القبض على شاب ضرب قاضيا أثناء مشاركته بالانتخابات الأمريكية.. رفض الالتزام بالصف
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
ضبطت الشرطة الأمريكية شابا من إلينوي، يبلغ من العمر 24 عاما، تسبب في اضطرابات أثناء التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قبل أن يضرب قاض مشرف على الانتخابات في وجهه بـ«لكمة» قوية.
الشرطة تلقي القبض على الشابوبحسب موقع «إيه بي سي نيوز»، فإن الشاب أُلقي القبض عليه بعدما تم تحديد شخصيته لاحقا، وتبين أنه يدعى دانييل شميت، 24 عامًا، وكان ذاهبًا للتصويت في انتخابات أمريكا 2024.
وقالت إدارة شرطة أورلاند بارك، في بيان بشأن الحادث: «علم الضباط في مكان الحادث أن شميدت دخل مبنى البلدية وسار بجوار العديد من الناخبين الآخرين الذين كانوا ينتظرون في الطابور لدخول منطقة التصويت، وأمر قاضي الانتخابات الموجود عند المدخل الشاب بالذهاب إلى مؤخرة الطابور وانتظار دوره، وهو ما رفضه».
الشاب يرفض الوقوف في الطابوروقالت الشرطة إنه تم استدعاء قاضي انتخابات آخر في تلك اللحظة للمساعدة في حل الاضطرابات، وأُمر «شميدت» مرة أخرى بالذهاب إلى مؤخرة الصف، في حين أكدت السلطات أن الشاب حاول دفع قاضي الانتخابات، لكن القاضي وعدد من الموظفين الآخرين منعوه من الدخول، وبدأ الشاب في الصراخ بألفاظ نابية وضرب القاضي في وجهه، ما أدى إلى سقوط نظارته.
الشرطة تحقق مع الشابوقالت الشرطة إن العديد من أفراد الأمن تمكنوا من السيطرة على الشاب حتى وصل الضباط ووجدوه داخل مكتب البلدة حيث حاول مقاومة الاعتقال، وتم احتجازه طوال الليل ونقله إلى محكمة بريدجفيو لحضور جلسة احتجاز، والتحقيق مستمر حاليًا حيث وجه مكتب المدعي العام لمقاطعة كوك له، تهمتي اعتداء مشدد وتهمتي اعتداء مشدد في مكان عام و5 تهم جنح مقاومة الاعتقال والسلوك غير المنضبط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأمريكية تقتل رجلاً أمام طفلته... في موقف صادم
من فضلك أبي لا تقتلني.... كشفت الشرطة الأمريكية عن تسجيل صوتي يبدو لوهلة أنه مقتبس من مشهد في فيلم أكشن، حيث تناشد خلاله طفلة من أوهايو والدها أن يبقي على حياتها خلال مواجهته مع الشرطة في موقف مؤثر.
وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"، كان تشارلز ريان ألكسندر (43 عاماً) قد اختطف طفلته أوكلين من منزل جدتها في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعدما حُرم من الحصول على حق حضانتها قانونياً. وفي تلك اللحظة، استنجدت عائلتها بشرطة مقاطعة جيفرسون، شرق أوهايو، فأطلق إنذار إلى كل الوحدات لتوقيف الأب.
موقف يحبس الأنفاسوحين صادفته دورية، نشبت مطاردة بين الأب والشرطة انتهت بإطلاق النار على سيارة تشارلز. فترجل من السيارة مع ابنته البالغة 7 سنوات، ووجه سلاحه الناري إليها، مهدّداً بقتلها ثم قتل نفسه، كما يُسمع في التسجيل الصوتي.
كان تشارلز يصرخ: "سأطلق النار علينا كلانا، تراجعوا"، بينما يُسمع صوت الطفلة الخافت، وهي تتوسل بشدة: "من فضلك يا أبي لا تفعل ذلك لا أريد الذهاب إلى الجنة اليوم".
لاحقاً يُسمع صوت الأب وهو يتوجه إلى والدة ابنته، قائلاً بشكل مخيف: "إذا كُنتِ تستمعين يا أشلي، كان عليك الاتصال".
وسرعان ما يصبح من الصعب تمييز الصوت، لكن يخترق صوت أوكلين الفوضى، وهي تسأل والدها: "كيف تعرف أننا ذاهبون إلى الجنة؟" ثم تكرر سؤالها، لكن خلال ثوانٍ معدودة تصرخ "لا" مليئة بالرعب من فكرة إطلاق النار عليها.
وفي نداء عاطفي، كانت اوكلين الكسندر تتوسل والدها ألا يطلق النار عليها، فرد عليها بأنه لا ينوي فعل ذلك، لكنه فقط يريد التحدث إلى والدتها.
خلال هذا الموقف المتوتر، يتدخل أحد رجال الشرطة في محاولة لتهدئة تشارلز، ويؤكد أنّه على ثقة بعدم رغبة الأب في إيذاء ابنته. ويؤكد صوت شرطي بأنه لم يعد هناك مجالاً للتراجع، ويحضّ تشارلز على تسليم نفسه كي لا يزيد الأمر سوءاً أمام ابنته.
في تلك الأثناء، كانت الطفلة تواصل توسل والدها بعدم قتلها ثم تصرخ قائلة "لا"، حيث يتبين من الصوت إطلاق النار أنّ المأساة وقعت عند إطلاق الشرطة النار على الأب أمام عيني ابنته الصغيرة.
في أعقاب هذا الحدث المروع، أطلق أحد أصدقاء العائلة حملة عبر منصة "غو فاند مي" لدعم "رعاية أوكلين أثناء إجازة والدتها من العمل، ونفقات الصحة النفسية وأي تكاليف إضافية لمستقبلها".
وبحلول اليوم الإثنين، كان المانحون قد ساهموا بالفعل بجمع 9500 دولار لمساعدة أوكلين وعائلتها، وذلك من أصل المبلغ الكلي المستهدف للتبرعات والبالغ 10 آلاف دولار.