سفير عُمان بالقاهرة: تجربة مصر في الإسكان ملهمة ونسعى لتطبيقها في السلطنة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عُمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن تجربة مصر في الإسكان والتعمير تُعتبر ملهمة بفضل نجاحها في التخطيط وبراعة التصميم والتنفيذ.
جاء ذلك في تصريح له على هامش المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، حيث أشار الرحبي إلى نضج التجربة المصرية في مجال التعمير، لافتًا إلى أن شركات التطوير العقاري في مصر أصبحت رائدة بفضل الخبرات التي اكتسبتها من تنفيذ مشروعات ضخمة مثل المدن الجديدة، مثل العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية.
وأوضح السفير الرحبي رغبة سلطنة عُمان في نقل هذه التجربة إلى بلاده، خاصة في ظل توجه السلطنة لتشييد مدن جديدة، منها مدينة السلطان هيثم، والتي تهدف إلى تحقيق الاستدامة والحفاظ على الموارد البيئية.
وأشار إلى أن مشاركة سلطنة عُمان في المنتدى تأتي بهدف تبادل الخبرات مع الدول الأخرى والاطلاع على التجارب العمرانية الناجحة. وأكد أن تنظيم مصر للمنتدى يُعد إضافة مهمة لرصيدها الحضاري، حيث ستكون أول دولة أفريقية تستضيف هذا الحدث منذ دورته الافتتاحية في نيروبي.
وأعرب الرحبي عن ثقته في نجاح النسخة الحالية من المنتدى، معربًا عن أهمية توجيه السياسات الدولية نحو بناء مدن أكثر استدامة وشمولية. كما أشاد بالجهود التي تبذلها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في عُمان، والتي تسعى لتحقيق أهداف التنمية العمرانية المتوافقة مع رؤية عمان 2040، مؤكداً أهمية إنشاء مدن مستدامة تعزز من جودة الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التطوير العقاري في مصر التخطيط العمراني التجربة المصرية الاسكان والتعمير المنتدى الحضري العالمي جامعة الدول العربية سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل سفير جمهورية كوت ديڤوار بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني ظهر اليوم السفير ألبرت چي دول، سفير جمهورية كوت ديڤوار بالقاهرة.
قدّم قداسة البابا نبذة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وامتدادها حول العالم، بما في ذلك وجودها وخدمتها في دولة كوت ديڤوار.
حضر اللقاء القمص إسطفانوس مرقس، أحد الآباء المسؤولين عن الخدمة في دول إفريقيا، الذي طلب من السفير إبرام اتفاقية تأسيس تتيح للكنيسة الاستفادة من بعض الإعفاءات، خاصةً فيما يتعلق بالتأشيرات، والإعفاءات الجمركية، بالإضافة إلى الحصول على أراضٍ لبناء كنائس وإقامة مشاريع اجتماعية وطبية مثل العيادات.
وأشار إلى ضرورة عقد اتفاقيات مع وزارة الخارجية الإيڤوارية لتسهيل إرسال البعثات الطبية، وإدخال عيادة متنقلة، والحصول على التراخيص والتصاريح اللازمة لتشغيلها.
من جانبه، طلب السفير ألبرت چي دول أن تقوم الكنيسة القبطية بإنشاء مدرسة فنية في كوت ديڤوار، خاصة في مجالي الكهرباء والزراعة، وهو ما وافق عليه قداسة البابا، موضحًا أن كنيستنا لديها مدرسة فنية في دولة بوروندي، حققت نجاحًا كبيرًا، وأنها تقدم خدماتها باسم مصر في إفريقيا وكافة الدول التي تخدم فيها.