أعلن علاء فاروق وزير الزراعة فتح السوق الفيتنامي لأول مرة أمام صادرات مصر من العنب وذلك وفقا لتقرير تلقاه من الدكتور محمد المنسي رئيس الحجر الزراعي المصري.


وأفاد التقرير إنه اعتبارا من ١٥ نوفمبر الجاري ٢٠٢٤ أصبح السوق الفيتنامي مفتوح أمام المصدرين المصريين لمحصول العنب وذلك طبقا لخطاب الجانب الفيتنامي في هذا الشأن 

وقال:المنسى "ان هذا النجاح من الحجر الزراعي المصري ياتي بعد مفاوضات تجاوزت الخمسة أعوام مع نظيره الفيتنامي والتي انتهت بالزيارة الناجحة لوفد من الحجر الزراعي الفيتنامي أغسطس الماضي والتي أثمرت عن توافق الحجر الزراعي المصري مع الجانب الفيتنامي ووضع ضوابط الصحة النباتية لتصدير العنب المصري إلى فيتنام.

وتجدر الإشارة إلى أن إجمالي الصادرات الزراعية، خلال الأول من يناير 2024 حتى 30 اكتوبر الجاري، حيث تجاوزت 7.1 مليون طن من المنتجات الزراعية، بنحو 4،1 مليار دولار بزيادة تجاوزت مليار دولار عن نفس الفترة من العام الماضي.

وأهم الصادرات الزراعية المصرية هي الموالح، البطاطس، البصل، عنب، فاصوليا، بطاطا، مانجو، طماطم، ثوم، فراولة، جوافة، رمان.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

كادت تشعل نزاعا.. أحمد عمر هاشم يروي كيف عالج الرسول أشد الأزمات بحكمته

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن فطنة الرسول صلى الله عليه وسلم وحكمته في حل أحد أبرز المواقف التي كادت أن تشعل نزاعًا كبيرًا، مبيّنًا مواقفه و حكمة الرسول في إدارة الأزمات.

وأكد “هاشم”، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن أصول المعدن الأصيل تطبع صاحبها ومن ينتمي إليها، مشيرًا إلى أن البيت النبوي الكريم كان شعلة من النور والهداية التي انعكست على أهله وأمته. 

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي محمد ﷺ، الذي اصطفاه الله منذ الأزل، كان معروفًا بمكارم الأخلاق قبل البعثة كما بعدها، حيث تجلّت هذه الأخلاق في أفعاله وتصرفاته، ومن ذلك حكمته البالغة في حل النزاع الذي نشب بين قبائل قريش أثناء تجديد بناء الكعبة ووضع الحجر الأسود في مكانه. 

وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن القبائل اختلفت بشدة حول من ينال شرف رفع الحجر الأسود، حتى كادت الفتنة تشتعل بينهم، لدرجة أنهم تواعدوا على القتال وسفك الدماء.

وبحكمة أهل الرأي، قرروا أن يحكم بينهم أول من يدخل من باب السلام، وكانت المفاجأة أن الداخل كان محمدًا ﷺ، وهو في شبابه، فهتف الجميع بصوت واحد: "هذا الصادق الأمين، رضيناه حكمًا"، في إشارة إلى مكانته العظيمة وثقتهم المطلقة في عدله وإنصافه، رغم أنه لم يكن قد بُعث نبيًا بعد.

وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، أن النبي ﷺ عالج هذا النزاع بحكمة فطرية وإلهام إلهي، حيث طلب منهم إحضار ثوب كبير، ثم وضع الحجر الأسود عليه بيديه الشريفتين، وطلب من كل قبيلة أن تمسك بطرف من أطراف الثوب، ليرفعوه معًا، وعندما بلغ الحجر مستوى الركن الخاص به، أخذه النبي ﷺ بيديه ووضعه في مكانه. 

وأكد على أن هذه الحكمة النبوية البالغة نجحت في رأب الصدع ووأد الفتنة، مشيرًا إلى أن حياة النبي ﷺ كانت مليئة بالمواقف العظيمة التي جسّدت الأخلاق الرفيعة والذكاء الفذ في إدارة الأزمات.

مقالات مشابهة

  • 177 مليار درهم صادرات الإمارات من الخدمات الرقمية
  • خسائر سوق العملات المشفرة.. محو أكثر من 130 مليار دولار في يوم واحد
  • 298.3 مليار جنيه قيمة الاستثمارات بالمرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"
  • 53 مليار دولار تكلفة إعمار غزة .. والفرص واعدة أمام الشركات المصرية
  • أسعار 5 سيارات كورية في السوق المصري موديل 2025 .. صور
  • الحجر الزراعي المصري يترأس اجتماعات مجلس الصحة النباتية الأفريقي AU IAPSC
  • كادت تشعل نزاعا.. أحمد عمر هاشم يروي كيف عالج الرسول أشد الأزمات بحكمته
  • صادرات تركيا من البندق تتجاوز 1.5 مليار دولار في 6 أشهر
  • وزير الزراعة يطلع على واقع العمل بمحطتي قرحتا ودير الحجر ‏البحثيتين بريف دمشق ‏
  • ورق دوالي مع كوسا وريش