رئيس جامعة أسيوط يشهد بروتوكول تعاون بين كلية التربية وقطاع المدارس المصرية اليابانية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء ٥ من نوفمبر؛ بروتوكول التعاون المشترك، بين كلية التربية للطفولة المبكرة بالجامعة، وقطاع المدارس المصرية اليابانية بأسيوط؛ وذلك بهدف تطوير العملية التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية، وتدريبية شاملة؛ من أجل تحقيق هذا الهدف التربوي، تحت مظلة هذا التعاون.
وقد وقّع البروتوكول كلٌ من؛ الدكتورة يارا إبراهيم محمد عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والأستاذة أميمة توفيق عبد العزيز مدير المدارس المصرية اليابانية بأسيوط الجديدة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي: إن البروتوكول يستهدف تحقيق تعاون مثمر؛ بين جامعة أسيوط، ووحدة المدارس المصرية اليابانية بأسيوط؛ من أجل تقديم خدمات تعليمية هادفة على أرض الواقع، إلى جانب الإفادة مما تقدمه الجامعة من دورات تدريبية، وورش عمل؛ لرفع الكفاءة المهنية للمعلمين، فضلاً عن الدور المهم الذي تقوم به المدارس التابعة للوحدة؛ في نشر الثقافة، والمهارات، ومحاور نظام التعليم الجديد، وإمداد الطلاب بالكفايات اللازمة؛ لمواكبة متطلبات هذا النظام، لافتاً إلى أن المدارس المصرية اليابانية؛ تعمل تحت مظلة نظام التعليم الجديد 2.0؛ للعام الرابع على التوالي.
وأكد الدكتور المنشاوي: إن إدارة الجامعة حريصة على بناء الشراكات التعليمية، والبحثية، والخدمية مع المؤسسات ذات السمعة الأكاديمية المتميزة إقليمياً، ومحلياً، وهو الأمر الذي ينعكس إيجاباً علي تعزيز رسالتها الأكاديمية، والعلمية، والانتقال إلى مرحلة متقدمة من التوسع ، والانتشار العلمي، وخلق مساحة من الفرص المستقبلية للطلاب؛ للتفاعل، والتعاون أكاديمياً، وبحثياً ، بوصفها أحد مسارات الجامعة في تطوير العملية التعليمية.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة يارا إبراهيم محمد: إن البروتوكول يتضمن تعاون الطرفين، من خلال؛ إرسال الكلية طلاب العام الرابع؛ للتدرُّب بالمدرسة، وتَأدية التربية العملية الخاصة بهم، داخل إحدى المدارس المصرية اليابانية؛ في نطاق المحافظة، وتقديم الدعم الفني، والمهني؛ للعاملين بالمدرسة عن طريق البرامج، والحزم التدريبية التي تقوم بها الجامعة، إلى جانب دعم الكلية للمدارس؛ بأفضل العناصر من الطلاب المُعلمين لديها في التخصصات المختلفة.
كما تضمن البروتوكول؛ سعي المدرسة لإكساب طلاب الخدمة العامة بالكلية؛ الخبرات اللازمة من قِبل مجموعة من المعلمين المتخصصين، من ذوي الكفاءة العالية؛ لتدريبهم على تدريس المواد المختلفة، طبقاً لنظام التعليم الجديد، فضلاً عن قيام المدرسة بعمل ندوات توعية بالكلية؛ لنشر ثقافة المدارس المصرية اليابانية، ودورها الرائد؛ بوصفها مشروعاً رئاسياًحقق الكثير من الإنجازات منذ انطلاق المشروع في الأعوام القليلة الماضية، ومؤشرات نجاح مثمرة؛ للتعاون المصري الياباني في مجال التعليم، والتعلم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسيوط أسيوط الجديدة التربية للطفولة المبكرة الدكتور احمد المنشاوي بروتوكول التعاون المشترك تطوير العملية التعليمية المدارس المصریة الیابانیة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: لوائح الجامعات المصرية تتوافق مع المعايير الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الإطار المرجعي للوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس يسهم في بلورة متطلبات التخرج التي يجب أن يحصل عليها الطالب، والتي تسهم في بناء الشخصية الثقافية لشباب الخريجين، وتنمية مهاراتهم الشخصية، وزيادة الإدراك العام بقضايا المجتمع، مع التركيز على الهوية والارتباط بالوطن.
وأوضح الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي والاسترشادي للتعليم العالي يهدف إلى اتباع نهج تعليمي متمركز حول الطالب، يقوم على بناء المعرفة من خلال تفاعل الطلاب الإيجابي في التجارب التعليمية "كمشاركين فعّالين"، وهو ما يضمن ديناميكية العملية التعليمية واستمرار تطورها، تعزيزًا لقيمة "التعلم مدى الحياة".
وتضمنت محددات الإطار المرجعي للتعليم العالي، التي أعدها المجلس الأعلى للجامعات، والخاصة بلوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس، نظام تكويد للمقررات، بحيث يكون الجزء الأول من كود المقرر هو القسم العلمي، والجزء الثاني هو الفرقة الدراسية أو المستوى، ويمكن تصميم اللائحة الدراسية وفق أحد ثلاثة أنظمة، وهي: نظام الساعات المعتمدة الأمريكي، نظام الساعات المعتمدة الأوروبي، أو نظام الدراسة المتعاقب (الفصول الدراسية المعدلة)، مع مراعاة ألا يزيد إجمالي ساعات الاتصال للطالب في الفصل الدراسي على الحدود التي يقرها المجال العلمي، لضمان توافق لوائح الدراسة بالجامعات المصرية مع نظيراتها في الجامعات العالمية.
وتُحسب تقديرات المقررات الدراسية التي يحصل عليها الطالب على أساس الدرجات التي يحصل عليها، متضمنة (الأنشطة، تقييم منتصف الفصل الدراسي، التقييم المستمر، التقييم النهائي)، ويجوز لمجلس الكلية المختص تعديل توزيع الدرجات وفقًا لطبيعة كل برنامج دراسي، بناءً على طلب مجلس القسم المختص، على أن يتم إعلان الطلاب بها قبل بداية الفصل الدراسي.
وفيما يتعلق بمتطلبات الحصول على الدرجة (ليسانس، بكالوريوس)، تتولى كل لجنة من لجان قطاعات التعليم العالي تحديد الحد الأدنى المطلوب الحصول عليه من الدرجات أو النقاط أو المعدل التراكمي لكل مقررات البرنامج الدراسي، كما يتم تحديد المقررات التي يجب على الطالب اجتيازها، والتي يكون التقييم فيها (ناجحًا أو راسبًا) دون احتسابها ضمن المعدل التراكمي، مثل: مقررات التدريب الصيفي، وحضور الندوات والأنشطة وغيرها.
ومن الجدير بالذكر، أن الإطار المرجعي يضع سجلًا أكاديميًا لكل طالب، يكون بمثابة وثيقة أكاديمية حيوية تقوم بدور مهم في رصد وتقييم أداء الطالب وتقدمه الأكاديمي، ويتضمن تفاصيل درجاته في مجموعة من المقررات والمواد الدراسية، مما يعكس مستوى فهمه للمحتوى، ومدى تحقيق الأهداف التعليمية. كما يوفر السجل الأكاديمي نافذة لتتبُّع مسار الطالب أكاديميًا، ويمكن استخدامه كأداة لتقييم القدرات الشخصية والمهارات العامة. وبذلك، يتيح هذا السجل لأصحاب الأعمال، وذوي القرار، أو لجان القبول في الدراسات العليا، فحص تفاصيل تقدم الطالب الأكاديمي ومدى جاهزيته لقطاع الأعمال. كما يتيح استخراج الإفادات المطلوبة من الطلاب عند التخرج لتقديمها لجهة عمل أو جامعة خارجية، متضمنة معلومات غير موجودة في الشهادة، مثل إفادة دراسة اللغة الإنجليزية، وترتيب الطالب على الدفعة، وساعات الاتصال، والرقم القومي، وغيرها من البيانات التي يحتاجها الخريج.