الجديد برس|

نصبت الإمارات، يوم الثلاثاء، ضابطاً إماراتياً كقائد لما يُعرف بـ”القوات المشتركة” في الساحل الغربي لليمن، وذلك بعد يوم واحد من إعلان إصابة طارق صالح، قائد الفصائل المدعومة إماراتياً في المنطقة، وإجباره على مغادرة البلاد للعلاج.

وتم تسريب الامارات مقطع فيديو يظهر فيه الضابط الإماراتي وهو يعيد توزيع عناصر الميليشيات التابعة لبلاده في الساحل الغربي، بما يشمل ما يعرف بقوات “المقاومة الوطنية” بقيادة طارق صالح، وألوية العمالقة، والفصائل التهامية.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن غادر طارق صالح، رغم أن إصابته وُصفت بأنها بسيطة وفق ما أظهرته مقاطع الفيديو المتداولة. ويُعتقد أن الإمارات تهدف إما إلى إزاحة طارق أو إفشال مخطط سعودي يسعى لتفكيك الفصائل الموالية لها في الساحل الغربي.

يُذكر أن السعودية كانت قد استدعت طارق صالح في الأيام الماضية، حيث ضغطت عليه للموافقة على دمج قواته ضمن وزارة دفاع حكومة عدن، وهو ما أثار استياء الإمارات.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی الساحل الغربی طارق صالح

إقرأ أيضاً:

قادة عسكريون إيرانيون يحذرون: لن نبدأ الحرب لكن ردنا سيكون ساحقا حال وقوعها

أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن إيران لن تكون من يبدأ الحرب لكنها مستعدة لأي نوع من الحروب.

جاء ذلك في اجتماع مع قادة ومديري مقر القيادة العامة للحرس الثوري، السبت، بحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".

وقال سلامي: "لقد تعلمنا صيغ التغلب على العدو ولن نتراجع خطوة واحدة عنها".



وأضاف: "لقد كان العام الماضي مليئا بالاضطرابات الثقيلة والكبيرة والصعبة"، مردفا أنه "في هذا العام، اصطف جيش الكفار بأكمله امام الجبهة الإسلامية وأحضروا كل مواهبهم الممكنة إلى الميدان".

وتابع: "لدينا قدرات متراكمة ويمكننا الوصول إلى العدو واستهدافه ومستعدون لإظهار قدراتنا الحقيقية"، مضيفا: "إذا أراد العدو أن يفتح أيدينا المغلقة ليرى حقيقة قوتنا، فنحن مستعدون".

وأكد سلامي أن "جبهة المقاومة لم تستخدم بعد كامل قدراتها في الميدان، وهي تتحفظ على نطاق المعركة. لكن إذا تقرر إطلاق اليد، فإن اتساع ونيران الحرب ستكون أبعد من تصور العدو".

وحذر قائد الحرس الثوري "العدو" بأنه "في مرمى نيراننا أينما كان"، مشيرا إلى امتلاك إيران "البرمجيات والعتاد اللازم من أجل هزيمة العدو الصهيوني رغم تلقيه الدعم الأمريكي المستمر".

وفي ذات السياق أوضح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، بأن استراتيجية قواته هي الدفاع عن المصالح الوطنية والمضي قدما نحو الآفاق المرسومة، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية "لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة وستقف ضدهما".

وأكد باقري أن القوات الإيرانية تجاوزت الأضرار الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية، وقال إن "حالة دفاعنا الجوي ومستوى الإنتاج وقدرات الصواريخ والمسيرات وقدرات الكروز لا يمكن مقارنتها مع عملية الوعد الصادق (2) وهجمات العدو الإسرائيلي في 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2024".

من جهته قال قائد قوات الدفاع الجوّي الإيرانية العميد علي رضا صباحي فرد إن "القوات المسلحة الإيرانية، وبما يشمل قوة الدفاع الجوي للجيش، تمتلك كامل الجهوزية من أجل التصدي للتهديدات أفضل من أي وقت مضى".



وأضاف: "إن أي خطا في الحسابات من جانب الأعداء، سيلقى ردا ساحقا من قبل القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية".

ولفت فرد إلى أن "القدرات التي حازت عليها قواتنا المسلحة محلية الصنع بامتياز، ويتم تحديثها وتطويرها بناء على التهديدات التي تواجه البلاد".

مقالات مشابهة

  • قادة عسكريون إيرانيون يحذرون: لن نبدأ الحرب لكن ردنا سيكون ساحقا حال وقوعها
  • بقيمة أكثر من 8 ملايين دولار.. القوات المشتركة تصادر شحنة مخدرات في بحر العرب
  • قائد عسكري إسرائيلي سابق: الضغط العسكري بغزة لا يجدي نفعا
  • وزير الإسكان يلتقي مجموعة من المطورين العقاريين بالساحل الشمالي الغربي
  • حكومة ميانمار تكرم فريق الإمارات للبحث والإنقاذ
  • جنرال إيراني: نحن من أقوى الجيوش في العالم ولن نسمح للعدو أن يقترف أي شر
  • جبريل في محور الصحراء يتفقد القوات المشتركة
  • اليوم.. اجتماع حاسم لتسمية مدرب جديد للمنتخب خلفاً لكاساس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال حسن فرحات قائد القطاع الغربي لحماس في لبنان
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال حسن فرحات قائد القطاع الغربي بحماس بـ لبنان