ناقشت لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب خلال إجتماعها اليوم برئاسة النائب علاء عابد ، مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية الصادر بالقانون رقم 8 لسنة 1990 وذلك بحضور المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والتواصل السياسي ، وممثلي الحكومة .

وقال النائب علاء عابد رئيس اللجنة أن تعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية يساهم في تيسير التجارة، وتحسين مؤشرات الأداء، وانتاج خدمات بحرية قادرة على المنافسة، وكذا تعظيم دور الأسطول التجاري البحري المصري من خلال الإحلال والتجديد وبناء السفن لزيادة الطالبة الاستيعابية للسفن المصرية ، وتوفير فرص العمل ، وتوفير أيضا العمله الصعبة

وأشار النائب علاء عابد، إلى أنه لم يكون هناك فى فترة من الفترات إهتمام بالنقل البحري رغم أهمية إلى أن الرئيس السيسي قد وجه بالإهتمام بالنقل البحري لإدراكة لمدي أهمية النقل البحري.

من جانبة قال النائب وحيد قرقر وكيل اللجنة ، أن قطاع النقل البحري يمكن أن يكون مصدر هام للعمله الصعبة ، ودعم خطة مصر لزيادة الصادرات بكافة أنواعها إلى الأسواق الخارجية، وجعل مصر مركز لوجيستي .


ومن جانبه قال النائب محمود الضبع وكيل اللجنة ، أن كنا بحاجة ملحة إلى تعديل أحكام قانون التجارة البحرية لعظيم الإستفادة من أسطول النقل البحري المصري وتحديثة طبقا لمتطلبات السوق العالمية .


وافقت لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب خلال إجتماعها اليوم برئاسة النائب علاء عابد ، مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية الصادر بالقانون رقم 8 لسنة 1990.

 

وحسب المذكرة الإيضاحية فإن المشروع يهدف إلى تنمية وتعزيز حجم الأسطول التجاري البحري المصري بالتوسع في أسباب اكتساب السفن الجنسية المصرية ، بحيث لا يكتفي بالتملك كسبب وحيد لكسب السفينة الجنسية المصرية، وإنما تضاف طرق جديدة لكسب الجنسية المصرية كالإيجار العادي والإيجار التمويلي، والتي من شأنها أن تعزز حجم الأسطول التجاري مما يشكل انفتاحاً على النظم القانونية المقارنة والتي تتبناها أغلب دول العالم، ويسد الفجوة التمويلية بالعملات الأجنبية المتطلبة لنشاط تملك السفن، والذي يتسم بضخامة الاستثمارات وبطء استرداد رأس المال المستثمر والعائد عليه

وتستهدف الاستراتيجية الوطنية البحرية تنمية وتعزيز الأسطول التجاري البحري المصري باعتباره أحد ركائز التنمية للاقتصاد القومي، بما يسهم في نقل تجارة مصر الخارجية (الصادرات / الواردات)، وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية مع الشركاء التجاريين خصوصاً بمحيط مصر الإفريقي والعربي وتحسين ميزان المدفوعات بتوفير النقد الأجنبي، وتوفير فرص عمل للكوادر والعمالة البحرية، مما يشكل ضرورة ملحة لتعظيم الأسطول التجاري البحري المصري وحاجته الملحة إلى الإحلال والتجديد وزيادة طاقته في ضوء الهدف الاستراتيجي بالمساهمة في نقل (٢٥)% من تجارة مصر الخارجية على أسطولها التجاري بحلول عام ٢٠٣٠ لدعم الاقتصاد القومي المصري من ناحية البحر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسطول التجاری البحری المصری النائب علاء عابد النقل البحری

إقرأ أيضاً:

وزاة النقل المصرية تعلن عن تفاصيل مشروع الربط البري ( مصر – ليبيا – تشاد)

ليبيا – الربط البري: تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد
أعلنت وزارة النقل المصرية عن إعطاء مشروع الربط البري (مصر – ليبيا – تشاد) أولوية قصوى، معتبرة إياه شريانًا حيويًا للتنمية والتجارة البينية، ومحورًا أساسيًا في تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد. وأوضحت الوزارة أنها تسعى لتحويل تشاد إلى مركز تجاري يربط بين البحر الأحمر والمحيط الأطلنطي.

تقسيم المشروع إلى ثلاث قطاعات
أوضحت الوزارة عبر مكتبها الإعلامي أن الطريق ينقسم إلى ثلاث قطاعات رئيسية:

القطاع الأول: يمتد داخل الأراضي المصرية بطول 400 كيلومتر. القطاع الثاني: يقع داخل الأراضي الليبية بطول 390 كيلومتر. القطاع الثالث: يبدأ من الحدود التشادية ويمتد عبر مدينة أم الجرس حتى إبشا بطول 930 كيلومتر.

التقدم في تنفيذ القطاعات
ذكرت الوزارة أن العمل جارٍ على تنفيذ القطاع الأول داخل الأراضي المصرية، بدءًا من شرق العوينات وحتى منفذ الكفرة، وذلك بمشاركة الشركات المصرية المختصة. وفيما يخص القطاع الثاني، فقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة المقاولون العرب والحكومة الليبية لبدء أعمال الدراسات المساحية والبيئية، إلى جانب التصميم المبدئي للطريق الذي يربط منطقة الكفرة بجنوب شرق ليبيا مع الحدود المصرية ويمتد داخل الأراضي الليبية وصولاً إلى الحدود التشادية.

التعاون مع الحكومة التشادية
بالنسبة للقطاع الثالث، فقد قامت شركة المقاولون العرب بتوقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة التشادية لبدء أعمال الدراسات المساحية والبيئية والتصميم المبدئي، تغطي المسافة من الحدود الليبية التشادية وحتى مدينة أم الجرس. كما تم توقيع عقود تنفيذ الطريق من مدينة أم الجرس وحتى مدينة إبشا بين الحكومة التشادية وشركة المقاولون العرب، فيما يجري إعداد كافة الدراسات الخاصة بالمشروع.

بهذه الجهود المشتركة والتنسيق بين الدول، يسعى المشروع إلى تعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري الإقليمي، مما يسهم في فتح آفاق جديدة للتنمية والبنية التحتية في المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • برلمانية: تطوير الأسطول البحري المصري أحد الركائز لتعزيز الاقتصاد الوطني
  • نائب مصري: مشروع الربط البري بين مصر وليبيا وتشاد يدعم التجارة والأمن الإقليمي
  • النائب تامر عبدالقادر: مشروع قانون الثروة المعدنية يعزز قدرات مصر الاقتصادية
  • الأسبوع المقبل.. البرلمان ينتهي من الإجراءات الجنائية ويناقش قانون العمل الجديد
  • إلغاء استمارة 6 وحظر الفصل التعسفي .. قوى البرلمان تنهي مناقشة مشروع قانون العمل الجديد
  • وزاة النقل المصرية تعلن عن تفاصيل مشروع الربط البري ( مصر – ليبيا – تشاد)
  • قوى النواب توافق نهائيا على مشروع قانون العمل الجديد
  • «قوى النواب» توافق نهائيا على مشروع قانون العمل الجديد
  • رئيس لجنة الملاحة والنقل بمجلس الأعمال المصري المغربي: خطة للنهوض بالمنظومة بين البلدين
  • أسامة ربيع: قناة السويس ركيزة أساسية في النقل البحري.. ولا بديل مستدام لها