رئيس “الغذاء والدواء” يرأس وفد الهيئة في منتدى شنجن لسلامة الغذاء
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
رأس معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي اليوم , وفد الهيئة المشارك في منتدى شنجن لسلامة الغذاء بدورته الثامنة، الذي يُعقد خلال الفترة 5 – 6 نوفمبر 2024م في جمهورية الصين الشعبية الذي ينظمه معهد شنجن للمواصفات والتقنية، وافتتحه المدير العام لمكتب تنظيم السوق في بلدية شنجن كاي ينغ تشوان.
وشارك الدكتور الجضعي في جلسة حوارية ضمن أعمال المؤتمر بعنوان “دور الابتكار والتكنولوجيا الحيوية في سلامة الأغذية”، مع عدد من المختصين والباحثين من مختلف دول العالم، أكد من خلالها أن المملكة تعمل على تعزيز نهجها تجاه مصادر الأغذية المستحدثة وأنظمة الإنتاج عبر الأُطر التنظيمية الشاملة والمبادرات الإستراتيجية، مشيرًا إلى أن “الغذاء والدواء” وضعت لوائح محددة لتلك الأغذية، بما يضمن خضوعها لتقييمات السلامة قبل الوصول إلى السوق المحلية.
9
وشدد على أهمية إيجاد حلول مبتكرة لتلبية احتياجات السكان المتزايدة على الغذاء، إذ من المتوقع أن يزداد الطلب العالمي بنسبة 70 في المئة بحلول عام 2050، مشيرًا إلى أن احتضان الابتكار والتكنولوجيا الحيوية يمثِّل التزامنا جميعًا بحماية الصحة العامة، لبناء نظام غذائي مستدام للأجيال القادمة.
9
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“المستحيل الذي تحقق”.. الناصر: 100 مليار دولار استثمارات غاز “الجافورة”
كشف رئيس أرامكو وكبير الإداريين التنفيذيين المهندس أمين الناصر، أن مشروع تطوير حقل “الجافورة” يُعد درة التاج بين حقول الغاز الصخري وأكبرها في الشرق الأوسط ، وهو المستحيل الذي تحقق، بإجمالي استثمارات أكثر من 100 مليار دولار خلال الـ 15 عامًا المقبلة، متوقعًا أن يُسهم بنحو 23 مليار دولار سنويًا في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
وأكد في كلمته بـ “منتدى الأحساء 25” أن المشروع يعزز مكانة المملكة كأحد أهم منتجي الغاز في العالم، برفع الطاقة الانتاجية بأكثر من 60% بحلول عام 2030 ، بمعدل نحو 2 مليار قدم مكعبة قياسية يوميًا من غاز البيع ، مشيرا إلى اكتمال تطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة “سبارك” واستقطاب أكثر من 60 مستثمر محلي وعالمي بقيمة تجاوزت 12 مليار ريال واجمالي يفوق 40 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، وقد بدأت عدة مصانع التشغيل الفعلي وأخرى قيد البدء، لافتًا إلى أن جميع عمليات أرامكو لخدمات الحفر والدعم اللوجستي لجميع حقول النفط والغاز في المملكة تدار اليوم من مدينة “سبارك“.
ونوّه الناصر بمحافظة الأحساء وتاريخها العريق وأرضها الطيبة وأهلها الفضلاء، وأكد أنها “جزء أصيل من تاريخ أرامكو .. وأرامكو جزء من تاريخ الأحساء” ، مشيرًا إلى توسع أرامكو السعودية خلال السنوات الأخيرة في إطلاق مشاريع عملاقة ومبادرات نوعية تعزز من فرص الاستثمار وتوليد فرص عمل في الأحساء، وتُسهم في زيادة الناتج المحلي وتنشيط الدورة الاقتصادية.