بعد تحويله للتحقيق|جهاد جريشة: لم أسيء لأحد.. وهذا رأيي من أجل المصلحة العامة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
شهدت لجنة الحكام أزمة كبيرة خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد تسريب مقطع صوتي للحكم الدولي جهاد جريشة وهو يطالب بتغير لجنة الحكام بالكامل، لصالح منظومة التحكيم بمصر.
خرج الكابتن جهاد جريشة ورد على هجوم كابتن عصام عبد الفتاح عليه بعد التسريب الصوتي قائلا: "حضرتك مسمعتش ومينفعش تتكلم من غير سند وانا لم أخطأ وحر في رأي".
وتابع جريشة، "لابد من تغيير وتجديد شامل في التحكيم ولجنة الحكام، وإذا توليت المسؤولية هنجيب كل شيء على المحارة".
التسريب الصوتيوطلب جريشة بفتح تحقيق مع من سرب التسجيل الصوتي، وقال: "أنا عند رأي منظومة التحكيم (محتاجة تتفور) هذا رأيي ومن أجل المصلحة العامة".
وواصل جريشة، "لم أسيء إلى أشخاص وما أريده هو إصلاح منظومة التحكيم، وليست لدي مشكلة في التحدث مع رئيس اتحاد الكرة أو رئيس لجنة الحكام".
واختتم جريشة، "تصريحاتي مثل تصريحات حسام حسن المدير الفني للمنتخب الذي طالب بعدم عودة الوجوه القديمة لاتحاد الكرة، ولم يتم إحالته للتحقيق من الأساس".
ولا سيما ان بعد تلك الأزمة خرج الكابتن إبراهيم نور الدين، المدير الفنى للجنة الحكام باتحاد الكرة، عن صمته من خلال برنامج ملعب أون الذى يقمه سيف زاهر على قناة أون تايم سبورت، ليعلن رفضه لتصريحات جريشة، وتحويله للتحقيق وإبلاغ اتحاد الكرة بالقرار.
وقال نور الدين، فى تصريحات لقناة أون سبورت، "أرفض الدخول فى مهاترات، ولن أرد، وأبلغت عزب حجاج بطلب مثول جريشة أمام لجنة الحكام للتحقيق، لأنه مش كل واحد بيسعى لمنصب ينتقد زملاءه، لذا لابد أن يعتذر لمنظومة التحكيم صاحبة الفضل عليه".
وفي ذلك السياق، علق عصام عبد الفتاح، رئيس لجنة الحكام السابق، على تصريحات جريشة، قائلا، "إن التصريح غير موفق، ومن يتحدث عن الحكام لابد أن يتكلم بمنطقية، وأن الأندية التى تطالب بخبراء أجانب دمرت التحكيم المصرى، فى الوقت الذى نريد فيه دعم التحكيم، حسب تعبيره".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكم الدولي جهاد جريشة جهاد جريشة التسريب الصوتي لجنة الحکام جهاد جریشة
إقرأ أيضاً:
في يوم المرأة العالمي بقلم النائب هالة الجراح
في #يوم_المرأة_العالمي بقلم النائب #هالة_الجراح
مع إيماني أن:
كل الأيام هي يوم المرأة،
وكل الأيام هي للمرأة والرجل،
وكل الأيام هي للأسرة،
فإن من المهم أن نفرد يومًا خاصًا
للحديث عن نضالات المرأة وم. كانتها.
في يوم المرأة علينا أن نؤكد المسلمات الآتية:
١-المرأة إنسان، كامل الأهلية،
وكأي إنسان آخر.
٢-المرأة إنسان مستقل، يعرّف بذاته، وليس بكونه مضافًا لأحد!
فحين نعرّف المرأة نقول:
هي ذلك الإنسان الذي يعطي
الحياة، ويمارس إنتاجها، والحفاظ عليها، واستمرارها!
ولا نقول إطلاقًا:
هي بنت الرجل
وأم الرجل.
وأخت الرجل
وزوجة الرجل
وعمة الرجل
… الخ ذلك من إضافات ومكملات، وكلمات إنشائية.!
المرأة في الأسرة هي شريكة
والرجل في الأسرة هو شريك.
والحياة هي امرأة ورجل.
لماذا أقول هذا؟
هناك نساء لسن أمهات!
وهناك نساء لسن زوجات!
وهناك نساء لا إخوة ذكور لهن
وهناك نساء لا أخوات لهن!
فالمرأة كأي إنسان:
قائم بذاته، يعرّف بذاته أولًا.
هذا هو جوهر المرأة.
أما في مجال العمل.؛
فالمرأة عاملة حيثما كانت!
فكل حياتها عمل:
في العمل عاملة
وفي “بيتها” عاملة.
تحدثنا عن المتشابهات بين المرأة والرجل.
أما عن الفروق البيولوجية،
فقد اقتضت حكمة الله:
أن تكون الحياة نتاج امرأة ورجل!
فلا أحد ينفرد بهذا الشرف.
ويجب أن لا يترتب على هذه الفروق أي فرق ثقافي أو اجتماعي!
هذا خطاب ليس منحازًا ضد أحد!، وليس مجاملًا لأحد.
إنه الواقع سيداتي وسادتي!
وآن الأوان أن تتقلد المرأة مكانتها
في المجتمع.
عيد المرأة هو عيد الجميع
وعيد الأسرة هو عيد الجميع
وأهنئكن ،وأهنئكم جميعًا بهذا العيد!