85 مليار دولار مساهمات فيديكس العالمية المباشرة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أصدرت شركة فيدرال إكسبريس كوربريشن (فيديكس)، تقرير التأثير الاقتصادي السنوي الذي يحلل أداء شبكة الشركة العالمية، ودورها في تعزيز رخاء المجتمعات المحلية وازدهارها خلال سنتها المالية 2024. وتم إعداد الدراسة بالتشاور مع "دون آند برادستريت" الشركة الرائدة في مجال توفير بيانات وتحليلات اتخاذ القرارات التجارية.
وقال راج سوبرامانيام، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة فيديكس كوربوريشن: "إننا في فيديكس ننطلق من رؤية واضحة لجعل سلاسل التوريد أكثر ذكاءً للجميع، وذلك من خلال توظيف البيانات والتكنولوجيا المتقدمة لخدمة عملائنا وعملائهم بشكل أفضل، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى توسيع نطاقنا وتأثيرنا. وتعكس دراسة "تأثير فيديكس" التزامنا المتواصل بالتميز والنمو الاقتصادي والمجتمعات التي نعيش ونعمل فيها".
ويكشف التقرير أن فيديكس ساهمت بأكثر من 85 مليار دولار أمريكي في التأثير المباشر على الاقتصاد العالمي في السنة المالية 2024، وهو ما يمثل 0.1% تقريباً من إجمالي الناتج الاقتصادي الصافي العالمي. أما على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا، فقد تبيّن أن فيديكس قد أسهمت بشكل مباشر بنسبة قدرها 0.1% في الناتج الاقتصادي الصافي لقطاعات النقل والتخزين والاتصالات في المنطقة للعام 2024. وأسهمت الشركة بشكل غير مباشر أيضاً بقيمة قدرها 280 مليون دولار أمريكي تقريباً في الاقتصاد الكلي للمنطقة في السنة المالية 2024.
وقالت كامي فيسواناثان، الرئيس الإقليمي لشركة فيديكس في منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا: "نؤكد في فيديكس على التزامنا الثابت إزاء دعم النمو والتحول اللذين تحققهما منطقة الشرق الأوسط بمستويات مذهلة. لقد ركزنا على تصميم بنيتنا التحتية وخدماتنا في هذه المنطقة لتمكين الشركات المحلية وربطها بالفرص العالمية. ومن خلال الاستثمار في الحلول اللوجستية السلسة متعددة الوسائط والمرافق الحديثة، نهدف إلى تعزيز حركة التجارة العابرة للحدود، مع المساهمة في تعزيز التقدم الاقتصادي والبيئي الشامل في جميع أنحاء المنطقة".
ومن أبرز الأحداث في السنة المالية 2024 إطلاق مركز فيديكس الإقليمي الجديد في مطار دبي وورلد سنترال بدبي الجنوب، وتمثل هذه الخطوة استثماراً طويل الأجل للشركة في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال البنية التحتية والتقدم التكنولوجي في هذه المنشأة بقيمة تجاوزت 350 مليون دولار أمريكي. ويتميز المركز الجوي والأرضي الذي تبلغ مساحته 57,000 متر مربع بأنظمة فرز آلية تعمل على معالجة الطرود بكفاءة ودقة أكبر، إلى جانب توظيفه التقنيات المستدامة، مثل الأنظمة الموفرة للطاقة ومحطات الشحن الكهربائية لمركبات فيديكس والموظفين، ومنطقة تخزين باردة تبلغ مساحتها 170 متراً مربعاً لاستيعاب الشحنات الحساسة للحرارة. وتعمل هذه الميزات على الارتقاء بمكانة المركز ودوره المؤثر في تعزيز قطاعي الطيران والخدمات اللوجستية، وترسيخ سمعة دبي كمركز حيوي للتجارة الإقليمية والدولية.
وواصلت الشركة أيضاً توسيع شبكتها الإقليمية بعد أن توصلت إلى مذكرة تفاهم لإقامة منشأة لوجستية إقليمية في المناطق الحرة في قطر، وتعزيز الخدمات بين القارات بين فيتنام والشرق الأوسط من خلال خدمة طيران جديدة توفر وقت عبور أسرع للمستوردين في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تثير العلاقات السرية بين إقليم كردستان العراق وإسرائيل جدلاً واسعاً، فضلا عن مشاريع اخرى مثل أنبوب العقبة، الذي يُنظر إليه كجزء من محاولات تطبيع اقتصادي مع إسرائيل.
وتعود جذور هذه العلاقات إلى ستينيات القرن الماضي، عندما دعمت إسرائيل الأكراد عسكرياً ضد الحكومة العراقية، كما كشف نائب رئيس الموساد الأسبق، نحيك نفوت، عن دور الأكراد في تهجير يهود العراق إلى إسرائيل عبر إيران عام 1969.
واقتصادياً، أصبح إقليم كردستان مصدراً رئيسياً لنفط إسرائيل، حيث أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” أن 75% من واردات النفط الإسرائيلية تأتي من الإقليم، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين الطرفين.
وتعتمد إسرائيل استراتيجية “تحالف الأقليات” التي أسسها ديفيد بن غوريون، بهدف بناء علاقات مع جماعات غير عربية في المنطقة، مثل الأكراد في العراق وسوريا والدروز في سوريا، لخلق توازن استراتيجي ضد الدول العربية المعادية.
و تهدف هذه السياسة إلى تعزيز نفوذ إسرائيل عبر دعم هذه الأقليات، سواء عسكرياً أو اقتصادياً، لتشكيل كيانات موالية أو مستقلة تخدم مصالحها الجيوسياسية.
وثار مشروع أنبوب العقبة، الذي يهدف إلى نقل النفط من العراق عبر الأردن، مخاوف من ارتباطه بإسرائيل.
وحذر النائب السابق وائل عبد اللطيف من أن المشروع يهدد سيادة العراق ويمثل تطبيعاً اقتصادياً، مشيراً إلى أن الأردن، الذي يعتمد سياسياً على إسرائيل، قد يكون أداة لتمرير أجندات خارجية.
ويرى عبد اللطيف أن جهات داخلية وخارجية تسعى لربط العراق بإسرائيل عبر هذا المشروع، مما يعزز الشكوك حول دوافع التعاون الكردي-الإسرائيلي وتأثيره على الاستقرار الإقليمي. ه
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts