صحيفة الاتحاد:
2025-02-02@18:56:27 GMT
«حياكم في أبوظبي» تُطلق الحملة العالمية «حان وقت إجازتك الآن»
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أطلقت «حياكم في أبوظبي»، الهوية السياحية في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، حملتها العالمية الجديدة من بطولة نجمي هوليوود كريس هيمسوورث وإلسا باتاكي، مسلطةً الضوء على الإمارة، ومغامراتها النابضة بالحياة، ومعالمها الطبيعية الخلابة، وطقسها الرائع، وخريطتها الواسعة والمتنوعة من التجارب الاستثنائية، التي تدعو الزوار على اختلاف اهتماماتهم إلى «اكتشافها على طريقتهم».
وأشارت إلسا إلى أن «العائلة تأتي أولاً» عند اختيار برامج الإجازة، وقالت: «أبوظبي هي وجهة العطلات العائلية، فهناك مغامرات جديدة كل يوم، وتجارب تناسبنا جميعاً. أحبَّ أطفالي أبوظبي، التي فتحت أمامهم آفاقاً واسعة للاستمتاع بالأنشطة المُفضلة لديهم. وتتنوع جولاتها من مدن الألعاب وأفعوانياتها فائقة السرعة إلى تسلق الكثبان الرملية، وركوب الخيل في الصحراء، والتزلج فوق الأمواج، كل ذلك في أبوظبي، التي أصبحت في صدارة «قائمة أمنياتنا (لعطلاتنا المقبلة)».
وأعرب كريس عن فخره بالتعاون مع «حياكم في أبوظبي»، وقال: «منحتنا أبوظبي كل ما نحلم به في مكان واحد، حيث جمعتنا مغامراتها، وتشاركنا معاً ذكريات ستدوم طويلاً. ولعل أصدق دليل على مدى تميزها هو أن الأطفال لم يرغبوا أبداً في الرحيل. وأحببنا ثقافتها وأهلها وتجاربها، وهي أيضاً وجهة للاسترخاء والاستجمام، مع الشعور بالألفة والراحة كأنك في بيتك. سافرنا حول العالم، لكن أبوظبي تركت بصمتها الخاصة في قلوبنا، ونخطط بالفعل لزيارتنا المقبلة لها».
وتتردد في الفيلم رسالة بأنه «حان وقت إجازتك الآن»، وهو ما يدور في أذهان جميع من يرغبون في الابتعاد عن مهام العمل وقائمة التزاماتهم التي لا تنتهي، ويتطلعون إلى عطلتهم المقبلة لتجاوز ضغوط الحياة اليومية. ووجد إلسا وكريس في أبوظبي وجهةً استثنائية رائعة بعيداً عن هذه الضغوط، وذلك خلال التعرف إلى تجاربها الثقافية، وتسلق كثبانها الرملية، والتزلج على الأمواج في «سيرف أبوظبي»، والاسترخاء على شواطئها الرملية مع غروب الشمس.
ويُشكل الفيلم دليلاً لقضاء عطلة عائلية مذهلة في أبوظبي، عبر متابعة إلسا وكريس خلال إجازتهما في الإمارة، وما تضمنته من جولات فريدة، من التجديف بالكاياك حول متحف اللوفر أبوظبي والانطلاق على متن الأفعوانيات في مدن الألعاب العالمية إلى تذوق الأطباق الإماراتية التقليدية، والتي تمتزج بكرم الضيافة الأصيلة.
وقالت سعادة نوف محمد البوشليبي، المدير التنفيذي لقطاع التسويق والاتصال الاستراتيجي في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «نمضي في تحقيق رسالتنا عبر (مشاركة أبوظبي مع العالم)؛ تعزيزاً لمكانتها وجهةً عالميةً تلبي تطلعات الجميع. ونحن سعداء بهذا التعاون مع إلسا وكريس، فحيويتهما وشغفهما بالاستكشاف تتماشى مع كل ما تقدمه أبوظبي، من التجارب الثقافية المُلهمة إلى المغامرات، مُرحبة بزوارها للاستمتاع بها على طريقتهم». أخبار ذات صلة راشد بن حميد يدعم الظالعي قبل انتخابات «آسيوي» و«دولي» الرجبي مليون دولار جائزة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز الصحة البدنية والذهنية
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الإمارات وجهة العالم.. والشتاء "ذروة" المواسم السياحية
عززت دولة الإمارات، مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، وباتت ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام، فيما يشكل فصل الشتاء موسم "الذروة" السياحية.
ويعد فصل الشتاء موسما مميزا للترويج السياحي في الإمارات، نظرا لاعتدال درجات الحرارة وتعدد الخيارات السياحية ما بين الترفيه والتسوق والأعمال، فضلا عن الاستجمام والتمتع بالمناطق الطبيعية الخلابة التي تشمل الجبال والصحاري والسواحل والمحميات الطبيعة.وأطلقت الإمارات مؤخرا، حملة "أجمل شتاء في العالم"، للعام الخامس على التوالي للاحتفاء بالإنسان والمكان وسط تجارب سياحية استثنائية تستهدف المواطنين والمقيمين والسياح القادمين من باقي دول العالم، وفق منظومة متكاملة أساسها 53 عاما من الإنجازات المميزة جعلتها قبلة السياحة الإقليمية والعالمية بلا منازع.
وهربا من برودة الطقس في كثير من الدول حول العالم، التي تشهد انخفاضا حادا في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، يتوافد العديد من السياح إلى دولة الإمارات، ذات الطقس الدافئ والأجواء المعتدلة في فصل الشتاء، ليستمتعوا إلى جانب ذلك بالعديد من الأنشطة مثل رحلات السفاري والمغامرات الجبلية والتخييم ومغامرات الأودية.
ووفق مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تبوأت الإمارات المركز الأول إقليميا، وحلت في المرتبة 18 عالميا، لتحقق تقدما بمقدار 7 مراكز، مقارنة بالنسخة الماضية.
وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وتشير توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، إلى أنها استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023؛ في حين أن من المتوقع بحسب تقرير "مجلس السفر"، الخاص بالمؤشرات السياحية للإمارات، أن يبلغ عدد السياح الدوليين القادمين إلى الدولة بحلول عام 2033، نحو 45.5 مليون سائح.
ومع اعتدال الطقس والتنوع البيئي بين الواحات والجبال والصحاري الشاسعة، إضافة إلى الخيران والجزر والشواطئ الجميلة، تقدم الإمارات وجهة مثالية للباحثين عن مغامرات متنوعة وتجارب سياحية لا تنسى، وقد باتت في ظل مواصلة تطوير منظومة البنية التحتية والخدماتية، وجهة رئيسية للسياحة الشتوية يقصدها الزوار من دول العالم المختلفة.
ويزداد الإقبال في فصل الشتاء على سياحة الرحلات الصحراوية والمشي الجبلي والطيران الشراعي، إلى جانب رياضة التسلق والنزول بالحبال في المناطق الجبلية واستكشاف الأودية، وتجربة التخييم الصحراوي، وركوب الجمال، واستكشاف الحياة البدوية التقليدية، كما يمكن الاستمتاع بمشاهدة النجوم في الليل، حيث تتمتع الصحراء بصفاء سمائها، ما يجعلها واحدة من أفضل أماكن مشاهدة النجوم.
وقال السائح ليام أندرو من الدنمارك، إن تجربة السياحة الشتوية في دولة الإمارات تكتسب طابعا مميزا للغاية، فهي تتمتع بأجواء ساحرة وطبيعة خلابة تتجسد في مقوماتها الطبيعية من الجبال، والوديان والشواطئ الممتدة، والصحاري المكسوة بالرمال الذهبية، فضلا عن عوامل الجذب السياحي الأخرى.
ويضيف، "قضينا أياما جميلة ما بين "الهايكنج" وسياحة السفاري والتخييم، ومغامرات الجبال والأودية وركوب القوارب الشراعية، واستمتعنا بالمحميات الطبيعية، وزرنا المعالم التاريخية والأثرية، مثل متحف دبي، ورأينا أسواقا تستقبل ضيوفها برائحة البخور وعبق التراث، وتجولنا بين جنباتها ورأينا ما تضمه من مقتنيات تراثية ومنتوجات متنوعة تجسد الثراء التراثي لدولة الإمارات".
بدورها، تشارك "إيما" زوجها ليام أندرو، الرأي حول متعة السياحة الشتوية في الإمارات، التي يسهم في تألقها عدة عوامل من أبرزها التسوق، حيث توجد في الإمارات سلسلة كبيرة من أهم المراكز التجارية العالمية التي تشهد عروضا تسويقية مغرية، بالإضافة إلى فعاليات الترفيه المخصصة للصغار والكبار على حد سواء.
وتستهدف "الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031.