بفضل فيلم فضح الاستيطان..تتويج صحافيين فلسطيني وإسرائيلي بجائزة فرنسية مرموقة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
توجت جائزة آنا بوليتكوفسكايا-أرمان سولدين للشجاعة الصحافية، الصحافيين الإسرائيلي يوفال أبراهام، والفلسطيني باسل عدرا لأعمالهما عن الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وفق وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء.
وأخرج الصحافيان الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" الذي يتناول الاستيطان في منطقة مسافر يطا في جنوب الضفة الغربية.ويوثق الفيلم تمدد الاستيطان ، وتدمير مساكن، ومدارس في القرى الفلسطينية، وطرد الفلسطينيين من منازلهم.
والجائزة باسم الصحافية الروسية آنا بوليتكوفسكايا التي كانت تحقق في الفساد في روسيا، وحرب الشيشان حين قتلت في 2006 في موسكو، والصحافي الفرنسي البوسني في وكالة فرانس برس أرمان سولدين الذي قتل في 2023 في أوكرانيا بنيران يشتبه أنها روسية.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيانها "التزام فرنسا الثابت بحرية الصحافة وممارسة العمل الصحافي دون عقبات في كل مكان في العالم".
وجاء في البيان أن باريس "تواصل التنديد بالظروف الخطيرة التي يؤدي فيها العديد من الصحافيين مهنتهم، وكذلك بالاعتقالات التعسفية التي يتعرضون لها أحياناً" مشيراً إلى أن صحافياً يقتل كل أربعة أيام في العالم بسبب عمله، حسب بيانات يونسكو.
وقتل في قطاع غزة أكثر من 130 صحافياً منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول)2023، حسب أرقام لجنة حماية الصحافيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاستيطان الفلسطينيين روسية إسرائيل فلسطين روسيا
إقرأ أيضاً:
كبرانات الجزائر منزعجون لحد الجنون من مناورات عسكرية مغربية فرنسية بصحراء الرشيدية
زنقة 20. الرباط
استدعت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، اليوم، السفير الفرنسي في الجزائر، ستيفان روماتي، لإبلاغه باحتجاجها الرسمي على المناورات العسكرية المشتركة بين المغرب وفرنسا، المقرر إجراؤها في شتنبر المقبل بمدينة الراشيدية، تحت اسم “شرقي 2025”.
ووفقًا لبيان الوزارة، فقد أوضح الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، لوناس مقرمان، للدبلوماسي الفرنسي أن الجزائر تعتبر هذه المناورات عملًا استفزازيًا يستهدفها بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن توقيتها يحمل “دلالات خطيرة”.
كما حذر الببيان، من أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد التوتر بين الجزائر وفرنسا، في ظل العلاقات المتوترة أصلاً بين البلدين.
ويأتي هذا الموقف الجزائري في سياق تقارب مغربي فرنسي، حيث تنظر الجزائر بعين الريبة إلى التعاون العسكري المتنامي بين المغرب وفرنسا، خاصة في ظل التحولات الجيوسياسية التي تعرفها المنطقة والإنتصارات الدبلوماسية التي عرفتها المنلكة على مستوى الوحدة الترابية للمملكة.
الجزائرالمغربفرنسامناورات