وزير قطاع الأعمال العام يشهد تسليم شهادات رفع قدرات مهندسي شركات التشييد
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
شهد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، تسليم شهادات إتمام دورة تدريبية في مجال إدارة المشروعات لعدد من المهندسين بشركات المقاولات والتطوير العقاري التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، بالإضافة إلى بعض الشركات التي تساهم فيها الشركة القابضة.
أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال أن الاستثمار في رأس المال البشري باعتباره أهم أصول الشركات وثروة حقيقية يمثل محوراً رئيسياً في خطة العمل لإعادة الهيكلة والتطوير الشامل التي يجري تنفيذها في الشركات التابعة، الأمر الذي يسهم في تحسين الأداء ورفع الكفاءة الإنتاجية وتعظيم العوائد.
وأشار وزير قطاع الأعمال إلى أن عملية التدريب المتواصل والمستمر تمثل أحد أهم دعائم هذه الخطة من خلال تنفيذ برامج عامة ومتخصصة تلبي احتياجات مختلف الشركات التي تتميز بتنوع الأنشطة لمواكبة التغيرات والتحولات التي يشهدها سوق العمل.
تدريب عدد 33 مهندسا ومهندسة من 12 شركةيشار إلى أن البرنامج شمل تدريب عدد 33 مهندسا ومهندسة من 12 شركة، حول كيفية التخطيط الجيد للمشروعات وإدارتها بواسطة الوسائل الحديثة، بما يسهم في تأهيل الكوادر الفنية المطلوبة في الشركات التابعة، وإعداد وتحديث البرامج الزمنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير قطاع الاعمال الاستثمار القابضة للتشييد رأس المال البشري الكفاءة الانتاجية
إقرأ أيضاً:
الشركات الأميركية تبيع عقودها في العراق إلى شركات صينية
24 مارس، 2025
بغداد/المسلة: نفى وزير النفط العراقي حيان عبد الغني ما أثير حول استبعاد الشركات الغربية، لاسيما الأميركية، من جولة التراخيص الأخيرة لتطوير حقول النفط العراقية.
وأكد أن غياب هذه الشركات لا يرجع إلى أسباب سياسية، بل إلى اعتبارات فنية بحتة، خاصةً فيما يتعلق بالأسعار التي قدمتها الشركات الصينية مقارنةً بالمنافسين الآخرين.
إلا أن الوزير أشار إلى ظاهرة لافتة، حيث تحصل الشركات الأميركية على عقود من العراق، ثم تقوم بتحويلها إلى شركات صينية، وهو ما يعكس تحولات غير متوقعة في مشهد النفط العراقي.
وفي إجابته على تساؤلات خلال حوار تلفزيوني، أكد عبد الغني أن العراق لا يتبع سياسة إقصاء للشركات الغربية، بل يعتمده معيارين رئيسيين في إحالة العقود، وهما الفني والتجاري، حيث يتم منح العقود بناءً على تقديم أقل الأسعار. وتابع قائلاً إن العديد من الشركات الأميركية كانت تساهم في توريد المعدات، خاصة في مجالات مثل المحركات والتوربينات، لكن الغريب هو أنها كانت تحول بعض العقود إلى الشركات الصينية. وتابع عبد الغني أنه على الرغم من هذا، فإن جميع حقول النفط العراقية تضم معدات أميركية، مما يضمن استفادة الشركات الأميركية من التعاقدات.
وأوضح الوزير أن الحكومة العراقية لا تمانع في التعاون مع الشركات الغربية، مستدلاً بعقدها مع شركة “أكسون موبيل” الأميركية لإدارة حقل غرب القرنة 1، والتي تعتبر واحدة من الشركات الرائدة في الشفافية والمهنية. ومع ذلك، كشف عبد الغني أن الشركة تقدمت بطلب انسحاب بسبب عروض أفضل حصلت عليها في أفريقيا، وهو ما يشير إلى تحولات كبيرة في طبيعة الأعمال النفطية على مستوى العالم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts