اليونان تدرس إقامة منشأة للمهاجرين لمواجهة زيادة الأعداد
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال وزير الهجرة اليوناني نيكوس باناجيوتوبولوس، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تدرس إقامة منشأة للمهاجرين في جزيرة رودس شرقي البحر المتوسط للتعامل مع زيادة أعداد الوافدين من تركيا المجاورة.وذكر مسؤولون محليون، أن مئات المهاجرين وصلوا إلى جزيرتي رودس وسيمي القريبة في الأشهر القليلة الماضية.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام محلية مهاجرين وهم ينصبون خياماً ويجلسون على صناديق من الورق المقوى في وسط مدينة رودس، مما أثار انتقادات من السكان المحليين.
وقال الوزير لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليونانية «إي.آر.تي»، إنه لا يوجد أي منشأة للمهاجرين في رودس، وإن الحكومة تدرس إنشاء مركز مؤقت لهم.
وأضاف «هذه هي نيتنا. وسنحرز تقدماً بشأن هذه القضية في الأسابيع المقبلة»، مضيفاً أن من الضروري إجراء مشاورات مع المجتمع المحلي.
ووفقاً لبيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصل أكثر من 48 ألف مهاجر إلى اليونان، ومن بينهم أكثر من 5500 مهاجر إلى رودس، في الفترة من يناير إلى أكتوبر بما يعد ثاني أكبر عدد في جنوب أوروبا بعد إيطاليا.
وتابع الوزير أن من الممكن نقل العديد من المهاجرين، وحتى غير المسجلين، من مخيمات تعمل بكامل طاقتها تقريباً في جزر يونانية إلى مراكز استقبال في البر الرئيسي.
وظلت اليونان لفترة طويلة بوابة رئيسية للمهاجرين إلى أوروبا، خاصة للمهاجرين من الشرق الأوسط وآسيا. أخبار ذات صلة 42 ميدالية حصاد منتخب الجوجيتسو في «مونديال الشباب» «الجوجيتسو» يقترب من الاحتفاظ بلقب بطولة العالم للشباب المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونان
إقرأ أيضاً:
اليونان تؤكد دعمها الثابت لوحدة اليمن واستقراره
أكد مندوب اليونان الدائم لدى الأمم المتحدة إيفانجيلوس سيكيريس، أن اليونان تجدد دعمها الثابت لليمن وشعبه، في ظل صراع مستمر منذ عقد من الزمان.
وأكد سيكيريس على آثار الصراع الداخلي في اليمن، مشدداً على أن "التداعيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية عميقة وتمتد إلى أزمة إنسانية إقليمية مهمة"، وفق صحيفة "الأخبار اليونانية الأمريكية".
وسلط الضوء على تصرفات الحوثيين المزعزعة للاستقرار، حيث "أثرت هجماتهم المستمرة على السفن في منطقة البحر الأحمر بشكل خطير على حرية الملاحة والأمن البحري"، مما أدى إلى تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي.
وأكدت اليونان دعمها السياسي للحكومة اليمنية والمجلس القيادي الرئاسي، مشددة على أهمية الوحدة والسيادة.
وقال: "إن اليونان تقدم الدعم السياسي الكامل للحكومة اليمنية، مشددة على أهمية الوحدة في إطار المجلس القيادي الرئاسي، لتعزيز الأمن والاستقرار لجميع المواطنين، مع احترام استقلال وسيادة وسلامة أراضي اليمن".
تعهدت اليونان بتقديم 100 ألف يورو لصندوق المساعدة الفنية المرنة لليمن (TAFFY)، مما يعزز الجهود الدولية الرامية إلى تعافي البلاد.