البحر الأحمر السينمائي يكشف عن مجموعة أفلامه ضمن برنامج "روائع عربية" 2024
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن تشكيلة رائعة من الأفلام تحت عنوان "روائع عربية"، احتفالاً بالنسيج الغني والمتنوع للسرد القصصي العربي. وتسلط المجموعة هذا العام الضوء على خمسة أفلام فريدة من المملكة العربية السعودية ومصر والجزائر، في بادرة تؤكد التزام المهرجان برفع مستوى السرد السينمائي العربي على المسرح العالمي.
يهدف برنامج "روائع عربية" إلى تسليط الضوء على أهم الأعمال السينمائية الحديثة من جميع أنحاء العالم العربي، التي تغطي موضوعات مجتمعية متنوعة من دول عربية مختلفة لمخرجين مخضرمين وواعدين، وروّاد السينما العربية.
أُنتجت عدد من أفلام "روائع عربية" من خلال شراكات دولية، تأكيداً على أهمية التعاون في نقل القصص العربية الأصيلة إلى العالم أجمع. ويعمل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي كمنصة فعّالة للاحتفال بمختلف جوانب الحياة العربية، ليكون بذلك ركيزة للتبادل الثقافي، ومساهمًا في تعزيز الحوار بين صُنَّاع الأفلام والجمهور والنقاد من جميع أنحاء العالم.
من جانبه صرَح أنطوان خليفة، مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: نكن إيمانًا عميقًا بأن سرديَّاتنا القصصية العربية التي نُقدمها، تستحق أن تُرْوَى بجانب الأفلام الدولية الأخرى بفضل ما تمتاز به من جودة في السرد والطرح. وهذا ما يدفعنا لدعم صُنَّاع الأفلام في المنطقة العربية، وتذليل العقبات أمامهم، وإتاحة منصة سينمائية رائدة لعرض إبداعاتهم على الجمهور العالمي، وتسهيل فرص التواصل مع رواد الصناعة السينمائية."
وأضاف خليفة: "يسعدنا أيضاً الترحيب بشكل خاص بمرزاق علوش هذا العام، صاحب رؤية السينما الجزائرية، الذي سيقدم أحدث أفلامه بعنوان "الصف الأول". أما السينما السعودية التي تُعد محوراً أساسياً لمهرجان هذا العام، فستحتل مكانة شرفية من خلال ثلاثة عروض احتفالية، وهي أفلام تستكشف ثراء الماضي الثقافي السعودي ومراحل تطوره، فضلاً عن تسليط الضوء على التأثيرات الحديثة والأفكار المجتمعية المتغيرة".
ويحكي فيلم "سلمى وقمر" (المملكة العربية السعودية، إخراج عهد كامل) قصة تعود إلى ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين في جدة، حيث تنشأ صداقة بين فتاة سعودية وسائقها السوداني، لتقرر حينها الاستقلالية بحياتها واتخاذ قراراتها بنفسها. ويروي فيلم "هوبال" (السعودية، إخراج عبد العزيز الشلاحي) المصير الذي يواجه عائلة بدوية عندما تجد نفسها في عزلة وسط الصحراء. وهناك "ليل نهار" (السعودية)، وهو فيلم كوميدي يستكشف الحياة المتناقضة التي يعيشها شابان موسيقيان، بينما يحكي فيلم "الصف الأول" (الجزائر، إخراج مرزاق علواش) قصة يوم حافل بالأحداث على الشاطئ. ويسرد فيلم "عبده وسنية" (مصر، إخراج عمر بكري) قصة زوجين من الريف المصري يهاجران إلى نيويورك بحثاً عن علاج لعقمهما.
عروض خاصة لأفلام "روائع عربية"
"عبدو وسنيه" إخراج عمر بكري
مصر.
خلال بحثهما عن علاج لعقمهما، يهاجر زوجان من الرّيف المصريّ إلى نيويورك دون أيّة فكرة عن الحياة الأمريكيّة. يساعدهما حبّهما على تحدّي الصّعاب، في عالم المتمرّدين، وفي غزو المطابخ لمطاعم المدينة.
"سلمى وقمر" إخراج عهد كامل
المملكة العربية السعودية
تعاني سلمى من غياب والدها فتجد في سائقها السوداني "قمر" دعما يعزز من تجربتها الحياتية ويمنحها شعورا بالأمان.
"الصف الأول" FRONT ROW - إخراج مرزاق علواش
الجزائر، فرنسا، المملكة العربية السعودية
إنّه الصّيف! تصل عائلة "بودربالة" باكرًا إلى الشّاطئ لتجلس بالقرب من الماء، في الصّفّ الأماميّ، ولتستمتع بيوم مريح. ولكن لن يحدث شيء كما هو مخطّط له.
"هوبال" إخراج عبد العزيز الشلاحي
المملكة العربية السعودية
عائلــة بدويــة تواجــه مصيرهــا عزلــة وســط الصحــراء، تحــت صرامــة الجــد التي تحــرم عليهــم مغادرتهــا، وخطــر مــرض
معدي تسبب موت أحد من افراده.
"ليل نهار" إخراج عبد العزيز المزيني
المملكة العربية السعودية
نَهار، مغني أوبرا محبوب وذو شعبية كبيرة يجد نفسه في قلب عاصفة "إلغاء" بسبب فيديو انتشر يتهمه بالعنصرية ليعلن بشكل مفاجئ عن زواجه القادم من امرأة سمراء وعلى الهواء مباشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر السينمائي السعودية مصر الجزائر روائع عربية البحر الأحمر السینمائی مهرجان البحر الأحمر العربیة السعودیة روائع عربیة
إقرأ أيضاً:
سقوط مقاتلة أمريكية تحمل طيارين فوق البحر الأحمر
أعلن الجيش الأمريكي سقوط طيارين من البحرية الأمريكية فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو نتيجة نيران صديقة، قائلا: إنه أسقط عن طريق الخطأ إحدى طائراته المقاتلة فوق البحر الأحمر في ساعة مبكرة من صباح الأحد، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها أنه تم إنقاذ الطيارين بينما أصيب أحدهما بجروح طفيفة بعد "حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو" والتي لا تزال قيد التحقيق.
وذكر البيان أن الطائرة المقاتلة من طراز "إف/إيه 18 هورنت" كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، وأن إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات، وهي الطراد الصاروخي "غيتيسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة وأصابتها.
وقبل ذلك أعلنت "سنتكوم" تنفيذها ضربات جوية ضد مواقع عسكرية لجماعة أنصار الله "الحوثي" في العاصمة اليمنية، صنعاء مساء السبت، قائلة: "نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وسيطرة يديرها الحوثيون المدعومون من إيران داخل الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء".
وأضاف البيان أن الضربات استهدفت "تعطيل وتقليص عمليات الحوثيين، مثل الهجمات ضد السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأمريكية في جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن".
وقالت "أسقطت قوات القيادة المركزية الأمريكية العديد من الطائرات بدون طيار الهجومية التابعة للحوثيين وصاروخ كروز مضاد للسفن فوق البحر الأحمر".
وفي وقت سابق، أكد مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن تل أبيب تستعد لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، لإيجاد "تعبئة كاملة" تزيد الهجوم على الحوثيين.
يأتي ذلك بعد أن كشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي الذي أُطلق السبت من اليمن، وسقط في ملعب بتل أبيب، مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.
واعترفت وسائل إعلامية إسرائيلية بالفشل استخباريا وفنيا في مواجهة الهجمات التي تنطلق من اليمن، منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، السبت، إن "إسرائيل فشلت منذ بداية الحرب على غزة في التصدي لتهديدات الحوثيين، الذين أطلقوا على أراضيها أكثر من 200 صاروخ باليستي و170 مسيّرة".
جاء ذلك في تقرير للصحيفة عقب إصابة 20 إسرائيليا جراء سقوط صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على تل أبيب وسط دولة الاحتلال. دون أن يتمكن "الجيش" من اعتراضه.
وأضافت الصحيفة "يجب أن ننظر إلى الواقع ونعترف بصوت عال أن إسرائيل فشلت في مواجهة تحدي الحوثيين من اليمن، واستيقظت متأخرة جداً في مواجهة التهديد القادم من الشرق".
وأوضحت أن "الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في مواجهة التهديد من اليمن، في الدفاع والهجوم. ومنذ أكثر من عام، ألحق الحوثيون أضرارًا جسيمة في الاقتصاد الإقليمي بشكل عام، وفي الاقتصاد الإسرائيلي بشكل خاص".