«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل ستتعرض لضغوط بعد الانتخابات الأمريكية لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل مستعدة لاحتمالية زيادة الضغوط بعد الانتخابات الأمريكية، لدفع تل أبيب لإنهاء الحرب، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشارت المصادر، إلى أن الاتجاه الذي ستسير فيه صفقة تبادل المحتجزين سيتضح بعد الانتخابات الأمريكية.
وبدأت، اليوم الثلاثاء، الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وسط منافسة شرسة بين مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، وبين المرشح الجمهوري دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الأسبق، و4 مرشحين طرف ثالث، هم جيل ستاين مرشحة حزب الخضر، تشيس أوليفر، مرشح الحزب الليبرالي، وكورنيل ويست المرشح المستقل، وكلاوديا دي كروز مرشحة الحزب الاشتراكي.
وعلى الرغم من وجود 6 مرشحين للرئاسة الأمريكية، إلا أن مرشحي الحزب الجمهوري والديمقراطي، هم الأكثر شعبية واستقطاباً لأصوات الناخبين، إذ أن الحزبين هم المهيمنيين على المشهد السياسي في الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل فإن إنتخابات 2024 الأمريكية تشهد منافسة هي الأشرس، وإقبالا هو الأعلى في تاريخ الولايات المتحدة، فيما يركز دونالد ترامب وكامالا هاريس، على الولايات المتأرجحة لحسم السباق الانتخابي المحتدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
مبعوث «ترامب» يصل إسرائيل لتثبيت وقف النار في غزة
وصل مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى إسرائيل، لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس التي من المقرر أن تبدأ المفاوضات حولها في اليوم الـ16 للاتفاق الذي يصادف الثلاثاء المقبل.
وبحسب ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية، من المقرر أيضا أن يلتقي ويتكوف خلال زيارته وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قائلة إن ويتكوف قد يجري زيارة ميدانية في قطاع غزة قد تشمل محور “نتساريم” ومعبر كرم أبو سالم.
وقالت البث الاسرائيلية إن الرسالة التي سيحملها ويتكوف إلى إسرائيل مفادها رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتنفيذ صفقة الأسرى بالكامل، وضرورة حل الخلافات الأمنية والسياسية لتحقيق ذلك.
قبل ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه تلقى دعوة للاجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض وذلك في الرابع من فبراير المقبل.
وفي السياق، قالت الخارجية الأميركية إن الوزير ماركو روبيو، شدد لنظيره المصري بدر عبد العاطي على أهمية التعاون الوثيق لضمان عدم تمكن حركة حماس من حكم غزة أو تهديد إسرائيل مرة أخرى.
وأعرب الوزير عن شكره لمصر على جهود الوساطة التي بذلتها في تأمين إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار.
في أول تعليق من ألمانيا على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاستقبالهم في مصر والأردن، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، “إن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة سيكون أمرا غير مقبول”.
شولتس أوضح خلال مؤتمر انتخابي في برلين أن أي خطط لإعادة توطين سكان غزة خارج القطاع مرفوضة، مشيراً إلى ضرورة تولي السلطة الفلسطينية المسؤولية في غزة، هذا وأكد المستشار الألماني دعمه لحل الدولتين حتى يتمكن الفلسطينيون والإسرائيليون من العيش جنباً إلى جنب في سلام.
وبلغ عدد الفلسطينيين العائدين لشمال غزة أكثر من 376 ألفا، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة. وأوضح مكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، أن نصف النازحين هم من الرجال والبقية من النساء والأطفال، مشيرا إلى أن هذه الأرقام وفقا لمنظمات أقامت نقاط تعداد في مختلف أنحاء القطاع.
وأعلن الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، إيان إيغلاند، أن 66% من المنشآت القاعدية تم تدميرها في غزة، مشيرا إلى أن هناك 1.4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة في القطاع.
وأكد إيغلاند أن المنظمات الإنسانية لا تزال تواجه تحديات بيروقراطية من قبل إسرائيل تعيقها عن أداء عملها، مشددا على ضرورة ضمان حماية العاملين في العمل الإنساني.