اللواء “أبوزريبة” يناقش احتياجات الدعم المركزي وخطتها الأمنية الجديدة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الوطن| متابعات
اجتمع وزير الداخلية بالحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة، مع مدير الإدارة العامة للدعم المركزي اللواء خالد الفارسي.
تضمن الاجتماع بحث احتياجات الإدارة ونواقصها والمشاكل التي تواجه سير العمل، بالإضافة إلى استعراض الخطة الأمنية الجديدة التي ستبدأ الإدارة بتنفيذها، والتي تهدف إلى مساندة مديريات الأمن في أداء مهامها، وخاصة في مايتعلق بضبط ضباط الشارع العام.
وشدد اللواء أبوزريبة خلال الاجتماع على أهمية تعزيز التنسيق بين مختلف الإدارات الأمنية لضمان تحقيق أعلى مستويات الأمن والاستقرار في البلاد، مؤكداً دعمه الكامل لإدارة الدعم المركزي، وضرورة توفير احتياجاتها للعمل على تنفيذ خططها بفعالية.
الوسومإدارة الدعم المركزي اللواء عصام أبو زريبة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إدارة الدعم المركزي اللواء عصام أبو زريبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
بعيو: دعم ومساندة إدارة “المركزي” في هذه المرحلة واجب وطني
شدد رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام، محمد عمر بعيو، على ضرورة مساندة مصرف ليبيا المركزي مهما كانت الملاحظات على السياسات النقدية التي وضعها وينفذها مصرف ليبيا المركزي.
وأضاف عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “يجب مساندته رغم غياب السياسة الإقتصادية العامة، والإنفاق العام المتضخم، وتفشي ظاهرة خلق النقود وهي أسوأ ظواهر ومظاهر اقتصاد المضاربة الريعي غير الإنتاجي، والمواجهة الصعبة التي يخوضها المصرف المركزي مع تماسيح السوق السوداء”.
وأكد ضرورة الوقوف مع المصرف ومجلس إدارته الجديد وإعطائه الوقت اللازم لظهور نتائج سياساته وإجراءاته، واستعادة السيطرة على السوق.
ونوه إلى ضرورة تحمل التبعات والآثار التضخمية التي لابد أن تظهر في المدى القصير، وقبول الاستخدام الاضطراري للاحتياطيات النقدية في الدفاع عن العملة الوطنية.
وأشار إلى ضرورة الاستجابة للطلب إلى حين تحقيق الاستقرار النقدي الذي من لوازمه ومتطلبات تحقيقه الاستقرار النفسي والسلوكي حيث السوق عرض وطلب وسلوك.
وبين أن دعم ومساندة مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي في هذه المرحلة واجب وطني ومسؤولية تقع على عاتق كل الحريصين على إنقاذ الاقتصاد الليبي ومعيشة الشعب الليبي.
وأكمل: “لابأس بل لابد من منح المصرف المركزي الوقت اللازم ليعمل، ومنح مجلس إدارته ثقة مشروطة ومقيدة بشرطين أساسيين”.
واشترط بعيو أن لا يخصع للفاسدين في الإدارة والميليشيات وأساطين الفساد، وأن يصارح الليبيين بكل الحقائق والمعطيات والظروف والضغوط والتدخلات، وأن لا يكرر جريمة المحافظ السابق في ممارسة الكذب الكبير الذي يغطي سوء ممارساته وفساد سياساته.
الوسوم«بعيو» أزمة المصرف المركزي