فوضى في روما بسبب إضراب عمال النقل وطوابير انتظار بمحطة القطارات الرئيسية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تسبب إضراب عمال النقل في فوضى عارمة في العاصمة الإيطالية روما، حيث تأخر القطار الأول، لمدة تصل إلى 70 دقيقة، وأدى إلى إلغاء الرحلات وطوابير الانتظار الطويلة في مكاتب التذاكر بمحطة تيرميني في روما، في الساعة 10 هذا الصباح، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وافترش مئات المسافرين الأرض في "كل مكان" وعلى المقاعد القليلة المتوفرة، بعد ساعة واحدة من بدء الإضراب الذي أعلنه اتحادا عمال النقل الإيطاليين التابعين للاتحاد العام الإيطالي للعمل واتحاد نقابات العمل الإيطالي ونقابة عمال النقل الإيطالية.
وتم رصد طوابير لا نهاية لها أمام الصناديق الموجودة أمام مداخل المنصة، لشراء تذكرة جديدة أو لطلب استرداد قيمة التذكرة الملغاة، فيما يقوم بعض الركاب، المحبطين بالفعل، بفحص لوحة إشعارات القطارات باستمرار للتحقق من وصول قطارهم أو إلغائه.
وبعد الساعات الأولى من الإضراب، أظهرت اللوحة تأخيرًا لمدة 70 دقيقة لقطار فريتشاروسا المتجه إلى بريشيا و55 دقيقة لقطار إيتالو المتجه إلى البندقية وتم إلغاء العديد من القطارات الإقليمية، مثل القطار المتجه إلى تشيفيتافيكيا الساعة 10 أو القطار المتجه إلى فيليتري الساعة 42.
وبسبب الفوضى، تتشكل قوائم الانتظار أيضًا خارج المحطة عند رصيف سيارات الأجرة وسيستمر الإضراب، الذي بدأ في الساعة 9 صباحًا، حتى الساعة الخامسة مساءً بتوقيت روما، وتمت الدعوة إليه في أعقاب الهجوم الذي وقع أمس، ضد سائق قطار في قافلة إقليمية متجهة من جنوة إلى بوسالا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إضراب عمال النقل تأخر القطار المتجه إلى عمال النقل
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يحذر من تراجع النمو بسبب التوتر التجاري الذي أشعله ترامب
قالت المديرة العامة لـصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، اليوم الخميس إن تصاعد التوتر التجاري، والتحولات الجذرية في نظام التجارة العالمية، سيؤدي إلى خفض التوقعات الاقتصادية للصندوق لكن من غير المرجح أن يصل الأمر إلى حد ركود عالمي.
وجاء حديث المسؤولة الدولية في مؤتمر صحفي قبيل انطلاق اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في مقر الصندوق بواشنطن.
وأضافت جورجيفا أن اقتصادات الدول تواجه اختبارات صعبة في وقت يُعاد فيه تشكيل نظام التجارة العالمية منذ أشهر بفعل الرسوم الجمركية الأميركية وردود الأفعال من الصين والاتحاد الأوروبي.
ووفقا لجورجيفا أدى ذلك إلى ضبابية "غير مسبوقة" في السياسة التجارية وتقلبات شديدة في الأسواق المالية.
وقالت "الاضطرابات تنطوي على تكاليف… توقعاتنا الجديدة للنمو ستشمل تخفيضات ملحوظة، ولكن ليس ركودا"، مضيفة أن التقديرات ستشمل احتمال ارتفاع التضخم في بعض الدول.
وأوضحت جورجيفا أن تصاعد الضبابية زاد من مخاطر الضغوط على الأسواق المالية، مشيرة إلى أن تحركات منحنيات عوائد سندات الخزانة الأميركية في الآونة الأخيرة يجب اعتبارها بمثابة تحذير. وأضافت "الجميع سيعاني إذا تردت الأوضاع المالية".
إعلانومطلع الشهر الجاري تسبب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في هزة كبيرة في نظام التجارة العالمية عبر سياسة تجارية جديدة شملت رسوما جمركية بنسبة 10% على جميع الدول، إضافة إلى رسوم أعلى على بعضها، وذلك قبل تعليقها لمدة 90 يوما لإتاحة الفرصة للتفاوض. وأعلنت الصين والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عن إجراءات مضادة.
وكان صندوق النقد قد توقع في يناير/ كانون الثاني نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.3% في 2025 و3.3% في 2026. وسيصدر الصندوق تقديراته المحدثة الثلاثاء المقبل.
وقالت جورجيفا "بينما تتصارع الدول العملاقة، تجد الدول الأصغر نفسها عالقة وسط أمواج متلاطمة". وأضافت أن الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هم أكبر ثلاثة مستوردين في العالم، مما يعني أن الدول الأصغر والأقل قدرة على تيسير السياسات المالية ستواجه تداعيات كبيرة.