دعم أميركي بـ24 مليون دولار لإنتاج التمور بتونس
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قدمت الولايات المتحدة الأميركية نحو 25 مليون دولار لدعم قطاع التمور بتونس، وفق ما أعلنته السفارة الأميركية بتونس، الإثنين.
وقالت السفارة إنه "برنامج الغذاء من أجل التقدم" الأميركي منح 76.5 مليون دينار (24.85 مليون دولار) لدعم قطاع التمور التونسي.
???? خبر رائع لقطاع التمور في تونس! تفخر السفارة الأمريكية في تونس بالإعلان عن استثمار بقيمة 77 مليون دينار تونسي من وزارة الزراعة الأمريكية لدعم قطاع التمور في تونس ????????????.
وتم إنشاء "برنامج الغذاء من أجل التقدم" عام 1985 لمساعدة البلدان على تمتين قطاعاتها الفلاحية. وتسعى جميع مشاريع البرنامج إلى تحقيق أهدافه الكبرى المتمثلة في زيادة الإنتاجية الفلاحية وتوسيع نطاق الأسواق ودفع التجارة في المنتجات الفلاحية.
ويهدف، هذا المشروع المتعلق بتونس والممتد على خمس سنوات، إلى الرفع من إنتاج التمور وتعزيز أنظمة الفلاحة التقليدية للإنتاج بالواحات.
وستشرف على تنفيذ المشروع منظمة "شركاء الأميركيين"، وهي منظمة أميركية غير ربحية لديها خبرات تمتد على نحو 6 عقود في تنفيذ برامج الفلاحة والأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم، وذلك بالشراكة مع المزارعين المحليين والمجتمع المدني ووزارة الفلاحة بهذا البلد المغاربي.
وتشمل الأنشطة الرئيسية لهذا البرنامج التكوين وتقديم منح لتحسين التصرف في المياه وطرق الري، وتعزيز كفاءة العمال، وتطوير فرص للتصدير نحو جميع أنحاء العالم، ومن ذلك السوق الأمريكية.
وقال السفير الأميركي بتونس جوي هود إن "تونس ما انفكت تثير إعجاب المستهلكين عبر العالم بجودة منتجاتها الفلاحية. ولذلك، تعتز حكومة الولايات المتحدة بمواصلة الشراكة مع الفلاحين التونسيين لجلب المزيد من منتجاتهم إلى الأسواق الأميركية".
وأضاف أن "زيت الزيتون المعبأ لا يزال محط ثناء كبير في الولايات المتحدة، وتحظى التمور التونسية بنفس القدر من الطلب والإقبال. ومع هذا الدعم الأميركي المتزايد، أنا على يقين من أننا سنشهد تزايد صادرات التمور التونسية لينعم بها المستهلكون حول العالم".
وذكرت السفارة أن هذه المبادرة "خطوة مهمة في معاضدة جهود تونس نحو تعزيز القدرة على التكيف والصمود في القطاع الفلاحي ودفع نمو الأسواق، مما يعود بالنفع على الفلاحين والمنتجين في قطاع التمور".
وحسب أرقام أعلنت عنها وزارة الفلاحة التونسية، الثلاثاء، فقد بلغ حجم صادرات التمور التونسية، منذ انطلاق موسم التصدير في 1 أكتوبر الى غاية 23 أكتوبر 2024، حوالي 5741طنا مسجلا تطورا بنسبة 15.8 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الفائت.
ورغم التوقعات بتراجع حجم الإنتاج بنسبة 10.7 بالمئة مقارنة بالموسم الفائت، تتوقع السلطات تحسن قيمة وحجم صادرات التمور الموجهة إلى نحو 85 سوقا حول العالم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع التمور
إقرأ أيضاً:
الإنفاق على أدوات DeepSeek قد يصل إلى 500 مليون دولار
شغل نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek ساحات التكنولوجيا هذا الأسبوع، حيث ركز الكثيرون في الصناعة على مستوى العالم وفي وول ستريت على رقم واحد: 6 ملايين دولار، وهو رقم التكلفة المعلن عنه. فما صحة هذا الرقم؟.
وهذا الرقم، كان سبباً في انهيار أسواق التكنولوجيا، التي اتهمت بأنها تغالي في تكلفة تطوير الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي أدى إلى خسارة شركات التكنولوجيا المالية مليارات الدولارات.
وفي ورقة DeepSeek حول أحدث نموذج للذكاء الاصطناعي، قالت الشركة إن إجمالي تكاليف التدريب الخاصة بها بلغت 5.576 مليون دولار، بناءً على سعر استئجار جهاز شركة إنفيديا Nvidia من وحدات معالجة الرسومات.
وتضمنت خدمة DeepSeek تحذيراً واضحاً، قائلة إن الرقم يشمل فقط "التدريب الرسمي" للنموذج ويستبعد التكاليف المرتبطة بـ "الأبحاث السابقة وتجارب الاستئصال على الهياكل أو الخوارزميات أو البيانات".
في وقت مبكر من الأسبوع، احتل مساعد الذكاء الاصطناعي من DeepSeek المركز المرغوب فيه للتطبيق المجاني الأكثر تنزيلًا في الولايات المتحدة على متجر تطبيقات Apple، متغلباً على ChatGPT من OpenAI. تم بيع أسهم التكنولوجيا العالمية، مع صانعي الرقائق Nvidia وBroadcom خسائر مجمعة بنحو 800 مليار دولار من القيمة السوقية يوم الاثنين.
تكاليف إضافية
لكن حقيقة هذا الرقم قد يتكون مغايرة، حيث قدم تقرير جديد صادر عن شركة SemiAnalogy، وهي شركة أبحاث واستشارات لأشباه الموصلات، مزيداً من التوضيحات لنفقات DeepSeek.
وقدرت الشركة أن الإنفاق على أدوات ديب سيك DeepSeek "أعلى بكثير من 500 مليون دولار على مدار تاريخ الشركة"، مضيفة أن تكاليف البحث والتطوير والتكلفة الإجمالية للملكية كبيرة. وفق ما كتب سيمي أناليسيس أن توليد "بيانات تركيبية" للنموذج الذي سيتم التدريب عليه سيتطلب "قدراً كبيراً من الحوسبة".
وقال التقرير إن Claude 3.5 سونيت من أنثروبيك كلف "10 ملايين دولار للتدريب"، لكنه أشار إلى أن أنثروبك جمعت مليارات الدولارات من أمازون وغوغل في إشارة إلى مقدار الأموال الإضافية المطلوبة لتشغيل النماذج والشركة.