استشاري: السرحان في الفصل من أعراض اضطراب فرط حركة وتشتت الانتباه
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال استشاري نمو وسلوك الأطفال والمراهقين، د. حسين الشمراني، إن السرحان الكثير في الفصل يعتبر من أعراض اضطراب فرط حركة وتشتت انتباه (ADHD)، وذلك بعد استبعاد الأسباب الأخرى.
وأوضح استشاري سلوم الأطفال، عبر حسابه بموقع تويتر، أن بيئة الفصل تختلف عن بيئة المنزل، فالتركيز في الفصل بدون جوال او آيباد او تلفزيون، صعب جدًا لمن لديه صعوبة تركيز او تشتت انتباه
وتابع قائلا: «لا تحكم على تركيزه بناءً على ما تشاهده عند استخدام الأجهزة في المنزل»
كان الدكتور الشمراني قال في وقت سابق، إن التحضير النفسي للمدرسة مهم للمراحل الأولية، وانصح ان تبدأ من الآن بالخطوات التالية: التحدث بحماس وتشويق عن المدرسة أمام الطفل، وترك الخيار للطفل في اختيار الأدوات والشنطة المدرسية قدر الإمكان
ومحاولة زيارة المدرسة مع الطفل وتعريفه بمرافقها وتقديمه للمعلمين والمعلمات ان أمكن، والبحث عن قصص عن اليوم الأول في المدرسة، والانصات له باهتمام عندما يتحدث عن مشاعره.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي أطفالك من الفيروس المخلوي التنفسي؟
أوصى البروفيسور الألماني ماركوس كروغر، الوالدين بحماية الأطفال حديثي الولادة من الفيروس المخلوي التنفسي من خلال تلقي التطعيم المحتوي على المادة الفعالة "نيرسيفيماب" "Nirsevimab".
وأوضح رئيس الأطباء في وحدة العناية المركزة للأطفال، في مستشفى ميونخ شفابينغ وهارلاخينغ، أن هذه الأجسام المضادة يمكن حقنها في فخذ الطفل منذ ولادته، مشيراً إلى أن تأثير الحماية يمتاز بأنه فوري ويدوم حتى خمسة شهور.
تطعيم أثناء الحملوأضاف البروفيسور الألماني أن هناك إمكانية أخرى لحماية الطفل تتمثل في تلقي الأم لتطعيم ضد الفيروس المخلوي التنفسي أثناء الحمل، حيث تنتج الأم أجساماً مضادة تنتقل إلى الجنين، وهذا يعني أن الطفل يتمتع بحماية مباشرة في الأسابيع والأشهر الأولى الحرجة من حياته.
جدير بالذكر أن الفيروس المخلوي التنفسي هو فيروس ينتشر خلال فصل الشتاء وينتقل عبر الرذاذ، على سبيل المثال عند تقبيل الرضيع، ويتسبب في الإصابة بما يسمى بالتهاب القصبات الهوائية، حيث تنتفخ القصبات الهوائية الصغيرة، وتصبح ملتهبة وضيقة، وهذا يمكن أن يسبب إصابة الأطفال بضيق في التنفس.
وتشمل الأعراض الأخرى تسارع التنفس، والسعال، والزكام، واحتقان الحلق، والحمى، وأصوات خشخشة في الصدر مسموعة، وتغير لون الجلد والشفاه إلى اللون الأزرق، بالإضافة إلى فقدان الشهية والقيء والتعب والإعياء العام.
ويجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، نظراً لأن العدوى بالفيروس المخلوي التنفسي، قد تتخذ مساراً شديداً يهدد الحياة، لا سيما لدى الأطفال، الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب.