"تايمز أوف إسرائيل": نتنياهو يلقي اللوم على قادة الجيش بإلحاق الضرر بجهوزيته
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن مسؤولي الأمن في إسرائيل يتهمون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بإلقاء اللوم عليهم في ما يتعلق بإلحاق الأذى بالجيش.
إقرأ المزيد مسؤول أمني إسرائيلي يحذر: الجيش يواجه مشكلةونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين في المؤسسة الأمنية اعتقادهم أنه من خلال السماح لهجمات متكررة على كبار الضباط العسكريين، فإن رئيس الوزراء يحاول تحميل المسؤولية عليهم بسبب الضرر الحالي لحالة الاستعداد العسكري الناجم عن رفض جنود الاحتياط الخدمة احتجاجا على خطة الثورة القضائية المثير للجدل.
وفقا "للقناة 12"، فقد حث رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، نتنياهو في إيجاز حول الاستعداد العسكري يوم الأحد، على إصدار بيان يدين الهجمات الأخيرة التي قام بها أعضاء الائتلاف الحكومي وآخرون على قادة الجيش بسبب الأضرار التي لحقت بالأمن القومي بسبب خطة "الإصلاح القضائي"، وذكرت الشبكة نقلا عن مسؤولين أمنيين لم تسمهم، أنها فوجئت عندما لم يفعل رئيس الوزراء ذلك.
ونقلت القناة 12 عن مسؤول قوله إن "هجمات نتنياهو على قادة الجيش هي محاولة لوضع مسؤولية ما يحدث على عاتق الجيش الإسرائيلي".
في وقت سابق يوم الاثنين، نشر نجل رئيس الوزراء، يائير نتنياهو، منشورا على فيسبوك قال فيه إن هاليفي "سيذكر على أنه أكثر رؤساء الأركان فشلا وتدميرا في تاريخ الجيش الإسرائيلي" لعدم اتخاذ إجراءات صارمة ضد جنود الاحتياط. تم حذف المنشور من صفحة نتنياهو بعد حوالي نصف ساعة من نشره.
دافع وزير الدفاع يوآف غالانت بسرعة عن هاليفي في تغريدة، وأشاد به على أنه "واحد من أفضل الضباط الذين التقيت بهم طوال سنوات عملي في الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية".
ومن دون إدانة المنشور الذي نشره نجله صراحة، غرد نتنياهو بأن البلاد تواجه "تحديات كبيرة"، وأنه "يعمل ليل نهار مع وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي وكبار ضباط الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن لضمان مشترك لأمن إسرائيل تحت كل الظروف".
وحذر قادة الجيش الأحد نتنياهو من أن الجيش سيبدأ حقا في الشعور بالتأثير السلبي لاحتجاج جنود الاحتياط على خطة الإصلاح لقضائي، في غضون أسبوعين آخرين. وضم الاجتماع مع جنرالات الجيش الأحد أيضا وزير الدفاع يوآف غالانت ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي.
وقال الضباط لنتنياهو إن استعدادات الجيش الإسرائيلي ستزداد سوءا في حالة حدوث أزمة دستورية، أو الإضرار بالمكانة الدولية للجيش الإسرائيلي، أو تمرير قانون أساسي من شأنه أن يوسع استثناءات التجنيد لطلاب المدرسة الدينية.
من جهته، قال موقع "واينت" إن الشك المتبادل وانعدام الثقة والافتراء المستمر، هي الطريقة الوحيدة لتفسير انسداد الأفق في الأزمة الحادة بين نتنياهو وبعض أعضاء الكنيست في الائتلاف من جهة، وقادة الجيش الإسرائيلي من جهة ثانية.
المصدر: تايمز إوف إسرائيل + واينت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجیش الإسرائیلی رئیس الوزراء قادة الجیش
إقرأ أيضاً:
لبنان.. رئيس الحكومة يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش و كبار الضباط
ذكرت وسائل إعلام لبنانية ان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وصل إلى مكتب وزير الدفاع الوطني موريس سليم حيث يعقد اجتماعا يُشارك فيه قائد الجيش العماد جوزيف عون وعدد من كبار الضباط .
وكان ميقاتي شارك بذكرى الاستقلال في وزارة الدفاع ووضع إكليلا من الزهر أمام نصب شهداء الجيش.
وفي وقت سابق من اليوم ، فقد أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون أن عناصر الجيش لا يزالون منتشرين في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان – اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم بمناسبة العيد 81 للاستقلال لبنان.
وقال قائد الجيش اللبناني: “كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وتابع: “ومنذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين، خاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين”.
وأضاف: “ يتابع الجيش تنفيذ مهمّاته على كامل الأراضي اللبنانية، متصدّيًا لكلّ محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يُسمح لأيٍّ كان بتجاوزه، علمًا أنّ حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللّبنانيين”.
واستطرد: “إنّ الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة وتماسكًا، لأنّ هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدًا عن أي حسابات ضيّقة”.
واختتم: “نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنّه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكًا رغم كلّ الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنًا وجامعًا لكلّ اللبنانيين بمختلف مكوّناتهم وعلى مسافة واحدة منهم وسيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم”.
مقتـ.ـل ضابط إسرائيلي عمره 70 عامًا في جنوب لبنان جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لـ 3 قرى جنوبي لبنان