إذا أقدم على إجراءات عدوانية ضد روسيا..لافروف: لا تخطئوا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن بلاده تحذر حلف شمال الأطلسي ناتو، والدول الأعضاء فيه، من أي إجراءات عدوانية ضد موسكو، حيث سيكون رد موسكو كافياً، حسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وقال لافروف، في مقابلة مع "سبوتنيك" اليوم الثلاثاء: "لا يجب أن يخطئ خصومنا، ففي حال إقدام ناتو أو الدول الأعضاء على إجراءات عدوانية ضد بلدنا، فستخذ إجراءات مناسبة للرد بما يتوافق تماماً مع حق روسيا السيادي في الدفاع عن النفس، واستخدام أي وسيلة لضمان أمنها، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة".ميدفيديف لأمريكا: يخطى من يعتقد أن روسيا لن تلجأ إلى النووي - موقع 24نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، عن نائب رئيس مجلس الأمن، ورئيس روسيا السابق الذي شغل في السابق دميتري ميدفيديف، اليوم السبت أن الولايات المتحدة تخطئ إذا اعتقدت أن موسكو لن تستخدم الأسلحة النووية، إذا تعرُّض وجودها للتهديد، مضيفاً "على الولايات المتحدة أن تأخذ تحذيرات موسكو على محمل ... وأضاف أنه إذا استخدمت كييف الأسلحة الغربية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، فإن "هذا سيعني أن ليس أوكرانيا فحسب، بل أيضاً دول ناتو في حرب ضد روسيا بالفعل بشكل علني، ولم تعد مترددة في إخفاء الحقائق عن المرتزقة، والمتطوعين، والمدربين وغيرهم تحت راية زائفة".
وأكد وزير الخارجية الروسي أنه لا يمكن استخدام الأسلحة الغربية عالية التقنية ذات المدى البعيد، بشكل مستقل دون متخصصين غربيين، ودون بيانات استخباراتية، بما في ذلك تلك الواردة من المجموعة الفضائية لدول ناتو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لافروف ناتو روسيا أوكرانيا الحرب الأوكرانية روسيا الناتو لافروف
إقرأ أيضاً:
مزودة بقدرات خطيرة.. كوريا الشمالية تصنع أكبر سفينة حربية
أظهرت صور جديدة التقطتها أقمار اصطناعية ما يعتقد أن تكون أكبر سفينة حربية لكوريا الشمالية على الإطلاق.
وكشفت الصور التي التقطتها شركتا الأقمار الاصطناعية المستقلتان، ماكسار تكنولوجيز وبلانيت لابس، السفينة قيد الإنشاء في حوض لبناء السفن على الساحل الغربي لكوريا الشمالية، على بُعد حوالي 60 كيلومترا جنوب غرب العاصمة بيونغيانغ.
وذكرت شبكة "سي إن إن"، أن محللين يعتقدون أن الصور تُظهر استمرار بناء الأسلحة والأنظمة الداخلية الأخرى للسفينة، التي يُرجح أنها فرقاطة صواريخ موجهة، مصممة لحمل الصواريخ في أنابيب إطلاق عمودية لاستخدامها ضد أهداف برية وبحرية.
كما أشار المحللون إلى أن السفينة، على ما يبدو، مُجهزة برادار متطور، قادر على تتبع التهديدات والأهداف بسرعة ودقة أكبر من القدرات الكورية الشمالية التي عرضتها سابقا.
ويبلغ طول السفينة الحربية نحو 459 قدما (140 مترا)، مما يجعلها أكبر سفينة حربية يتم تصنيعها في كوريا الشمالية، وفقا لتحليل أجراه جوزيف بيرموديز جونيور وجنيفر جون في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
وللمقارنة، يبلغ طول مدمرات البحرية الأميركية من فئة "أرلي بيرك" حوالي 505 أقدام، في حين يبلغ طول فرقاطات البحرية الأميركية من فئة "كونستليشن" التي لا تزال قيد الإنشاء 496 قدما.
وقال كيم دوك كي، وهو أميرال كوري جنوبي متقاعد، إنه يعتقد أن موسكو ربما تُزوّد الفرقاطة الكورية الشمالية بالتكنولوجيا اللازمة لأنظمة الصواريخ.
وانخرط نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في تحديث سريع لقواته المسلحة، حيث طوّر مجموعة من الأسلحة الجديدة، واختبر صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى أي مكان تقريبا في الولايات المتحدة.
وفعل كيم ذلك على الرغم من عقوبات الأمم المتحدة التي فرضت قيودا صارمة على وصوله إلى المواد والتكنولوجيا اللازمة لتطوير تلك الأسلحة.
ويرى محللون أن العلاقات الوثيقة مع روسيا منذ بداية حرب أوكرانيا قد تساعد كوريا الشمالية على تجاوز عقوبات الأمم المتحدة، وبالتالي تطويرها للمزيد من الأسلحة والقدرات العسكرية الحديثة.