اجتماع بالأقصر لمتابعة أعمال تنفيذ مشروع الصرف الصحي المتكامل بقرى إسنا والطود
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
استقبل اللواء أ.ح مهندس أحمد رمضان رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر، وفد بنك التنمية الأفريقي، ووزارة الإسكان والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
وضم الوفد كلا من الدكتور ياسر علوان، والمهندسة غادة مصطفى، وفيصـل بن لطيف، وإبراهيم حميد، ممثلي بنك التنمية الأفريقى، Ms.
وجرى خلال اللقاء متابعة أعمال تنفيذ مشروع توفير خدمات الصرف الصحي المتكاملة في بعض المناطق الريفية في صعيد مصر الأقصر، التي تشمل عدد 10 قرى تابعة لمدينتي إسنا والطود، الذي تنفذه الدولة بالتعاون مع البنك الإفريقي للتنمية.
واستعرض الاجتماع الموسع، الخطوات التنفيذية والأعمال الجارية، لمراحل التنفيذ بالمشروع الذي يخدم 8 قرى بمركز إسنا (مركز مستهدف ضمن مبادرة حياة كريمة) وهي قرى: (كيمان المطاعنة - أصفون - طفنيس- الغريرة - الشغب - الدبابية - المعلا – توماس 3)، وعدد 2 قرية بمركز الطود هي: (العديسات بحري ـ العديسات قبلي)، حيث يتم تمويل المشروع عن طريق البنك الإفريقي للتنمية، ويخدم حوالي 250 ألف نسمة بهذه القرى.
كما عرض فريق العمل لوحدة المشروع فيديو يوضح مراحل التنفيذ وما تحقق منها، كما تم عرض الأعمال الجارية والخطوات المستقبليه للمشروع، حيث أبدت بعثة البنك الإشاده بنسب التنفيذ علي الطبيعة ودقه تنفيذ الاعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر مياة الشرب الشركة القابضة لمياه الشرب وزارة الاسكان محافظ الأقصر الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي مياة الشرب والصرف مشروع الصرف الصحي رئيس مجلس إدارة IMG 20241105
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تثقل كاهل النازحين في غزة
حذر تقرير أممي من أن الأسر النازحة في جنوب قطاع غزة تواجه أزمة صحية عامة آخذت في التفاقم، مع استمرار انقطاع المساعدات وتناقص الإمدادات الطبية، وذلك في ظل الحر الشديد، ومياه الصرف الصحي التي لم تتم معالجتها وتدفق القمامة.
وقالت لويز ووتريدج، مسئولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في تصريحات لمركز أنباء الأمم المتحدة - إنه في مخيمات المواصي الساحلية المؤقتة، لا خيار أمام الأسر سوى العيش في ظروف غير صحية تتحول بسرعة إلى كارثة.
ونبهت إلى أن الوضع يزداد سوء، خصوصاً الأطفال والأسر يعانون من سوء التغذية ومنهكين، جراء أشهر من الحرب ويواجهون حرًا شديدا وظروفا غير صحية ونقصا في المياه النظيفة، فضلا عن محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية.
وتابعت: «القمامة خارجة عن السيطرة، ومياه الصرف الصحي والقوارض والآفات والجرذان والفئران - كل هذه الحيوانات تتنقل بين المباني التي يحتمي بها الناس».
وأشارت إلى أنه وسط ارتفاع درجات الحرارة، «تنتشر الأمراض، ولا يوجد ما يكفي من الأدوية» مضيفة: أن فرق الأونروا تجري حملات تنظيف مكثفة، لكن مواردها آخذة في النفاد.. وحذرت "لم يتبقَ سوى 10 أيام من المبيدات الحشرية، الإمدادات ستنفد".
وحول تفاقم الوضع المتدهور بسبب تدمير البنية التحتية للصحة العامة في غزة، أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» إلى أنه تم تدمِير أكثر من 30 مركبة أساسية لإدارة النفايات وإمدادات المياه وصيانة الصرف الصحي جراء الغارات الجوية الإسرائيلية بين 21 و22 أبريل.
وقال إن 23 غارة جوية على الأقل أصابت - خلال الأسبوع الماضي - خياما تؤوي المشردين مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال والأشخاص ذوو الإعاقة.
وذكر مكتب تنسيق الشئون الإنسانية أن النظام الصحي في غزة مستمر في الانهيار حيث يقع أكثر من نصف المرافق الصحية المتبقية في مناطق صدرت بها أوامر إخلاء، مما يشكل تحديات خطيرة أمام وصول المجتمعات المحتاجة إليها، كما يعاني القطاع من نقص واسع النطاق في الأدوية والمعدات والكوادر الطبية.
ونبهت إلى تشريد ما يقدر بـ 420 ألف شخص حتى 15 أبريل، دون أن تدخل المساعدات الإنسانية الحيوية غزة لمدة 52 يوما متتاليا.
وأشار مكتب «أوتشا» إلى أنه في الفترة ما بين 15 و21 أبريل، تم منع أو إعاقة ما يقرب من نصف التحركات الإنسانية المخطط لها.
وأفاد أنه من بين 42 مهمة إغاثة مخطط لها في جميع أنحاء قطاع غزة، والتي تم تنسيقها مع السلطات الإسرائيلية، تم منع 20 مهمة، وفي الوقت نفسه، تواجه وكالات الأمم المتحدة أيضًا نقصا في التمويل اللازم لدعم برامجها.
اقرأ أيضاًوصول 16 من الأسرى المفرج عنهم إلى مستشفى عزة الأوروبي في خان يونس
ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51201 وإصابة 116869 آخرين
جهود الوساطة المصرية القطرية تتوصل لوقف نزيف الدم الفلسطيني ودخول المساعدات لغزة