عربي21:
2025-03-03@21:47:46 GMT

الانتخابات الأمريكية وحرب الإبادة

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

مع توجه الناخبين الأمريكان إلى صناديق الاقتراع فإن السؤال المركزي الذي ينبغي أن يشغلنا ليس هوية الفائز، بل احتمالية تحول هذه الحرب إلى محطة أزمة سياسية ـ ولو مؤقتة ـ تسهم في خلخلة معسكر حرب الإبادة.

ثلاثة عشر شهراً مرّت والولايات المتحدة الشريك الأول للكيان الصهيوني في حرب الإبادة على غزة ثم الضفة ولبنان، في استمرار لرصيد طويل من رعاية الكيان الصهيوني لنحو ثمانين عاماً كان فيها محل اتفاقٍ بين الإدارات المتعاقبة، وإن اختلفت فيما بينها أحياناً على الطريقة المثلى لدعمه، وهذا ما ولّد قناعة شعبية بانعدام الفارق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي فيما يتعلق بعالمنا العربي والإسلامي، وهي قناعة حقيقية في العموم فليس في السياسة الخارجية الأمريكية ملائكة؛ إنما فيها شياطين بأنياب وشياطين بثياب ملائكة.



الجديد اليوم في المشهد الأمريكي هو أن الانتخابات ليست مفتوحة على سؤال واحد يقتصر على هوية الفائز، بل باتت منذ انتخابات عام 2020 مفتوحةً على سؤال إمكانية الانتقال السلمي للسلطة واحتمالية إحاطته بالعنف، والسبب في ذلك واضح؛ فالمجتمع الأمريكي دخل مرحلة أزمة الهوية مع زيادة نسبة المهاجرين، بين من يرى في الولايات المتحدة دولة الأنجلوساكسون البيضاء البروتستانتية التي تستوعب المهاجرين في بنيتها، وبين توجه باتت التغييرات السكانية والثقافية تفرضه لتصبح فيه الولايات المتحدة دولة جميع مواطنيها، ما يجعلها منفتحة على رئاسة الملونين والنساء والشـ.ـواذ وفئات أخرى مع تفشي المفاهيم النيوليبرالية للجنس.

المجتمع الأمريكي دخل مرحلة أزمة الهوية مع زيادة نسبة المهاجرين، بين من يرى في الولايات المتحدة دولة الأنجلوساكسون البيضاء البروتستانتية التي تستوعب المهاجرين في بنيتها، وبين توجه باتت التغييرات السكانية والثقافية تفرضه لتصبح فيه الولايات المتحدة دولة جميع مواطنيها، ما يجعلها منفتحة على رئاسة الملونين والنساء والشـ.ـواذ وفئات أخرى مع تفشي المفاهيم النيوليبرالية للجنس.يلخص ترامب هذا الاستقطاب في مقولته الانتخابية المتجددة "لنجعل أمريكا عظيمة من جديد"، لأن أمريكا التي يحكمها أوباما وتترشح هيلاري كلينتون أو كامالا هاريس لرئاستها ليست عظيمة، أمريكا التي يفقد فيها العرق الأبيض تفوقه المطلق وتستطيع فيها أفواج المهاجرين المتدفقة عبر الحدود أن تصبح الكتلة التصويتية الأكبر ليست عظيمة، أمريكا التي تفقد فيها الكنيسة مركزيتها وينتشر فيها الإلحاد ليست عظيمة، أمريكا التي تفقد قيمة الأسرة ومركزية الرجل وينتشر فيها الإجهاض والشـ.ـذو.ذ ليست عظيمة، أمريكا التي تترك مصانعها تنتقل إلى المراكز الصناعية النامية وتحل فيها نخبة تكنولوجيا المعلومات وصِبية التواصل الاجتماعي محل عمالقة النفط والصناعة والاحتكار الزراعي ليست عظيمة..

ولعل هذه المفارقات توضح خطوط الاستقطاب العرقي والديني والاقتصادي التي باتت تتمترس اليوم بين الحزبين، وهي خطوطٌ أيديولوجية واجتماعية وبيولوجية أيضاً، ولم تعد "خلافات برامجية" كما هو الفهم الرائج لطبيعة الأحزاب الأمريكية لدى بعض النخب العربية، ويعبر عن ذلك مشروع أمريكا 2025 الذي تتبناه "مؤسسة التراث" اليمينية المحافظة، والذي يتبنى برنامجاً لاستعادة الحكم من يد الدولة العميقة، ويتوازى في طروحاته مع برنامج ترامب الانتخابي ويعمل على تجنيد الإمكانات البشرية والمالية المطلوبة لما أسماه رئيسها كيفن روبرتس: "ثورة أمريكية ثانية، ستبقى بلا إراقة دماء إذا سمح لها اليسار بذلك".

اليوم ومع بدء الاقتراع تتوجه الولايات المتحدة إلى تجدد الصراع على هوية الدولة وطبيعة النخب التي تحكمها، ما يقوض الحد الأدنى للإجماع الذي يسمح للأوراق أن تقرر في الصندوق بشكلٍ سلمي، لكن المعطى غير الواضح هو مدى حدة هذا الصراع وتراكم العناصر التي تسمح بانفجاره، ومدى قدرة النظام بمؤسساته القائمة على توفير صِيغ توفق بين الإرادات المتباعدة تحول دون الوصول إلى محاولة التعبير خارجه أو حتى محاولة تقويضه.

حتى الآن، تشهد هذه الانتخابات أعلى مؤشرات العنف الانتخابي منذ انتهاء الحرب الأهلية الأمريكية تقريباً، إذ شهدت محاولتي اغتيال لأحد مرشحيها أدت إحداهما إلى قتل أحد الحضور وإصابة اثنين بينهما المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وشهدت تحذيراً لاحقاً من الرئيس الديمقراطي الحاكم جو بايدن لإيران من أن "اغتيال ترامب ستكون له عواقب".

في الوقت عينه شهدت مرحلة التصويت بالبريد 4 محاولات إحراق لصناديق إيداع الأصوات، بينهما محاولتان ناجحتان أتلفت فيهما مئات الأصوات، ومرة أخرى زعمت وسائل إعلام قريبة من الحزب الديمقراطي هي نيويورك تايمز وإي بي سي نيوز أن بيانات من جهات "داعمة لفلسطين" وجدت بجوار بعض تلك الصناديق، في محاولة لتصدير الأزمة على خطوط الصراع الخارجي، كما شهدت الانتخابات حتى الآن إرسال طرودٍ مشبوهة للجان الانتخاب في 16 ولاية، وكذلك وُجهت تهمة تهديد سلامة طاقم الانتخابات إلى عشرين شخصاً حتى اليوم السابق للانتخابات.

كل هذه السوابق تأتي بينما يرفض المرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائبه جاي فانس التصريح علناً عن موقفهما من النتائج في حال الخسارة، وتركيزهما على قبول النتائج في حال الفوز، وهو ما يعني ضمناً استعدادهما لتحدي النتيجة في حال الخسارة، وإن كانت الكثير من التحليلات تقلل من قدرتهما على التحدي مقارنة بانتخابات 2020 التي كان فيها ترامب رئيساً في البيت الأبيض، خصوصاً مع تفكيك المليشيات العسكرية المنظمة التي ظهرت في 2020 مثل "الفتية الفخورون" و "حفَظة القسَم" وسجن قادتها.

تبدو الأزمة المرشح الأبرز للانتخابات هذا العام، ولعل هذه المرة الأولى في تاريخ الانتخابات الأمريكية التي يوشك فيها "السيناريو المفضل" بالنسبة لنا عربياً وإسلامياً أن يكون هو "السيناريو المحتمل"، فأي أزمة سياسية أمريكية سيكون لها دور إيجابي في خلخلة معسكر حرب الإبادة الذي تشكل الولايات المتحدة الفاعل الأكبر والأقوى فيه، مهما كانت تلك الأزمة محدودة أو مؤقتةأخيراً، فإن النتائج المتقاربة جداً التي تشير إليها استطلاعات الرأي ونماذج التوقع يمكن أن تصب في صالح ترامب في مسعاه لرفض نتيجة الانتخابات إذا خسرها، لأن الفوارق في هذه الحالة ستكون قليلة ومتقاربة وتغري بالتحدي والدعوة لإعادة العد، بخلاف الفارق الذي كان قائماً بينه وبين بايدن في انتخابات 2020 والذي وصل إلى سبعة ملايين صوت شعبي، و74 من أصوات المجمع الانتخابي، علاوة على كونها فرصته السياسية الأخيرة مع بلوغه 78 سنة من عمره.

في الخلاصة، وبناء على ما سبق فإن الانتخابات الأمريكية تبدو متوجهة نحو واحد من ثلاثة احتمالات:

الأول: فوز بفارق ضئيل لمرشحة الحزب الديمقراطي الحاكم كامالا هاريس يتحداه ترامب وجمهوره ويذهب به إلى أزمة قد تدوم لأسابيع أو أكثر.

الثاني: فوز بفارق ضئيل لترامب تتبعه محاولات من الحزب الديمقراطي والدولة العميقة لمنعه من الوصول للبيت الأبيض بما يشمل ملاحقته القضائية أو محاولة اغتياله خصوصاً وأنها محاولات لها سوابق وخطاب سياسي يضعها في إطار الصراع الخارجي.

الثالث: الانتقال السلس للسلطة.

باختصار، تبدو الأزمة المرشح الأبرز للانتخابات هذا العام، ولعل هذه المرة الأولى في تاريخ الانتخابات الأمريكية التي يوشك فيها "السيناريو المفضل" بالنسبة لنا عربياً وإسلامياً أن يكون هو "السيناريو المحتمل"، فأي أزمة سياسية أمريكية سيكون لها دور إيجابي في خلخلة معسكر حرب الإبادة الذي تشكل الولايات المتحدة الفاعل الأكبر والأقوى فيه، مهما كانت تلك الأزمة محدودة أو مؤقتة؛ ويبقى مدى الأزمة وعمقها محكوماً بعناصر قد يصعب التدخل فيها من بينها مقدار ما يمارس فيها من عنف وقدرة مؤسسات النظام السياسي الأمريكي على استيعابها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الانتخابات رئاسة الرأي امريكا انتخابات رئاسة رأي مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة دولة الانتخابات الأمریکیة حرب الإبادة أمریکا التی

إقرأ أيضاً:

استطلاع: يهود الولايات المتحدة يعارضون خطة ترمب بشأن غزة

سرايا - كشف استطلاع للرأي عن معارضة يهود الولايات المتحدة لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن قطاع غزة، والتي عبر عنها الشهر الماضي.

وبحسب استطلاع حديث أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي "JPPI" فإن 59% من يهود أمريكا يعارضون مبادرة ترمب التي تقضي بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع.

وتظهر نتائج الاستطلاع، بحسب صحيفة "معاريف" العبرية، "فجوة دراماتيكية بين مواقف اليهود في الولايات المتحدة وتلك الموجودة في إسرائيل فيما يتعلق بمقترحات ترمب بشأن مستقبل قطاع غزة.

وأشار 17 بالمئة فقط من يهود الولايات المتحدة إلى أنهم سيدعمون خطوة تنقل فيها الولايات المتحدة السيطرة على غزة إليها، كما اقترح ترمب ، بينما أشار 24 بالمئة من المستطلعين إلى أنهم يحتاجون إلى مزيد من التفاصيل لتشكيل رأي.

وفيما يتعلق باقتراح ترمب نقل سكان غزة إلى دول أخرى، كشفت الاستطلاع عن فجوة كبيرة بين المجتمعات اليهودية: فقط 20 بالمئة من يهود أمريكا يرون الاقتراح عمليًا وجديرًا بالتنفيذ، مقارنة بحوالي 50 بالمئة من اليهود في "إسرائيل"، وفقًا لاستطلاع مؤشر المجتمع الإسرائيلي، الذي أجري أيضًا من قبل "JPPI"، والذي نُشر في بداية الشهر.

وبينما يتركز النقاش في "إسرائيل" أساسًا على مسألة إمكانية تنفيذ الخطة، يطرح اليهود في أمريكا أيضًا تساؤلات أخلاقية: حوالي 28 بالمئة من يهود أمريكا أجابوا بأنهم لا يرون الخطة عملية، ولكنهم كانوا سيؤيدونها لو كانت قابلة للتنفيذ، بينما يرى 29 بالمئة أن هذه خطة غير أخلاقية ولا ينبغي قبولها، حتى لو كانت قابلة للتحقيق. وفي المقابل، في "إسرائيل"، فقط 3 بالمئة من المستطلعين اعتبروا أن الخطة غير أخلاقية.

ترمب والشرق الأوسط: خلافات حادة
عند فحص مستوى الثقة في الرئيس ترمب ، يظهر الاستطلاع وجود انقسام حاد بين يهود أمريكا. قبل حوالي شهر، قام معهد سياسة الشعب اليهودي بفحص مستوى الثقة في أن "ترامب سيفعل الشيء الصحيح" في أربعة مجالات رئيسية: القضية الإسرائيلية-الفلسطينية، التعامل مع إيران، مكافحة معاداة السامية، وعلاقات أمريكا-إسرائيل.

فيما يتعلق بمكافحة معاداة السامية وعلاقات أمريكا-إسرائيل: عبر حوالي ثلث المستجيبين 32 بالمئة عن ثقة كبيرة بأن ترمب سيفعل "الشيء الصحيح" في هذين المجالين. بالمقابل، أفاد 41 بالمئة من المستطلعين أنهم لا يثقون إطلاقًا في أن ترمب سيتعامل بشكل صحيح مع علاقات إسرائيل-أمريكا، و42 بالمئة لا يثقون به إطلاقًا في مكافحة معاداة السامية، بينما قال 23 بالمئة فقط إنهم يثقون في تحركاته في هذا السياق.

فيما يتعلق بالتعامل مع إيران، يثق 28 بالمئة من يهود أمريكا في أن ترامب سيتصرف بشكل صحيح، بينما لا يثق 36 بالمئة به في هذا الشأن.

إقرأ أيضاً : واشنطن توافق على مبيعات عسكرية لإسرائيلإقرأ أيضاً : بعد كارثة المكتب البيضاوي .. خطوات إنتقامية أمريكية تجاه أوكرانياإقرأ أيضاً : تعرف على المدن العربية الأغلى معيشة في 2025



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#إيران#أمريكا#سياسة#غزة#الشعب#الرئيس#القطاع#شهر



طباعة المشاهدات: 812  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 01-03-2025 04:03 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
تفاجأ بـ81 تريليوناً في حسابه .. بدلاً من 280 دولاراً الهند .. عروس تصفع عريسها بعد خطأ غير متوقع مع صديقتها بحفل الزفاف استخراج 13 "قطعة معدنية" من معدة طفل مصري إيلون ماسك يصبح أبا للمرة الـ14 بالفيديو .. صفقة المعادن النادرة على طاولة ترمب... بالفيديو .. شاهد الذكاء الاصطناعي يصمم مقطعًا... بعد "طرده" من البيت الأبيض .. زيلينسكي... الأردن يعلن السبت أول أيام شهر رمضان زيلينسكي يغادر "طرداً" بلا اتفاق ولا طعام... واشنطن توافق على مبيعات عسكرية لإسرائيلبعد كارثة المكتب البيضاوي .. خطوات إنتقامية...تعرف على المدن العربية الأغلى معيشة في 2025 مواجهة البيت الأبيض: هل خسر زيلينسكي أمام ترامب؟23 شهيدا خلال الـ 48 ساعة الماضية في قطاع غزةروسيا والصين قد تجندان موظفي أميركا المفصولين .....توتر بدأ باتصال عام 2019 .. خفايا توبيخ ترامب...زيلينسكي: كان من المهم أن يُسمع صوت أوكرانيا“الغذاء العالمي”: تفاقم الوضع الإنساني في غزة مع... بعد مشهد عنف مع باسم سمرة .. أحمد السقا في المستشفى ممثلة سورية تنقض على سلاف فواخرجي: كاذبة "يا رب امتى اللقا؟" .. نشوى مصطفى توجه... ممثلة سورية تهاجم سلاف فواخرجي: "كاذبة" وفاة والد الفنانة راندا حافظ "يويفا" يعاقب ريال مدريد بسبب سلوك تمييزي ضد مانشستر سيتي تسريبات خطيرة .. هل قتلت "المافيا" دييغو مارادونا؟ تركيا توقف مورينيو دوبلانتيس يحطم الرقم القياسي العالمي في القفز بالزانة للمرة 11 لاعب مانشستر يونايتد يعتذر عن تصرفه بعشاء "للجميع" طائرة ترامب تربك حركة الطيران في واشنطن .. لهذا السبب لأول مرة منذ 230 عامًا .. إعادة بناء وجه "موزارت" تكشف ملامحه الغامضة بالفيديو .. "بثانيتين" مركز إطفاء في نيويورك ينهار بشكل مروّع في هذه الدولة .. إحباط أكبر عملية لتهريب الذهب بالفيديو .. سمكة غريبة الشكل تُثير ضجّة .. تُشبه "مخلوقاً فضائيّاً"! من الذهب وعمره أكثر من 2000 عام .. إكتشاف جديد في مصر وهذا ما أعلنته وزارة السياحة من قطع الطريق لضرب الزوجات .. أغرب العادات الرمضانية حول العالم تزامنا مع القلق الذي أثاره "قاتل المدن" .. ناسا ترصد 5 كويكبات اقتربت من الأرض هذا الأسبوع ظهور مخلوق بحري يشبه الكائنات الفضائية الهند .. مكالمة مجهولة تكشف جريمة قتل قبل لحظات من حرق الجثة

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: نأمل في الحصول على دعم الولايات المتحدة لتحقيق السلام
  • ترامب: أمريكا لن تتسامح مع زيلينسكي وأوروبا لا تستطيع دعم أوكرانيا دون الولايات المتحدة
  • إيلون ماسك يؤيد انسحاب الولايات المتحدة من الناتو
  • أول عقوبة من أوروبا ضد الولايات المتحدة
  • ترامب: ترحيل 8326 مهاجرا غير نظامى من الولايات المتحدة
  • ترامب: 8326 مهاجرا غير نظامي تم ترحيلهم من الولايات المتحدة
  • ترامب: 8326 مهاجرا غير نظامى تم ترحيلهم من الولايات المتحدة
  • الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
  • استطلاع: يهود الولايات المتحدة يعارضون خطة ترمب بشأن غزة
  • ترامب سيعلن لغة رسمية لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية