ترامب سيعيّنه قائداً لمنظومة القبة الحديدية حالة فوزه.. من هو ووكر؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية والرئيس السابق، دونالد ترامب، لأنصاره، يوم الأحد، إنه يريد تعيين اللاعب السابق في دوري كرة القدم الأمريكية، هيرشيل ووكر، مسؤولا عن درع دفاع صاروخي جديد، وذلك في حالة فوزه بالانتخابات الرئاسية ووصوله إلى البيت الأبيض.
فمن هو ووكر الذي يرغب الذي بات يُعتبر الحليف القوي لترامب، والذي يوصف بكونه "المرشّح الفاشل" لمجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري؟
ووكر.
هيرشل ووكر، من مواليد عام 1962، في رايتسفيل، لاعب تايكوندو ولاعب سابق في كرة القدم الأمريكية، قد شارك في الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 1992، كراكض للخلف.
قبل أن يتقاعد ويتابع مشاريع تجارية في مجال تصنيع الأغذية، كان اللاعب السابق في دوري كرة القدم الأمريكية، هيرشيل ووكر، قد قضى 12 موسما في الدوري الوطني لكرة القدم، انطلاقا من أواخر الثمانينيات.
ومن دون أن تكون له أي خبرة في الدفاع الصاروخي أو الأمن القومي. قد شقّ ووكر طريقه نحو السياسة، وعمل في عهد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، كرئيس مشارك للمجلس الرئاسي للرياضة واللياقة البدنية والتغذية من عام 2019 إلى غاية عام 2020.
وفي عام 2022 كان ووكر قد أطلق حملته السياسية الأولى، في انتخابات مجلس الشيوخ، في جورجيا، وأيّد خلالها إنهاء ولاية ترامب، وأن تستثمر واشنطن بكثافة في الجيش. غير أن الحملة قوبلت بـ"الجدل والتصريحات المحيرة والكاذبة".
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المتفرّقة، فإن ووكر قال إن "هناك 52 ولاية"، فيما زعم كذبا أنه: "كان في السابق عميلا لمكتب التحقيقات الفيدرالي"، وأيضا كان قد كذب فيما يخص تخرّجه من جامعة جورجيا، وهو في الواقع لم يُكمل شهادته بسبب لعبه لكرة القدم الاحترافية.
عُيّن قبل الفوز
كان ووكر قد ظهر في تجمّع جماهيري في ماكون بولاية جورجيا، وآنذاك قد أخطأ في نطق اسم المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري مرتين؛ فيما قال في نهاية خطابه: "لقد حان الوقت لوقف هذا، وسوف يتوقف يوم الثلاثاء عندما نصوّت لصديقي وصديقكم دونالد ترامب جونيور – دونالد ترامب. جونالد جيه ترامب".
إثر ذلك، أوضح ترامب، الذي تحدّث عقب ووكر، إنه في حالة فوزه بالانتخابات الرئاسية الجارية، فإنه سوف "يبني درع دفاع صاروخي مصنوعا بالكامل في الولايات المتحدة".
وأردف ترامب، أنه "سوف يضع هيرشيل ووكر على رأس هذا الكيان الصغير". وقد كان ترامب قد أعلن خلال العام الماضي، بأنه سيقوم بإنشاء "القبة الحديدية" للولايات المتحدة خلال فترة ولايته الثانية، وذلك في إشارة إلى نظام الدفاع الصاروخي الذي تستخدمه دولة الاحتلال الإسرائيلي.
إلى ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كان دونالد ترامب يقصد أن ووكر سوف يكون مسؤولا عن الإشراف على جميع الدفاعات الصاروخية الأميركية، أو أنه فقط سوف يكون مشرفا على عملية بناء نظام جديد.
تجدر الإشارة إلى أن القبة الحديدية، تُعرف بكونها تُستخدم ضد الصواريخ قصيرة المدى، وأي نظام من هذا القبيل يتم بناؤه من أجل حماية البرّ الرئيس للولايات المتحدة، فإنه سيكون له ثمن فلكي، حيث لن يكون له أي فائدة تذكر في إيقاف الصواريخ المتوسطة والطويلة المدى، وهي التي تأتي من: كوريا الشمالية أو روسيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الولايات المتحدة القبة الحديدية الولايات المتحدة القبة الحديدية الإنتخابات الأمريكية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يختار سفير أميركا لدى حلف الناتو
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الأربعاء تعيين ماثيو ويتيكر سفيراً لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بعدما أكثر من تهديداته للحلف خلال حملته الانتخابية.
وقال ترامب في بيان إن ويتيكر «محارب قوي ووطني مخلص»، مؤكدا أنه «سيضمن تعزيز مصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها».
وكان الجمهوري قد هدد في فبراير بعدم ضمان حماية الدول الأعضاء في الناتو إذا لم تخصص ميزانية كافية للدفاع.
ووعد ترامب بأن ماثيو ويتيكر «سيضع أميركا أولاً»، مضيفا أنه «سيعزز العلاقات مع حلفائنا في الناتو وسيقف بثبات في مواجهة التهديدات للسلام والاستقرار».
عمل الرجل الخمسيني وزيراً للعدل بالإنابة خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب.
وهنأ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته دونالد ترامب بعد انتخابه، متعهداً الحفاظ على وحدة الحلف.
وقال في بيان «ستكون قيادته مرة أخرى عنصراً رئيسياً في الحفاظ على قوة حلفنا، وإنني أتطلع إلى العمل معه مرة أخرى لتعزيز السلام من خلال تعزيز الناتو».