د/ الغشم يكشف عن مخاطر نقص الاوكسجين في صنعاء
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
وقال الدكتور في تصريح خاص لـ26سبتمبرنت " ان جو صنعاء جاف وان وجود الاتربة والغبار الذي يغطي المنطقة يؤدي الى نقص الاوكسجين مما يسبب ظهور اعراض ومضاعفات وخاصة عندما يكون هناك استخدام للعادات السيئة كالتدخين بكل أنواعه الذي يعمل بدوره على زيادة نقص الاوكسجين في الجسم وفي المكان المحيط حول الشخص الذي يتعاطى هذه الأشياء فيضطر البدن على التأقلم الفسيولوجي بزيادة كرات الدم الحمراء لنقل الاوكسجين
وأشار الدكتور الى الامراض الأخرى الذي تسببها هذه العادات السيئة كالتهابات الجيوب الانفية الجزء منها وراثي وأخرى بسبب وجود تراب وغبار في محيطنا مما تسبب تليف رئوي وتراكمات ومشاكل صحية في الكبر بسبب نقص الاوكسجين هذه العادات السيئة والدخان بكل أنواعه يؤذي الشخص نفسة ويؤذي من حوله كما انه يتسبب في الضيق المزمن للشعب الهوائية بسبب الزيادة في كرات الدم الحمراء وضعف عضلة القلب و التعب العام
وأضاف الغشم بان الدماغ يحتاج الى 40 % من هذا الاوكسجين لأخذ الطاقة من الجهاز الهضمي فاذا قل يبدا سوء الهضم و عدم امتصاص الفيتامينات والمعادن وكذلك تتغير الطباع وتظهر في الشخص المدخن علامات القلق والتوتر والعناد والشك وغيرها من الحالات السيئة التي تظهر عليه كما ان نقص الاوكسجين يؤثر على الجهاز التناسلي فيحصل فيه ضعف وكذلك يوثر على الكبد والكلى فيبدا الضعف في عضلات القلب الى درجة وصول الفشل القلبي الحاد او المزمن تكوين تضيقات اوعية دموية في القلب نقص توريد عضلة القلب بالأكسجين والدم كل هذه المشاكل تأتي تدريجياً بسبب ممارسة هذه العادة السيئة .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء
تُعدّ حالات التعامل مع الموت الأصعب، لا سيما أنها تنطوي على مشاهدة معاناة وحزن فقدان عزيز، وبغض النظر عن الوعي الذاتي والرعاية الذاتية والدعم، فإن مشاهدة هذه المعاناة بشكل منتظم قد تُشكّل عبئًا ثقيلًا علي جميع من يتعامل مع الشخص الذي يمر بها، لا يُمكن استعادة من فقدناهم وغيبهم الموت، لكن كيف يُمكننا مساعدة الشخص المفجوع على التكيّف مع الخسارة والمضي قدمًا؟ يُمثّل هذا تحديًا أكبر، إذ يختلف الألم والحزن من شخص لآخر، ومن الآثار الأخرى لممارسة العمل الاجتماعي، الحاجة إلى إشراف فعّال، فغالبًا ما يحتاج الأشخاص الذين يواجهون وفاة أحد أحبائهم، إلى قدر كبير من الدعم والوقت، وقد يختلف هذا أيضًا، ولأن الحزن يختلف، فإن استراتيجيات التأقلم المُستخدمة تختلف أيضًا بين الأفراد، إن نقص التدريب المُناسب يُصعّب التعامل مع مثل هذه المواقف، وقد يُؤثّر أيضًا على الأخصائي الاجتماعي أو العائلة أو المحيطين، ولكي يمضي الأفراد قدمًا، يجب عليهم مُواجهة التحديات التي تُسببها الخسارة والحزن، هناك أربع مهام رئيسية يجب القيام بها عند التكيف مع فقدان أحد الأحباء، تشمل هذه المهام الاعتراف بحقيقة الفقد، والتغلب على الألم والاضطراب العاطفي الذي يليه، وإيجاد طريقة للعيش حياة ذات معنى في عالم بدون الشخص الراحل، ومواصلة الروابط مع المتوفى، مع تخفيفها عند الشروع في حياة جديدة، حيث تُتيح كل مهمة من هذه المهام، فرصة للمساعدة في إدارة الحزن وتخفيف المعاناة، كما تؤثر الأعراف المجتمعية على كيفية تعامل الممارسين مع وفاة الشخص، ولها جذور عميقة في المعتقدات، مثل الاعتقاد بأنه إذا لم يُتحدث عن الموت، فلا داعي لمعالجة المشاعر المصاحبة له، أهمية تجنب الوقوع في هذا التصور، وأن هناك حاجة ماسة لمناقشة موضوع الموت والاحتضار للتعامل مع المشاعر المصاحبة له، وتُعدّ الوصمة التي يعاني منها الممارس قضيةً أخرى ذات طابع عام، وقد وُصفت في الأدبيات، إذ يوجد اعتقاد سائد بأن الانتحار، بما أنه يمكن الوقاية منه، ولا ينبغي أن يحدث، وقد تدفع هذه الوصمة الممارسين إلى الشعور بفشلهم كأطباء، مما يتحول إلى لوم ذاتي.
NevenAbbass@