اجتمع سكان قرية ثولاسيندرابورام، في ولاية تاميل نادو، بجنوب الهند، حيث تنحدر أصول والدة كامالا هاريس، في معبد هندوسي لأداء الصلاة من أجل نجاح نائبة الرئيس الأمريكي في الانتخابات الرئاسية الجارية.

ونقلت قناة هندية عن مانيكاندان، وهو أحد سكان القرية وصاحب متجر صغير بجوار المعبد، قوله: "سوف نعمل على إقامة صلاة خاصة في المعبد صباح الثلاثاء، وسنحتفل في حال فوز هاريس بالانتخابات الرئاسية.

"

وفي السياق نفسه، ذكرت القناة أنه تمّ نقش اسم كامالا هاريس واسم جدها على حجر في معبد القرية، بينما عُلِّقت لافتة كبيرة في الخارج تتمنى فوز من وُصفت بـ"ابنة الأرض" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. 

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Vice President Kamala Harris‎‏ (@‏‎vp‎‏)‎‏
 ويؤمن السكان المحليون بأن هاريس سوف تتمكّن من أن تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة الأمريكية وأول شخصية من أصل جنوب آسيوي تتولّى هذا المنصب في تاريخ البلاد.

وقد نالت قرية ثولاسيندرابورام، وهي الواقعة على بُعد 13 ألف كيلومتر من واشنطن، اهتماماً دولياً قبل أربع سنوات عندما أقام سكانها صلوات دعماً للحزب الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية لعام 2020، ثم احتفلوا كذلك بتنصيب هاريس، كنائبة للرئيس الأمريكي، من خلال إطلاق الألعاب النارية وكذا توزيع الطعام.

إلى ذلك، كان أسلاف كامالا هاريس من العائلات المرموقة نسبياً في تاميل نادو؛ حيثُ وُلدت والدتها شياما جوبالان في مدينة تشيناي (مدراس سابقاً) لعائلة بي في جوبالان، الذي عمل في مناصب حكومية عليا في الولاية، مما أتاح له إرسال ابنته شياما نحو الولايات المتحدة، إذ تزوجت من دونالد هاريس القادم من جامايكا، ورُزقا بابنتهما كامالا.


ويعتبر السكان في جنوب الهند كامالا واحدة منهم، حيث إنهم يقيمون طقوس "بوجا" تكريماً لها، دون الالتفات إلى كونها ليست من أتباع الهندوسية، بل تنتمي إلى الكنيسة المعمدانية.

تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قد بدأت الثلاثاء، حيث يتنافس الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن الحزب الجمهوري، ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ولاية تاميل نادو الهند هاريس الهند الإنتخابات الأمريكية هاريس ولاية تاميل نادو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتخابات الرئاسیة کامالا هاریس

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأمريكي ترامب والهروب من باريس

د. الفاتح يس*

على ما أعتقد أن واشنطون أدارت ظهرها في ملف قضية تغير المناخ التي تؤرق العالم كأكبر قضية شهدها هذا القرن.

ربما أمريكا، وعلى رأسها رئيسها ترامب لديه شكوك وغير مقتنع بوجود ظاهرة تغير المناخ من أساسه، تلك الظاهرة التي أصبحت تهدد الحياة على كوكب الأرض؛ إن استمرت الانبعاثات الكربونية بهذا المستوى.

خسارة كبيرة للعالم ولصندوق المناخ بانسحاب أمريكي من قمة اتفاقية المناخ، وكانت ستكون مكسباً؛ إن التزم أنصار البيض الأبيض بهذه الاتفاقية؛ لأنها ربما ثاني أكبر الدول المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري؛ بسبب إنتاجها الكبير من الوقود الأحفوري والمشتقات الهيدروكربونية والغاز الطبيعي، والذي تضررت منه الدول الفقيرة خاصةً الدول الأفريقية والدول القريبة من خط الاستواء.

ترامب لا يريد أن يتقيد بالالتزام الدولي المناخي بأن تدفع وتمنح الدول الصناعية المتسببة في التغير المناخي مبالغ مالية للدولة الفقيرة المتضررة من هذا التلوث المناخي، والمنح بلا شك تكون في شكل مشروعات مستدامة بتطبيق سياسات الاقتصاد الدائري والأخضر مثل مشروعات الطاقات المتجددة وحصاد المياه.

انسحاب ترامب كان متوقعا منذ تصريحاته السخيفة في القمة الأخيرة التي انعقدت في أذربيجان في فبراير العام الماضي، وحرفيا أمريكا انسحبت من اتفاقية باريس خلال فترة الولاية الأولى لرئاسة هذا الترامب؛ إلا أن عملية الانسحاب لم تكتمل حينها، وتم التراجع عنها بمجرد بداية رئاسة بايدن.

يتطلب من أمريكا تحرير خطاب رسمي للأمم المتحدة بالانسحاب، وربما يأخذ عاماً كاملا؛ حتى يدخل حيز التنفيذ.

خروج أمريكا من قمة المناخ التي كانت في عام ٢٠١٥ في باريس الفرنسية؛ يعني تمسكها ونيتها في الاستمرار في الاقتصاد الكلاسيكي الذي يهتم بالربح، دون أي اعتبارات لأي أخلاق أو ضمير إنساني.

الانسحاب الأمريكي يعني مزيدا من الاعتماد على المحروقات وزيادة النفايات الخطرة؛ وبهذا تقل الجهود العالمية لمجابهة هذه القضية الخطيرة؛ بسبب أن البيض الأبيض يريد ضمان واستمرار مصالحه التجارية البحتة، وإن كانت على حساب الدول الفقيرة.

*أستاذ جامعي وباحث في قضايا البيئة والاستدامة

الوسومد. الفاتح يس

مقالات مشابهة

  • إطلاق سراح 380 شخصًا أعتقلوا في مظاهرات بعد الانتخابات الرئاسية بفنزويلا
  • نسبة التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية البيلاروسية تبلغ 41.81%
  • أردوغان: هدفنا الفوز في انتخابات 2028م
  • لماذا تعتبر الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا حربا بين موسكو والغرب؟
  • أبو خزام: الانتخابات الرئاسية بعيدة المنال
  • والله لاحتفظ بيها ..والدة الشهيد عمر القاضي تكشف كواليس الحوار مع الرئيس السيسي
  • مستشار الرئيس للشؤون الصحية: المبادرات الرئاسية أدت الى تحسين نسب الشفاء من الأورام
  • بعد رفع السرية عن وثائق اغتياله.. من هو الرئيس الأمريكي كينيدي؟
  • فوز لافت لليكرز على سلتيكس في دوري السلة الأمريكي
  • الرئيس الأمريكي ترامب والهروب من باريس