بنك مصر يدعم 3 مدارس جديدة للتكنولوجيا التطبيقية في مجال الصناعات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام بنك مصر بتوقيع بروتوكول تعاون مع اتحاد الصناعات المصرية، لدعم ثلاث مدارس جديدة للتكنولوجيا التطبيقية وذلك يوم الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر 2024، لتصبح عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي يدعمها البنك 6 مدارس، وقد قام بالتوقيع هشام عكاشه - الرئيس التنفيذي لبنك مصر والمهندس محمد زكى السويدي - رئيس اتحاد الصناعات المصرية، وبحضور لفيف متميز من قيادات البنك واتحاد الصناعات المصرية.
ويأتي توقيع هذا البروتوكول في إطار دور بنك مصر الرائد في مجال المسئولية المجتمعية باعتبارها إحدى أهم المحاور الرئيسية التي يؤمن بها، وتدعيمًا لجهود الدولة المصرية في تطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني، وتحسين نوعية مُخرجات ومستويات المهارات المهنية لمواكبة المعايير العالمية وربطها بأولويات الدولة في الصناعة، بما يلبي احتياجات سوق العمل من المِهَن والتخصصات الجديدة، لينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني، وذلك في إطار توسع الاتحاد في تطبيق تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني كنموذج حديث للتعليم الفني تماشيا مع توجهات الدولة، وترسيخًا لمبدأ التكامل التشارُكيّ مع الجهات المختلفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة مع تطوير تلك المدارس وجذب الشباب نحو دراسة التخصصات التكنولوجية الحديثة.
وصرح هشام عكاشه عقب التوقيع قائلا "أن بنك مصر يؤمن بأهمية التعليم ودوره في النهوض بالمجتمعات، وبخاصة التعليم الفني باعتباره أحد الدعائم الهامة المؤثرة على الاقتصاد الوطني وقاطرة التنمية؛ كونه الركيزة الرئيسية لإعداد الكوادر الفنية المؤهلة وفقا للمعايير الدولية، بما يساهم في زيادة نِسَبِ التشغيل وخفض نسبة البطالة، ويأتي ذلك تماشيا مع توجه الدولة للتوسع في المدارس الفنية والحرفية لدعم قطاع الصناعة المصرية التي تمثل مصدرا رئيسيا للاقتصاد الوطني.
وأكد عكاشه على أن بنك مصر لا يدخر جهدا لدعم الكوادر الشابة بما يتواكب مع التطورات الموجودة على الساحة باعتبارهم ركيزة التقدم ومحورها، ويرتكز البنك في إطار مسئوليته المجتمعية على دعم العديد من المحاور التي تنعكس على تنمية الانسان منها الصحة والتعليم وتوفير فرص العمل وغيرها بما ينعكس على جودة حياة الأفراد".
من جانبه، قدم المهندس محمد زكى السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية الشكر والتقدير إلى بنك مصر العريق لدوره الكبير في دعم مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الاتحاد ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف إعداد الكوادر الفنية المؤهلة لمتطلبات سوق العمل المحلى والدولي، ووفق المناهج الفنية المتخصصة المعتمدة، مشيرًا إلى نهج الاتحاد تجاه التوسع في تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية لما لها من نجاحات كبيرة على أرض الواقع.
هذا ويحرص البنك دائماً على تشجيع الشراكات بين القطاعات المختلفة بالمجتمع المصري حكومي وأهلي وخاصة من خلال تقديم نموذجٍ ناجح بالمجتمع يتم تعميمه فيما بعد على كافة المستويات والقطاعات؛ وذلك للمساهمة الفعلية والحقيقية في تنمية ونهضة المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك مصر اتحاد الصناعات المصرية دعم مدارس مدارس التكنولوجيا التطبيقية هشام عكاشة مدارس التکنولوجیا التطبیقیة الصناعات المصریة بنک مصر
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها الأهلية تنظم ورشة عمل عن العلاج بالطب الصيني التقليدي.. آفاق جديدة للتدريب
نظمت جامعة بنها الأهلية، ورشة عمل أونلاين عن الطب الصيني التقليدي، برعاية الدكتور تامر سمير، رئيس الجامعة، والدكتور كريم الدش نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، وبحضور الدكتور حسين المغربي، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والدكتور محمد سراج، عميد كلية العلاج الطبيعي، بالتعاون مع جامعة هونان للطب الصيني التقليدي، ورابطة الابتكار التعليمي الصينية الشمالية الإفريقية.
آفاق جديدة في مجال التعليمتأتي الدورة التدريبية ضمن مجموعة من الدورات وورش العمل التي تنظمها الجامعة لطلابها بالتعاون مع جامعات ومؤسسات دولية، وذلك لفتح آفاق جديدة في مجال التعليم والتدريب.
برامج تعليمية متميزةأكد الدكتور تامر سمير حرص جامعة بنها الأهلية على تقديم برامج تعليمية متميزة، مشيرا إلى أن ورشة العمل تمثل خطوة هامة نحو تعزيز المعرفة والمهارات لدى طلاب الجامعة في مجال الطب الصيني التقليدي، ما يسهم في تطوير قدراتهم المهنية.
وأضاف الدكتور كريم الدش، نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، أن الجامعة تسعى دائما إلى توفير بيئة تعليمية مبتكرة، وأنها تعمل من خلال هذه الأنشطة على تعزيز العلاقات مع الجامعات العالمية، وتقديم أفضل التجارب التعليمية لطلابها.
وأوضح أن العلاقات الدولية تلعب دورا أساسيا في تبادل المعرفة والخبرات، ما يسهم في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي في الجامعة، ويعزز من مكانتها على الساحة الدولية.