بحضور بدور القاسمي.. «صندوق الشارقة لاستدامة النشر» يحتفي بالدفعة الأولى من المتخرجين
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، خرّج صندوق الشارقة لاستدامة النشر «انشر» الدفعة الأولى من المشاركين في البرنامج التدريبي المكثف لمسار «الإطلاق»، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ14 من «مؤتمر الناشرين» في مركز «إكسبو الشارقة»، حيث احتفى الصندوق بتخريج 20 متدرباً ممن أظهروا قدراتهم المتميزة والتزامهم بدعم صناعة النشر، والذين تم اختيارهم من بين 140 مرشحاً.
ويشكل الصندوق، الذي تأسس برؤية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مبادرة رائدة تعزز التزام الشارقة بترسيخ اقتصاد المعرفة وإثراء تجارب وخبرات الناشرين الجدد، حيث أطلقته «هيئة الشارقة للكتاب» بالشراكة مع «جمعية الناشرين الإماراتيين» و«المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر»؛ بهدف دعم الناشرين، وضمان مرونة واستدامة صناعة النشر، ويتضمن ثلاثة مسارات، هي، «الإطلاق» برعاية «غرفة تجارة وصناعة الشارقة»، و«النمو»، و«الابتكار»، إذ يدعم كلٌّ منها الناشرين في مراحل مختلفة من رحلتهم في عالم النشر.
علامة فارقة
في خطابها، خلال حفل التخرج، شاركت الشيخة بدور القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، رحلتها في تأسيس «مجموعة كلمات» عام 2007، وأكدت أهمية المرونة والإبداع والتعاون في عالم النشر، وشجعت المتخرجين على متابعة شغفهم بالتميز، معربة عن سعادتها برؤية الجيل القادم من الناشرين.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: «يمثل هذا اليوم علامة فارقة ومهمة في رحلتنا لبناء قطاع نشر مرن ومتطلّع نحو المستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة. من خلال برنامج (انشر)، نعمل على تمكين جيل جديد من الناشرين ليقودوا الصناعة بكل شغف وقدرة على التكيّف ورؤية طموحة. وأنا فخورة بهؤلاء الخريجين، الذين سيساعد تفانيهم في تعزيز صناعتنا وتوسيع آفاقها، وإضافة وجهات نظر جديدة إلى المشهد الثقافي والإبداعي في دولة الإمارات العربية المتحدة».
بدوره، ثَمّن راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، الدور الفاعل الذي تلعبه الشيخة بدور القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، في التطور السريع واللافت في قطاع النشر بدولة الإمارات، والتزامها الراسخ بدعم الطاقات المبدعة في المجال، مهنئاً خريجي الدفعة الأولى من برنامج «الإطلاق» في مبادرة «انشر».
وقال الكوس: نعتز بالتطور المستمر والقوي الذي يشهده قطاع النشر في الإمارات بفضل الرعاية والدعم الراسخين اللذين تقدمهما الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، والمبادرات الرائدة التي تقودها للمضي بالقطاع نحو المستقبل المستدام ليس فقط في الإمارات وإنما على المستويين الإقليمي والدولي. ويسعدنا أن نهنئ خريجي الدفعة الأولى من مسار«الإطلاق» في مبادرة «انشر» التي انطلقت برؤية الشيخة بدور كي تكون حاضنة لتنمية أعمال الناشرين الإماراتيين، ونحن على ثقة بأن الأجيال الناشئة في هذا القطاع ستلعب دوراً مهماً في إثراء مشهد صناعة الكتاب في إمارة الشارقة ودولة الإمارات، وجعلها مقصداً للمبدعين في هذه الصناعة من شتّى أنحاء العالم.
من جهتها، أشادت إيمان بن شيبة، مدير إدارة المبادرات الاستراتيجية والأسواق العالمية في هيئة الشارقة للكتاب، برؤية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، ودعمها المستمر للنهوض بصناعة النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة، وحرصها على الارتقاء بها إلى مصاف الدول المتقدمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة بدور القاسمي هيئة الشارقة للكتاب الشیخة بدور بنت سلطان القاسمی الإمارات العربیة المتحدة هیئة الشارقة للکتاب بدور القاسمی الأولى من
إقرأ أيضاً:
نواف سلام يشيد بدور الإمارات في دعم لبنان وتعزيز الاستقرار بالمنطقة
بيروت - وام
أشاد نواف سلام بدور دولة الإمارات في تعزيز الاستقرار في المنطقة وبمساهماتها في دعم لبنان واستقراره مؤكداً في الوقت ذاته على ضرورة استقرار سوريا بما ينعكس على دول المنطقة، معتبراً زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى دولة الإمارات تسهم في تعزيز هذا الاستقرار، لما لدولة الإمارات من دور مهم وأساسي.
كما أكد تصميم الحكومة اللبنانية على “ردم فجوة الثقة التي نشأت في السنوات الماضية بين لبنان والدول العربية” مشيداً بعلاقات لبنان التاريخية مع الإمارات ومنوها باستضافة مئات آلاف اللبنانيين وعلى كل المساعدات التي قدمتها ولا تزال للبنان. وعبر سلام عن آماله في عودة المواطنين الإماراتيين إلى زيارة لبنان قريباً«خصوصاً في ظل الإجراءات التي تتخذها الحكومة اللبنانية والوزارات والأجهزة المعنية لحفظ سلامة الطيران والمسافرين والسياح».
وقال سلام في تصريحات صحفية اليوم إن لبنان حريص على فتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية السورية، مع الإشارة إلى وجوب رفع العقوبات عن سوريا، ما سيكون له انعكاسات إيجابية على لبنان لجهة تسهيل عودة اللاجئين السوريين، واستفادة لبنان من قطاع النفط والغاز، وتفعيل خطوط التجارة والترانزيت.
وجدد رئيس الحكومة نواف سلام تأكيده أن الدولة اللبنانية متمسكة بإرساء الأمن والاستقرار وبسط سيادتها على كامل أراضيها، بما يمثله ذلك من قرار سيادي يحفظ لبنان وشعبه، ويفتح الطريق أمام التعافي على الصعد المختلفة.
وأشار سلام إلى أن الحكومة ماضية في إقرار خطة الإصلاح، معرباً عن تفاؤله بوجود فرصة حقيقية لتحقيق ذلك.