حفل ختام مسابقة "من سيربح المعلومة للمدارس الصيفية للتميز والإبداع بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال مكتبة النشء بقطاع المكتبات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من خلال إدارة المنتزه أول التعليمية بمحافظة الإسكندرية، اليوم حفل ختام مسابقة "من سيربح المعلومة للمدارس الصيفية للتميز والإبداع؟!"، حيث تعد المدارس الصيفية للتميز والإبداع منصة مهمة لتشجيع القراءة والمعرفة لدى طلاب المدارس، وتساهم في تنمية مهاراتهم البحثية والتحليلية.
شهدت فعاليات المسابقة تنافسًا كبيرًا بمشاركة 16 مدرسة حكومية، حيث شارك ما يقرب من 130 طالبًا وطالبة من الفئة العمرية بين 12 و15 عامًا، في محاولة لإثراء المعلومات العامة لدى النشء، وتنمية مهارات المشاركين والعمل على تثقيفهم بطريقة مبتكرة وممتعة في المسابقة، ومثال على ذلك مهارات البحث، تنظيم الوقت، أهمية العمل الجماعي.
وقد فاز بالمركز الأول مدرسة (محمد رجب ميامي الرسمية لغات)، وبالمركز الثاني مدرسة (الفاروق الإعدادية بنات)، وأيضًا فازت مدرسة (محمد رجب ميامي الرسمية لغات) بالمسابقة التي أقيمت على صفحة التواصل الاجتماعي لمكتبة النشء بمنصة "فيسبوك".
وشهد الحفل عدة تكريمات جاء بصدارتها تكريم الراحل خالد حسين، أخصائي رئيس بمكتبة النشء بمكتبة الإسكندرية وصاحب فكرة مسابقة (من سيربح المعلومة؟!)، حيث حرصت المكتبة على دعوة والدته وزوجته تكريمًا لذكراه وبصمته الكبيرة. ثم تم تكريم جميع الطلاب المشاركين وتسليمهم شهادة تقدير وكتاب.
وتلك المسابقة تأتي في إطار دور مكتبة الإسكندرية الفعَّال والرائد لخدمة فئات المجتمع المختلفة، حيث تولي اهتمامًا خاصًّا بالطفل والنشء من خلال الفعاليات المختلفة والأنشطة المقدمة بشكل مستمر لهم، لتشجيع القراءة وتنمية المواهب والمهارات الحياتية والفكرية لنشر الوعي والمعرفة، والاهتمام بالتعليم الإبداعي والتفاعلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية قطاع المكتبات مكتبة الإسكندرية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. مكتبة الإسكندرية تعرض لوحة نادرة للملك بطلميوس العاشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرض مكتبة الإسكندرية لأول مرة منذ افتتاحها عام 2002 من خلال متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي، لوحة نادرة تُصوِّر الملك البطلمي بطلميوس العاشر يتعبد للإله سوبك؛ وذلك في ضوء التعاون الوثيق والمشترك والمثمر بين مكتبة الإسكندرية والمجلس الأعلى للآثار بوزارة السياحة والآثار.
تعد هذه اللوحة ذات قيمة أثرية عظيمة لأنها تصَورَّ الملك البطلمي في الزي الملكي المصري القديم، وهو ما يدل على ترحيب الملوك البطالمة ذوي الأصول الإغريقية بالتصوير بهذا المظهر سواء كتماثيل أو لوحات بها نصوص على أسطح اللوحات والمعابد أسوةً بمثلهم الأعلى الإسكندر الأكبر، بالإضافة إلى أن هذا الملك البطلمي يتعبد لأحد الآلهة المصرية القديمة وهو الإله سوبك مما يدل أيضًا على الاحترام والتقدير اللذين يُكنهما أولئك الملوك البطالمة للديانة المصرية القديمة ومعبوداتها.
تم اكتشاف هذه اللوحة ذات القمة الدائرية في مدينة الفيوم، ومُصوَّر عليها قرص الشمس المُجنَّح، تكتنفه حيتا الكوبرا من أعلى، وعلى جانبي المنظر الرئيسي عمودان.
ويُصوَّر الملك بطلميوس العاشر واقفًا على الجانب الأيمن أمام الإله التمساح سوبك مقدمًا القرابين له وحاملاً إناء في يده اليسرى، بينما يده الأخرى في وضع تعبدي.
يتقدم الملك بساقه اليمنى، وهو مُصوَّر بالهيئة المصرية القديمة. يتوسط المنظر مائدة قرابين مُصوَّر تحتها أمفورتان. يظهر التمساح متوجًا وجالسًا على ناووس، يحتوي الجزء السفلي من اللوحة على اثني عشر سطرًا من اللغة اليونانية القديمة.