قضت محكمة اليوم  بالسجن 16 عاما على مهندس يعمل في مصنع يصنع الدبابات للحرب الروسية في أوكرانيا بعد إدانته بارتكاب خيانة الدولة من خلال نقل أسرار عسكرية إلى كييف، وذلك بعد أسابيع من صدور حكم مماثل على زوجته.


وقالت المحكمة في منطقة سفيردلوفسك إن دانيل موخاميتوف، الذي كان يعمل في مصنع الدبابات أورالفاغونزافود، اعترف جزئياً بذنبه بعد اتهامه بنقل معلومات عسكرية فنية غير محددة إلى أجهزة المخابرات الأوكرانية.

ونشرت المحكمة صورة لمخاميتوف (32 عاما) وهو يستمع في قفص زجاجي بينما كان القاضي يقرأ عقوبته، والتي سيقضيها في مستعمرة جزائية ذات إجراءات أمنية مشددة.


وحكم على زوجته فيكتوريا، التي كانت تعمل في نفس مصنع الدبابات، وهو الأكبر في روسيا، بالسجن لمدة 12 عاما ونصف العام الشهر الماضي بعد إدانتها ببيع مخططات فنية لمسئولين أوكرانيين مقابل 100 ألف روبل أو ما يزيد قليلا عن ألف دولار.

وتم القبض عليها وزوجها في مارس 2023 من قبل جهاز الأمن الروسي FSB، الذي نشر مقطع فيديو للاعتقال. وأظهرت الصورة أنها سُئلت عما يعتزمون فعله بالمال، فأجابت: 'فقط لأعيش'.
يقع مصنع أورالفاغونزافود في مدينة نيجني تاجيل على بعد حوالي 1400 كيلومتر شرق موسكو، وقد فرض عليه الغرب عقوبات.
وقال المصنع، الذي تديره شركة حكومية يسيطر عليها أحد حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين، علناً إنه ينتج دبابات قتالية من طراز T-90M ويقوم بتحديث دبابات T-72B3M. ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، فإنها تلعب دورا حاسما في إمداد موسكو بالدبابات في حربها في أوكرانيا، وهو ما تسميه السلطات عملية عسكرية خاصة.
وفي وقت سابق من هذا العام، أدانت محكمة روسية مراسل صحيفة وول ستريت جورنال، إيفان غيرشكوفيتش، بتهمة التجسس بعد أن اتهمته بجمع معلومات سرية عن نفس المصنع.
ونفى الصحفي الأمريكي وصحيفته والحكومة الأمريكية تهمة التجسس. تم إطلاق سراح غيرشكوفيتش في الأول من أغسطس في عملية تبادل أسرى كبيرة بين الشرق والغرب.
وقد ارتفع عدد قضايا الخيانة التي فتحتها السلطات في روسيا بشكل حاد منذ بداية الحرب، حيث حث بوتين وكالات الاستخبارات التابعة له على تحسين لعبتها عندما يتعلق الأمر بالقبض على الجواسيس والعملاء الأجانب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة دولار العمل وزارة الدفاع الروسية موسكو الدفاع الروسية أوكرانيا روسيا

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يتوغل في عدة بلدات جنوبي لبنان.. هنا تمركزت الدبابات (شاهد)

تداولت وسائل إعلام مقاطع مصور تشير إلى تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي،  في خمسة مناطق لبنانية، بمارون الراس، والناقورة، والعديسة، وبرج الملوك، والطيبة، كما تم إطلاق قذيفة مدفعية في ميس الجبل.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية،، إن الإعلام الإسرائيلي نشر صورة من بلدة الناقورة، خلال تواجد الجيش الإسرائيلي هناك حيث ظهرت دبابتان وآلية بالقرب من مرفأ البلدة.

كما أكدت الوكالة الوطنية، توغل دبابات إسرائيلية في بلدة مارون الراس جنوبي لبنان، وهو ما أظهره فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أشارت الوكالة إلى تقدم قوة اسرائيلية نحو بلدة برج الملوك، جنوبي لبنان، حيث قامت بالتمركز قرب محطة للمحروقات وقطعت الطريق بالأسلاك الشائكة.

????????????

دبابات ميركافا اسرائيلية في جنوب لبنان تتحرك بحرية وكأنها داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة...#اليمن #سوريا #أحمد_الشرع #دمشق #اسرائيل #مطار_بيروت #خليجي_26 #البحرين_عمان #عمان_البحرين #عاجل pic.twitter.com/UFqqoxtnbk — احداث عالمية (@Glo_Events) January 4, 2025


والأسبوع الماضي، كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن "إسرائيل" تدرس إمكانية إبقاء قواتها في عدة نقاط استراتيجية في جنوب لبنان، حتى بعد انقضاء الـ60 يومًا التي تم تحديدها في الاتفاق كموعد لإتمام الجيش الإسرائيلي انسحابه من لبنان إلى خط الحدود الدولية.

وقالت الصحيفة، إن إمكانية إبقاء وجود إسرائيلي في جنوب لبنان طرحت في الأيام الأخيرة في عدة مناقشات أجريت في قمة القيادة السياسية والأمنية.

وبحسب الصحيفة فإن السبب يكمن في أن الجيش اللبناني لم يستكمل انتشاره في الجنوب، كما أن عمليات انتشار الأسلحة والبنى التحتية لحزب الله لا تزال مكشوفة في المنطقة، وكذلك جهود الحزب في ترميم قوته بدعم إيراني، على حد زعم الصحيفة.

وتزعم الصحيفة أن حزب الله يمارس ضغوطا على الجيش اللبناني لتجنب اتخاذ مواقع في جنوب لبنان من أجل ترك فراغ يمكن لقوات الحزب ملؤه في المستقبل".

وقالت الصحيفة إن "إمكانية إبقاء قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان ستُدرس بالتعاون مع الإدارة الأمريكية الحالية والقادمة، حيث إن الموعد النهائي للانسحاب سيكون بعد تنصيب الرئيس ترامب وإدارته الجديدة".

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، توصل حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب "إسرائيل" تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، فسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.



وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيدا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

ومنذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار فإنه تم تسجيل 330 خرقا من قبل قوات الاحتلال، ما أسفر عن استشهاد 32 شخصا وإصابة 38 آخرين.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يتوغل في عدة بلدات جنوبي لبنان.. هنا تمركزت الدبابات (شاهد)
  • مفتي سوريا الذي انتقد الأسد يعود إلى دمشق بعد نفي 13 عاما
  • نشرة المرأة والمنوعات| معلومات عن مرض فيكساس بعد ظهور في مصر.. وفاة المرأة القطة عن عمر يناهز 84 عاما
  • اعتداء وحشي على قاتل ابنته داخل سجن في لندن
  • متهم في "ملف إسكوبار" يكشف دوره في الزج بخصوم بعيوي في السجن بافتعال حوادث
  • هل تتعاون الصين سراً مع الحوثيين؟ وما المقابل الذي تحصل عليه؟ الإستخبارات الأمريكية تكشف معلومات خطيرة
  • بعد 14 عاما.. النابلسي يعود لمسجده الذي طالبه “الأسد” بنسيانه
  • بعد 14 عاما.. النابلسي يعود لمسجده الذي طالبه الأسد بنسيانه
  • فلسطيني خرج من سجون الأسد بعد 17 عاما يكشف عن أهوال تعرض لها
  • السجن المشدد 15 عاما لمتهم شرع في قتل زوجته بمدينة نصر