قال وزير الهجرة اليوناني نيكوس باناجيوتوبولوس، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تدرس إقامة منشأة للمهاجرين في جزيرة رودس شرقي البحر المتوسط للتعامل مع زيادة أعداد الوافدين من تركيا المجاورة.وذكر مسؤولون محليون، أن مئات المهاجرين وصلوا إلى جزيرتي رودس وسيمي القريبة في الأشهر القليلة الماضية. 
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام محلية مهاجرين وهم ينصبون خياماً ويجلسون على صناديق من الورق المقوى في وسط مدينة رودس، مما أثار انتقادات من السكان المحليين.


وقال الوزير لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليونانية «إي.آر.تي»، إنه لا يوجد أي منشأة للمهاجرين في رودس، وإن الحكومة تدرس إنشاء مركز مؤقت لهم.
وأضاف «هذه هي نيتنا. وسنحرز تقدماً بشأن هذه القضية في الأسابيع المقبلة»، مضيفاً أن من الضروري إجراء مشاورات مع المجتمع المحلي.
ووفقاً لبيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصل أكثر من 48 ألف مهاجر إلى اليونان، ومن بينهم أكثر من 5500 مهاجر إلى رودس، في الفترة من يناير إلى أكتوبر بما يعد ثاني أكبر عدد في جنوب أوروبا بعد إيطاليا.
وتابع الوزير أن من الممكن نقل العديد من المهاجرين، وحتى غير المسجلين، من مخيمات تعمل بكامل طاقتها تقريباً في جزر يونانية إلى مراكز استقبال في البر الرئيسي.
وظلت اليونان لفترة طويلة بوابة رئيسية للمهاجرين إلى أوروبا، خاصة للمهاجرين من الشرق الأوسط وآسيا.

أخبار ذات صلة 42 ميدالية حصاد منتخب الجوجيتسو في «مونديال الشباب» «الجوجيتسو» يقترب من الاحتفاظ بلقب بطولة العالم للشباب المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليونان

إقرأ أيضاً:

تونس.. إنقاذ 612 مهاجر وانتشال 18 جثة بينهم نساء وأطفال

أفاد الحرس الوطني التونسي أنه أنقذ ليل الاحد-الإثنين 612 مهاجرا من جنوب الصحراء كانوا يحاولون الوصول الى أوروبا وانتشل 18 جثة تعود لمهاجرين آخرين يتحدرون أيضا من بلدان جنوب الصحراء.

وأظهرت صور لخفر السواحل التابعين للحرس الوطني أفرادا منهكين، مزودين أحيانا أدوات للعوم، وبينهم خصوصا نساء واطفال بدا بعضهم ميتا. وتم إنقاذ الناجين في عمليات عدة بمنطقة صفاقس بعدما انقلبت زوارقهم.

وقال الحرس الوطني التونسي في بيان « تمكنت وحدات الحرس البحري بإقليم الوسط، خلال الليلة الفاصلة بين 16 و17 مارس 2025، من تنفيذ عدة عمليات منفصلة شملت النجدة والإنقاذ وإحباط محاولات اجتياز للحدود البحرية خلسة ».

وإلى جانب ليبيا، ت عد تونس التي تبعد بعض سواحلها أقل من 150 كيلومترا من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، نقطة الانطلاق الرئيسية في شمال إفريقيا للمهاجرين الساعين لعبور البحر الأبيض المتوسط.

وبمبادرة من إيطاليا، أبرم الاتحاد الأوروبي في يوليو 2023 « شراكة » مع تونس توف ر لها مساعدة مالية بقيمة 150 مليون يورو إضافة إلى 105 ملايين يورو لدعمها في التصد ي للهجرة غير النظامية.

وأد ت هذه المساعدة إلى زيادة عمليات اعتراض القوارب عام 2024 وانخفاض كبير في عدد الوافدين إلى إيطاليا.

وبحسب وكالة أنباء « نوفا » الإيطالية، تراجعت أعداد الواصلين إلى السواحل الإيطالية بنسبة 60% على مدى عام، ليبلغ عددهم 65472 حتى 24 ديسمبر.

وفي عام 2024، غادر وفق الوكالة عدد أكبر من المهاجرين من ليبيا (41425 مهاجرا) مقارنة بالقادمين من تونس (19246 شخصا، وهو رقم أقل بنسبة 80% خلال عام واحد)، مع وصول الآخرين من تركيا والجزائر.

مقالات مشابهة

  • مدني تلتقي رئيس اليونان خلال الجمعية العمومية للجنة الأولمبية بحضور توماس باخ
  • حمزة: يوجد في ليبيا أكثر من 3 ملايين مهاجر غير شرعي
  • المستشار الألماني المقبل: زيادة الإنفاق الدفاعي ضروري لمواجهة حرب بوتين ضد أوروبا
  • أخبار سيئة للمهاجرين الأتراك غير الشرعيين في أوروبا
  • أولئك هم القتلة الخوَنة .. إسرائيل بدعم أمريكي تنقلب على "اتفاق غزة" وتغدر بالصائمين
  • مدير مستشفى الشفاء: عاجزون عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين / شاهد
  • تونس.. إنقاذ 612 مهاجر وانتشال 18 جثة بينهم نساء وأطفال
  • المغرب يسلم الجزائر جثة مهاجر سري
  • BYD الصينية تدرس إنشاء مصنع لها في ألمانيا
  • موظف يعلق بين الحقائب في طائرة تركية متجهة إلى اليونان!