حلل فنيون مستوى إشعاع الحطام الموجود في مفاعل متضرر في محطة فوكوشيما النووية في اليابان الثلاثاء، وكشفت النتائج أنه منخفض، بعد استخراج ترسبات بواسطة روبوت للمرة الأولى منذ تعرض الموقع لكارثة تسونامي عام 2011.
وأكدت شركة «طوكيو للطاقة الكهربائية» (تيبكو) المشغلة للمحطة، خلال عطلة نهاية الأسبوع، التمكن من استخراج عينة من الترسبات النووية من حاوية المفاعل باستخدام روبوتات متخصصة.


والثلاثاء، قال كونياكي تاكاهاشي من شركة تيبكو للصحافيين إنه تم قياس مستوى الإشعاع في العينة وكان منخفضاً بما يكفي للانتقال إلى الخطوة التالية.
وأكد أن شركة تيبكو تأمل في نقل هذه العينة إلى مركز أبحاث لإجراء مزيد من الاختبارات.
وما زال نحو 880 طناً من الحطام المشع داخل مفاعلات المحطة التي ضربها تسونامي مدمر منذ أكثر من 13 عاماً.
وكانت ثلاثة من مفاعلات فوكوشيما الستة تعمل عندما ضرب التسونامي المحطة في 11 مارس 2011، مما أدى إلى ذوبان أنظمة التبريد وتسبب بأسوأ كارثة نووية منذ تشرنوبل.
بدأت الاختبارات الهادفة إلى استخراج عينة من الحطام المشع بهدف إجراء دراسة عليها في منتصف سبتمبر.
ويوفر تحليل العينة معلومات عن الحالة الداخلية للمفاعلات ومخاطر محتوياتها، ويشكل خطوة حاسمة نحو وضع المحطة خارج الخدمة.
وتحتوي الترسبات على مستويات عالية من الإشعاع وهو ما دفع الشركة إلى تطوير روبوتات متخصصة يمكنها تحملها.
تعد إزالة الترسبات التحدي الأكبر في مشروع إيقاف تشغيل المحطة. ومن المتوقع أن تستمر أعمال إزالة التلوث والتفكيك عدة عقود.
بدأت اليابان في نهاية أغسطس 2023 بتصريف المياه المخزنة في موقع المحطة إلى المحيط الهادئ بعد معالجتها للتخلص من معظم موادها المشعة، باستثناء التريتيوم، الذي لا يشكل خطورة إلا بجرعات عالية التركيز.

أخبار ذات صلة أول قمر اصطناعي خشبي في العالم ينطلق إلى الفضاء استئجار الرفوف ينعش مكتبات اليابان

أدى الزلزال والتسونامي عام 2011 في اليابان إلى مقتل نحو 18 ألف شخص. وتعد كارثة محطة فوكوشيما من أسوأ الحوادث النووية في التاريخ.

 

المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليابان فوكوشيما

إقرأ أيضاً:

ميادين خلدت أحداث ثورة 25 يناير 2011

في الذكرى الـ14 لثورة 25 يناير، تظل بعض الميادين والشوارع الرئيسية تُذكر بأحداث بارزة عاشها المواطن في ذلك الوقت، وربما لن تُمحى من ذاكرته بمرور السنوات.

موعد إجازة ثورة 25 يناير وعيد الشرطة بالقطاع الخاص موعد إجازة ثورة 25 يناير وعيد الشرطة

وخلد عدد كبير من الميادين بمختلف أنحاء الجمهورية أحداث ثورة 25 يناير 2011، وستظل شاهدة على الحدث الذي يعتبره البعض نقطة فارقة في تاريخ مصر الحديث.

ونرصد في التقرير التالي أبرز الميادين التي خلدت أحداث ثورة 25 يناير

ميدان التحرير

يعد هذا الميدان الذي يطلق عليه البعض اسم "ميدان الثورة" الرمز الأبرز الذي توجهت إليه الأنظار، وركزت عليه وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، نظرا لموقعه في قلب العاصمة المصرية القاهرة، فكان أبرز "أيقونة" ترتبط بـ"ثورة يناير".

واعتبر هذا الميدان مركز الثورة الأول، وفيه تجمعت أغلب رموز الحركة الوطنية المصرية من جميع التيارات السياسية والحزبية والمستقلة، ومنه كانت تعلن أبرز التصريحات والمطالب على لسان شخصيات سياسية بارزة، وشباب متحمسين ربما لم يكن يعرفهم كثيرون قبل ذلك.

وتطل على ميدان التحرير شوارع عديدة، شهدت أيضا احتجاجات واشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، خلال أحداث يناير وما تبعها من أحداث، ومنها شارع محمد محمود، وشارع طلعت حرب، وشارع القصر العيني.

ميدان عبد المنعم رياض

يقع ميدان عبد المنعم رياض على بعد خطوات من ميدان التحرير، وكان شاهدا أيضا على العديد من أحداث الثورة الشعبية في يناير عام 2011.

ساحة مسجد الاستقامة بالجيزة

خرج المتظاهرون في ما يعرف بـ"جمعة الغضب" 28 يناير 2011، بعد أداء صلاة الجمعة بمسجد الاستقامة بالجيزة يتوسطهم محمد البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعدد من المعارضين والناشطين السياسيين.

ميدان القائد إبراهيم بالإسكندرية

رأى سكان مدينة الإسكندرية في هذا الميدان، الذي أطلق عليه البعض اسم "ميدان تحرير الإسكندرية" نقطة التقاء مثالية نظرًا لموقعه المتميز في منطقة محطة الرمل.

وكانت هناك أيضا ساحة مسجد سيدى بشر، وميدان الساعة، وميدان الشهداء بمنطقة محطة مصر، وهي ميادين تظل شاهدة على أحداث تلك الانتفاضة الشعبية في 2011 في محافظة الاسكندرية.

ميدان الأربعين بالسويس

احتل ميدان الأربعين في السويس مكانة خاصة بين "ميادين الثورة" في مصر، إذ تشير تقارير إلى أن أول شهداء ثورة يناير سقطوا في ذلك الميدان قبل يوم "جمعة الغضب" في 28 يناير 2011.

ولميدان الأربعين تاريخ طويل مع الثورة، إذ يعد الميدان رمزا لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي لمصر، فقد خرجت المقاومة الشعبية في السويس للشوارع لمواجهة القوات الإسرائيلية التي كانت تفرض حصارا على المدينة إبان حرب أكتوبر عام 1973.

ميدان الممر بالإسماعيلية

لقد مرت أغلب المظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها محافظة الإسماعيلية من هذا الميدان، الذي يطلق عليه البعض لقب ميدان "الثورات".

ويمثل ميدان الممر قيمة رمزية وتاريخية لدى سكان المدينة، فهو رمز من رموز المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الانجليزي لمصر.

ميدان الشهداء في بورسعيد

لم تكن المظاهرات التي خرجت في 25 يناير في مدينة بورسعيد أقل حماسة من تلك التي خرجت في السويس أو الإسكندرية، وكان ميدان الشهداء في قلب مدينة بورسعيد هو قبلة المتظاهرين الرئيسية.

واعتصم المتظاهرون في الميدان قبل أن يقرر مبارك الرحيل عن السلطة، وشهد الميدان احتفالات حاشدة عقب تنحي مبارك بعد أن شعر المتظاهرون بأنهم حققوا حلما كان "مستحيلا" في نظر البعض.

 

مقالات مشابهة

  • المحطة الصناعية الأولى بعد افتتاحها ضمن مشروع قطار الرياض.. صور
  • زفة عروسين من غزة وسط الحطام.. بداية جديدة للحياة مع إعلان الهدنة | تقرير
  • الإعدام لسيدة قتلت زوجها ودفنته في غرفة نومها بمساعدة عشيقها
  • تصحيح عينة عشوائية بسبب صعوبة امتحان العلوم بدمياط
  • روبوت ياباني مستوحى من القطط لتخفيف الإجهاد
  • المحطة الثانية من «رحلة المعرفة في الكويت» فبراير المقبل
  • ميادين خلدت أحداث ثورة 25 يناير 2011
  • تحليل لافت من أشهر مواقع بيع السيارات في تركيا
  • بواسطة «روبوت».. أول عملية في الإمارات لزراعة مزدوجة لكليتين
  • اعتقال شاعر في مأرب بعد ترديده “الصرخة”.. وقبائل قيفة تمهل السلطات ٤٨ ساعة