إعلان تشكيل تحالف جديد في مجلس محافظة بغداد تحت مسمى “القرار”
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
5 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن أعضاء بمجلس بغداد، اليوم الثلاثاء، عن تشكيل تحالف جديد تحت مسمى “القرار”.
وذكر بيان لاعضاء بمجلس بغداد “استشعارًا بالمسؤولية الوطنية وتلبية لنداء الواجب تجاه مدينتنا بغداد نعلن نحن أعضاء مجلس محافظة بغداد عن تشكيل تحالف القرار ساعين لإرساء أسس التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار من خلال العمل المشترك والتعاون بين القوى الوطنية لخدمة المدينة وأهلها”.
وتابع البيان: “يأتي هذا التحالف ليجسد التزامنا بتفعيل دور المجلس في الرقابة والتشريع وضمان تنفيذ المشاريع بكفاءة وشفافية لتعزيز الثقة مع المواطنين ودعم حكومة بغداد المحلية في تحقيق خططها التنموية ومتابعة الإنجازات لضمان مستقبل مشرق للجميع”.
وشدد الأعضاء في البيان: “نلتزم في تحالف القرار بالعمل على مشاريع تنموية تشمل تحسين البنية التحتية تعزيز الخدمات العامة ودعم الاقتصاد المحلي بما يحقق الرخاء لأهل بغداد ويضمن لهم حياة كريمة ومستقبلا واعدًا”.
وأكد: “تحالف القرار هو وعد بالعمل المخلص لبيئة آمنة ومستقرة حيث تزدهر بغداد بروح الوحدة والتكاتف بعيدًا عن الانقسام والتفرقة ليكون رمزا للعمل الجاد والنزيه لخدمة الوطن والمواطن”
وختم البيان: “نسأل الله التوفيق في مساعينا وأن يكون تحالف قوة القرار نموذجا للعمل المسؤول والمستدام لخدمة بغداد وتحقيق تطلعات أهلها ونعمل بإخلاص لتحقيق مستقبل أفضل لأبناء بغداد”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس السيادة في السودان: مشروع القرار البريطاني بمجلس الأمن لم يستجب لمتطلباتنا
قال رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، مشروع القرار البريطاني بمجلس الأمن لم يستجب لمتطلبات السودان.
وفي وقت سابق، استضافت سويسرا، وفودا من الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومصر وقوات الدعم السريع في محادثات بدعوة من واشنطن تهدف إلى إنهاء الصراع في السودان على الرغم من رفض الجيش السوداني المشاركة.
وقد انزلق السودان إلى الفوضى العام الماضي عندما تحولت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم، قبل أن تنتشر في أنحاء البلاد.
وتأتي محادثات جنيف في الوقت الذي يواجه فيه المزيد من السكان الجوع الشديد والنزوح المضني، وتتزايد أعداد القتلى من المدنيين.