جريدة لوسوار دالجيري: السيد وتلميذه يختاران مسار مزبلة التاريخ
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
لا تزال فرنسا الإستعمارية والمغرب يزعمان امتلاك الصحراء الغربية أرضا وشعبا ضاربين عرض الحائط كافة قرارات الأمم المتحددة.
وجاء في مقال نشرته جريدة “لوسوار دالجيري” بعنوان: ” فرنسا تلاحق من قبل شياطينها الإستعماريين”، أن فرنسا الإستعمارية إخترقت الشرعية الدولية بمنحها ما لا تملك لمن لا يستحقه في دافع إستعماري محض.
وأوضحت الجريدة أن المستعمران “السيد وتلميذه ملك المغرب يزعمان أن ملكية أراضي شعب الصحراء الغربية للمغرب بطريقة مخزية وغير أخلاقية. ويعيدان إلى الحياة النظام الاستعماري في القرن الـ 19 بكل فظائعه ومظالمه بعد استعمار المغرب للصحراء الغربية منذ 1975.
وتابعت جريدة لوسوار دالجيري أن “فرنسا الاستعمارية أعادت بشكل بائس فكرها في منطقة لن يتوقف شعبها أبدا عن لعنتها. وتريد حرمان الشعب الصحراوي من وطنه وخيراته تحت أطماع وذرائع تجارية ووهمية.
واختتمت الجريدة مقالها بعبارة “الويل لأولئك الذين اختاروا وجهتهم النهائية: مزبلة التاريخ”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شهادتي لسجل التاريخ
مشكلة النخبة مع كيكل إنّه ما “قعد معاهم وادّاهم الكلمة الطيبة” على قول خالد سلك، وإنّما أخد رصيده مباشرة من خلال المشاركة الفاعلة في محاربة الدعم السريع والمساهمة في قلب الميزان العسكري؛
بل وحنقهم عليه مضاعف باعتبار تسجيل نقطتين في التأثير المباشر على الميزان دا: مرّة مع الدعم السريع، ومرّة ضدّه؛
والظريف إنّه ما اتصنّف جنجويدي إلّا بعد سابهم ????!
الناس البتلعن كيكل دي ما عندها مشكلة مع حمدوك الداير يودّيهم معسكرات لجوء، ولا مع علاء الدين نقد البسبّح بحمد الجنجويد، ولا حتّى مع فارس النور الراجينّه يعتذر ليهم عن “سوء التفاهم” الحصل؛
ما عندهم مشكلة مع زول بتكلّم لغتهم وبدّيهم إحساس بأهمّيّتهم؛
مشكلتهم إنّك يكون عندك رصيد سياسي واجتماعي خارج قواعد النادي النخبوي؛
ودي ما بس مشكلتهم مع كيكل براه، وإنّما مع البرهان وكبّاشي والعطا والجيش كلّه؛
ما دايرين يمنحوهم أيّ رصيد للوجود ككائنات مستقلّة؛
دايرين يشوفوا البرهان دمية في يد علي كرتي، والجيش كلّه ميليشيا تأتمر بأمر زولة نكرة إسمها سناء زعمت الدايرة تزعمه؛
أيّ وجود مستقل للبرهان ورفاقه بيمثّل للنادي النخبوي تهديد وجودي أكبر من تهديد الحرب تفسها!
لكن يظل كيكل حالة خاصّة، مختلف عن العساكر النظاميّين؛
حيث يمثّل الجمرة التي ترمي عليها النخبة حصايات عجزها أمام حميدتي؛
لأنّهم مضطرّين للقبول بحميدتي والتعامل معه باحترام غير متوفّر لديهم، وإنّما فرضته الأطراف الخارجيّة “الما بقولوا إسمها”؛
فبقوا يتفشّوا في كيكل ويكيلوا ليه اللعنات المفروض تمشي لحميدتي؛
وما بشفع لكيكل مساهمته الفاعلة في دحر الجنجويد، ولا التفاف الجزيرة والبطانة حوله ونظرتهم ليه كبطل؛
ذاته خرب عليهم بكائيّة الجزيرة الدايرين يمسكوا بيها زمن ويتاجروا بقضيّتها!!
عبد الله جعفر
إنضم لقناة النيلين على واتساب