أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة مجلس الإمارات للإعلام يشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب الطقس المتوقع في الإمارات غداً

أعلنت جامعة السوربون أبوظبي افتتاح معرض «50 عاماً من التاريخ المشترك والصداقة بين الإمارات العربية المتحدة وفرنسا»، احتفاءً بمرور نصف قرن من العلاقات الثنائية المتبادلة بين دولة الإمارات وفرنسا، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الأرشيف والمكتبة الوطنية في دولة الإمارات والمعهد الفرنسي في دولة الإمارات.


ويُقام المعرض في مكتبة جامعة السوربون أبوظبي من 6 نوفمبر وحتى 8 ديسمبر 2024.
وتبدأ مراسم الافتتاح يوم 6 نوفمبر في الساعة 10:30 صباحاً، وتشهد زيارة وحضوراً رسمياً من كبار المسؤولين في دولة الإمارات وفرنسا، بمن فيهم معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وعبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية في دولة الإمارات، ونيكولاس نيمتشينو، السفير الفرنسي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، والبروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي.
وعقب مراسم الافتتاح، ينطلق مؤتمر يضم نخبة من المتحدثين المختصين، ليقدموا نبذة مفصلة عن المعرض، ويناقشوا ضرورة أرشفة المحفوظات، مع استعراض أوجه التعاون العميق بين فرنسا ودولة الإمارات.
ويسلط المعرض الضوء على التعاون متعدد الجوانب بين الدولتين ضمن مختلف القطاعات السياسية والثقافية والتعليمية والعسكرية، بالإضافة إلى المجالات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والفضاء والتطوير المستدام.
وتتيح الفعالية للزوار فرصة استكشاف الإنجازات الرئيسية التي رسمت ملامح هذه العلاقة الطويلة بين البلدين، وتحتفي بالتاريخ الواسع لكل منهما.

تعاون مثمر
تعليقاً على هذا الموضوع، قال عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: «يتقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية بأحر التهاني وأطيبها إلى السفارة الفرنسية في الذكرى الخمسين لإنشائها، ويتمنى لعلاقات الصداقة البناءة والتعاون المثمر بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية - التي غدت نموذجاً مثالياً - دوام التطور والتقدم في ظل قيادتي البلدين لما فيه مصلحة الجانبين والشعبين الصديقين. والأرشيف والمكتبة الوطنية، إذ ينظم معرضاً وثائقياً احتفاء بهذه المناسبة، فإنه يؤكد مدى أهمية الثقافة الفرنسية، ويتطلع إلى مزيد من التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والأرشيفية الفرنسية العريقة».
وتم تأكيد أهمية الأرشفة لحماية المعلومات والبيانات والحفاظ عليها خلال مؤتمر المجلس الدولي للأرشيف في أبوظبي لعام 2023.
كما تلقى المعرض مساهمات عديدة من الأرشيف الإماراتي والفرنسي، حيث يستعرض بعض المواد من مؤسسة الأرشيف والمكتبة الوطنية لدولة الإمارات، إلى جانب عدد من الوثائق الهامة من الأرشيف الدبلوماسي الفرنسي في لا كورناف ونانت، بالإضافة إلى بعض المحفوظات الخاصة والعامة من المؤسسات البارزة، مثل توتال إنرجيز وداسّو ومجموعة مطارات باريس ومتحف اللوفر أبوظبي.

إنجازات مميزة 
من جانبه، قال نيكولاس نيمتشينو، السفير الفرنسي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة: «نؤكد فخرنا الكبير بمدى عُمق العلاقات الإماراتية الفرنسية الممتدة لأكثر من 50 عاماً من التعاون البنّاء، الذي كان بدوره السبب في تحقيق إنجازات مميزة، مثل جامعة السوربون أبوظبي ومتحف اللوفر أبوظبي وغيرهما. ولا يقتصر التعاون على الإنجازات المحققة فقط، حيث نقوم بالاستعداد للمستقبل المشترك للدولتين. وتشمل أوجه التعاون بين دولة الإمارات وفرنسا قطاعات عدة، بما فيها الثقافة والتعليم والأمن والفضاء والطاقة النظيفة والمدن الذكية والتكنولوجيا الزراعية والذكاء الاصطناعي، ويعكس ذلك الروابط الراسخة بين الدولتين ومسيرتهما المميزة في الازدهار. ويسلط معرض المحفوظات الاستثنائي الضوء على المساعي المشتركة والعلاقة القوية بين قادة البلدين منذ تأسيس دولة الإمارات. ويؤكد هذا على مقولة فيكتور هوجو (الماضي هو مفتاح المستقبل)».
وبدورها، قالت البروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي: «يجسد هذا المعرض تاريخنا المشترك، فهو يضم مجموعاتٍ فريدة من الأرشيفين الإماراتي والفرنسي. كما يتيح لنا فرصة تسليط الضوء على أبرز المحطات التي أسهمت في بناء هذه الرابطة الوثيقة بين الدولتين، والتي تعود إلى عام 1974، وذلك بفضل التعاون الوثيق بين جميع المعنيين، بما في ذلك الأرشيف والمكتبة الوطنية بدولة الإمارات، والسفارة الفرنسية في دولة الإمارات، إلى جانب مقتنيات مجموعة من أبرز الجهات والباحثين المحليين من القطاعين الخاص والعام. وتمثل جامعة السوربون أبوظبي ثمرة هذه الصداقة الوثيقة التي ترسخت بمرور الوقت. وتعكس هذه الشهادات الثمينة ماضينا العريق، كما تسلط الضوء على الأسس المتينة التي نبني عليها المستقبل».
وبالإضافة إلى الاحتفاء بالماضي، يرسي هذا المعرض حجر الأساس لإنشاء مركز أرشيف فرنسي إماراتي في جامعة السوربون أبوظبي؛ بهدف الحفاظ على التاريخ المشترك بين الدولتين للأجيال القادمة.
كما يسعى إلى تعزيز معرفة المؤسسات من القطاعين العام والخاص بأهمية حماية مساهماتها داخل دولة الإمارات.
ويمكن للراغبين الانضمام إلى هذه الفعالية المميزة التي تحتفل بالتاريخ الغني لدولة الإمارات، لتمهيد الطريق أمام التعاون المستمر في السنوات القادمة. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية أبوظبي الإمارات وفرنسا المعهد الفرنسي فرنسا الإمارات سوربون أبوظبي جامعة السوربون أبوظبي السوربون أبوظبي الأرشیف والمکتبة الوطنیة الإمارات العربیة المتحدة جامعة السوربون أبوظبی فی دولة الإمارات بین الدولتین الضوء على

إقرأ أيضاً:

افتتاح جسرين جديدين بخمسة مسارات في أبوظبي

افتتحت دائرة البلديات والنقل جسرين جديدين في أبوظبي على شارعيّ الخليج العربي، وشخبوط بن سلطان باتجاه مصفح، لخفض الازدحام على هذا التقاطع بنسبة 80% خلال أوقات الذروة الصباحية، ودعم الانسيابية المرورية بطاقة استيعابية تصل إلى 7500 مركبة في الساعة.

تبلغ تكلفة المشروع الإجمالية 315 مليون درهم، ويتضمن جسراً بثلاثة مسارات فوق تقاطع شارع الخليج العربي مع شارع شخبوط بن سلطان، وجسراً آخر بمسارين يربطان شارع شخبوط بن سلطان بشارع الخليج العربي. ويشمل المشروع أيضاً أرصفة ومسارات مخصصة للمشي والدرّاجات الهوائية ومساحات مشجَّرة وتحسينات على مسارات الخدمة الجانبية. أعلى معايير السلامة

وتبلغ مساحة المسارات الخمسة الجديدة 10,242 متراً مربعاً، مع تحسين أكثر من 46,000 متر مربع من المساحات الخضراء المحيطة بها، واستخدم في إنشائها 15,354 متراً مكعباً من الخرسانة، ويبلغ طول منحدراتها 990 متراً، وتستند إلى 12 عموداً، وزودت بـ 61 عمود إنارة على امتداد 724 متراً. ونُفّذ المشروع وفق أعلى معايير السلامة الإنشائية بأكثر من 3 ملايين ساعة عمل فردية آمنة.

دائرة البلديات والنقل، بالتعاون مع مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل)، تفتتح جسرين جديدين يربطان شارعي الخليج العربي وشخبوط بن سلطان باتجاه المصفح. المشروع، الذي تبلغ تكلفته 315 مليون درهم، يسهم في تعزيز شبكة الطرق في #أبوظبي في إطار تحديث البنية التحتية في الإمارة. pic.twitter.com/74M89o1brl

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) January 4, 2025


وأُنجز المشروع بالتعاون مع أبوظبي للتنقل "مركز النقل المتكامل" التابع للدائرة، لتسهيل التنقل بين مناطق أبوظبي، ومنها مطار زايد الدولي وجزيرة الحديريات ومصفح.
وقال محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل إن "إنجاز المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشاريع المقرر إنجازها لتطوير بنية النقل التحتية ورفع كفاءة طرق الإمارة، على نحو يرتقي بجودة حياة مواطني الإمارة وسكانها وزوارها".

شبكة طرق حديثة

وأضاف "نهدف من خلال هذه المشاريع بناء عاصمةٍ تمتاز بوسائل نقل معاصرة وشبكة طرق حديثة، إلى جانب مساعينا المستمرة للحد من الازدحام، وخفض زمن التنقل والارتقاء بمعايير السلامة المرورية والاستدامة البيئية. ونطمح من خلال جهودنا واستثماراتنا المختلفة لتكون البنية التحتية لأبوظبي الأفضل من نوعها على مستوى العالم، وملبيّة لتطلعات كافة مستخدميها".
وأضاف " يتزامن افتتاح هذا المشروع الذي تم إنجازه وفق الزمن والميزانية المحددة له، مع بداية العام الجديد الذي سنعمل من خلاله على إطلاق حزمة من المشاريع التي من شأنها إحداث نقلة نوعية في البنية التحتية للإمارة، تتناسب مع النمو الاقتصادي الذي نشهده لها اليوم. وبالتعاون المشترك مع مختلف الشركاء، ستسعى الدائرة إلى توفير بنية تحتية مستدامة وذكية تسهل عملية التنقل بين مختلف أرجاء أبوظبي، وتأخذ بعين الاعتبار تنامي أعداد السكان واحتياجاتهم في المستقبل".

تيسير الحركة المرورية

وأوضحت الدائرة أن التحسينات التي يقدمها المشروع ستسهم في تيسير الحركة المرورية في مدينة أبوظبي، وتقلص متوسط فترة الازدحام إلى نحو 20 ثانية فقط في أوقات الذروة الصباحية، إضافةٍ إلى أن المشروع يمتاز بمرونة تصميمية تتيح استكمال مزيد من الأعمال الإنشائية في المستقبل، ويشمل ذلك ممراً سفلياً للمركبات، حرصاً من الدائرة على ضمان تكيّف البنى التحتية مع المتطلبات المستقبلية لمستخدمي الطرق والالتزام بأفضل معايير الاستدامة العمرانية.

مقالات مشابهة

  • افتتاح جسرين جديدين بخمسة مسارات في أبوظبي
  • محمد بن راشد.. 19 عاماً في صناعة المستقبل
  • “أبوظبي للغة العربية” يشارك في 20 معرضاً دولياً للكتاب العام الجاري
  • افتتاح معرض للكتب المخفضة بمكتبة مصر العامة بالدقي
  • "أبوظبي للغة العربية" يعزز مكانة الضاد بمشاركته في 20 معرض كتاب
  • “أبوظبي للغة العربية” يشارك في 20 معرضا دوليا للكتاب العام الجاري
  • الباعور يناقش مع وزير الخارجية الجزائري التعاون المشترك والقضايا الإقليمية
  • وزير التموين يلتقي سفير «كوت ديفوار» لبحث سبل التعاون المشترك
  • وزير التموين يلتقي سفير كوت ديفوار لبحث سبل التعاون المشترك
  • وزيرا البيئة والطيران المدني يبحثان سبل التعاون المشترك