قال مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية والرئيس السابق، دونالد ترامب، لأنصاره، يوم الأحد، إنه يريد تعيين اللاعب السابق في دوري كرة القدم الأمريكية، هيرشيل ووكر، مسؤولا عن درع دفاع صاروخي جديد، وذلك في حالة فوزه بالانتخابات الرئاسية ووصوله إلى البيت الأبيض.

فمن هو ووكر الذي يرغب الذي بات يُعتبر الحليف القوي لترامب، والذي يوصف بكونه "المرشّح الفاشل" لمجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري؟ 


 ووكر.

. من يكون؟
هيرشل ووكر، من مواليد عام 1962، في رايتسفيل، لاعب تايكوندو ولاعب سابق في كرة القدم الأمريكية، قد شارك في الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 1992، كراكض للخلف.

قبل أن يتقاعد ويتابع مشاريع تجارية في مجال تصنيع الأغذية، كان اللاعب السابق في دوري كرة القدم الأمريكية، هيرشيل ووكر، قد قضى 12 موسما في الدوري الوطني لكرة القدم، انطلاقا من أواخر الثمانينيات.

ومن دون أن تكون له أي خبرة في الدفاع الصاروخي أو الأمن القومي. قد شقّ ووكر طريقه نحو السياسة، وعمل في عهد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، كرئيس مشارك للمجلس الرئاسي للرياضة واللياقة البدنية والتغذية من عام 2019 إلى غاية عام 2020. 


وفي عام 2022 كان ووكر قد أطلق حملته السياسية الأولى، في انتخابات مجلس الشيوخ، في جورجيا، وأيّد خلالها إنهاء ولاية ترامب، وأن تستثمر واشنطن بكثافة في الجيش. غير أن الحملة قوبلت بـ"الجدل والتصريحات المحيرة والكاذبة". 

وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المتفرّقة، فإن ووكر قال إن "هناك 52 ولاية"، فيما زعم كذبا أنه: "كان في السابق عميلا لمكتب التحقيقات الفيدرالي"، وأيضا كان قد كذب فيما يخص تخرّجه من جامعة جورجيا، وهو في الواقع لم يُكمل شهادته بسبب لعبه لكرة القدم الاحترافية.

عُيّن قبل الفوز
كان ووكر قد ظهر في تجمّع جماهيري في ماكون بولاية جورجيا، وآنذاك قد أخطأ في نطق اسم المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري مرتين؛ فيما قال في نهاية خطابه: "لقد حان الوقت لوقف هذا، وسوف يتوقف يوم الثلاثاء عندما نصوّت لصديقي وصديقكم دونالد ترامب جونيور – دونالد ترامب. جونالد جيه ترامب".



إثر ذلك، أوضح ترامب، الذي تحدّث عقب ووكر، إنه في حالة فوزه بالانتخابات الرئاسية الجارية، فإنه سوف "يبني درع دفاع صاروخي مصنوعا بالكامل في الولايات المتحدة".

وأردف ترامب، أنه "سوف يضع هيرشيل ووكر على رأس هذا الكيان الصغير". وقد كان ترامب قد أعلن خلال العام الماضي، بأنه سيقوم بإنشاء "القبة الحديدية" للولايات المتحدة خلال فترة ولايته الثانية، وذلك في إشارة إلى نظام الدفاع الصاروخي الذي تستخدمه دولة الاحتلال الإسرائيلي.


إلى ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كان دونالد ترامب يقصد أن ووكر سوف يكون مسؤولا عن الإشراف على جميع الدفاعات الصاروخية الأميركية، أو أنه فقط سوف يكون مشرفا على عملية بناء نظام جديد.

تجدر الإشارة إلى أن القبة الحديدية، تُعرف بكونها تُستخدم ضد الصواريخ قصيرة المدى، وأي نظام من هذا القبيل يتم بناؤه من أجل حماية البرّ الرئيس للولايات المتحدة، فإنه سيكون له ثمن فلكي، حيث لن يكون له أي فائدة تذكر في إيقاف الصواريخ المتوسطة والطويلة المدى، وهي التي تأتي من: كوريا الشمالية أو روسيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الولايات المتحدة القبة الحديدية الولايات المتحدة القبة الحديدية الإنتخابات الأمريكية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

المرداس: 17 فبراير المقبل قد يكون آخر ظهور للدبيبة على منصة الاحتفالات

رأى سفير ليبيا السابق لدى سوريا، محمد شعبان المرداس، أن 17 فبراير المقبل قد يكون آخر ظهور لرئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، على منصة الاحتفالات داخل ليبيا، مشددا على أنه يعاني ارتداد سياسي عالمي واسع.

وقال المرداس، في تصريحات لقناة «المسار»: “المراسم التركية خلال استقبال الدبيبة، أصرت على عدم منحه مظلة خلال وصوله ولقائه أردوغان، وهي علامة على أن المظلة التركية له تم سحبها، ولن يكون هناك دعم لبقائه، فخروج نجلاء المنقوش أيضًا يُظهر بصورة واضحة، أن الأتراك والقطريين غير متمسكين بوجوده”.

وأضاف “سياسة ترامب لا تعتمد على الحروب، بل ستعتمد على تشكيل ضغوط قصوى على مختلف الأطراف في ليبيا، من أجل القبول بصفقة، ومن المتوقع أن تكون هناك تفاهمات أمريكية روسية قريبًا، أو تفاهمات تركية أمريكية، والملف الليبي سيكون على طاولة هذه التفاهمات، مثله مثل الملف السوري”.

وتابع “ترامب سيستخدم قوته الدبلوماسية والاقتصادية الهائلة في إبرام صفقات، بمساندة كبيرة للأطراف الإقليمية في المنطقة، بالأخص مصر وتركيا والجزائر والإمارات وقطر، لأنهم من يملكون الطبخة التي يمكن أن توافق عليها أمريكا وروسيا”.

الوسومالدبيبة المرداس ليبيا

مقالات مشابهة

  • المرداس: 17 فبراير المقبل قد يكون آخر ظهور للدبيبة على منصة الاحتفالات
  • نجم الأهلي السابق: يجب أن يكون هناك وقفة مع كولر
  • برلماني روسي: زيلينسكي في حالة صدمة وخوف بعد تنصيب ترامب
  • رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم يزور الدولي السابق أحمد فرس للاطمئنان على صحته
  • صورة مأساوية لـ طفلة في عدن تجسّد حالة الفقر المدقع الذي يعصف بالأسر
  • ترامب: العفو الذي أصدره بايدن عن بعض الشخصيات كان سخيفًا
  • ما الذي يعنيه تعهد «ترامب» بإعلان «حالة الطوارئ» في مجال الطاقة؟
  • المهنة الجديدة لفاران المدافع السابق لريال مدريد بعد اعتزاله المبكر
  • حالة من التقلب.. كيف استقبلت الأسواق عالميا ‏تنصيب دونالد ترامب؟
  • انتقادات من رئيس مجلس النواب.. أولى قرارات ترامب في البيت الأبيض