الصحية لمواجهة هذه التحديات.
كما ناشدت السلطات المحلية المنظمات الإنسانية لدعم القطاع الصحي، خاصة في ظل استمرار تفشي الأمراض المعدية في المحافظة.
ورغم تعافي معظم الحالات، إلا أن استمرار تفشي حمى الضنك والكوليرا والحصبة في حضرموت يستدعي استجابة سريعة من الجهات المعنية للحد من انتشارها، وضمان عدم تحولها إلى أزمة صحية أوسع نطاقًا، خصوصًا في ظل ضعف الخدمات الصحية وصعوبة الوصول إلى اللقاحات والعلاجات المناسبة.
لجنة حماية المعطيات: هجومات سيبرانية تستهدف مواقع حكومية مغربية