مدير البطولة الدولية للتنس: مدينة المنصورة تشهد طفرة كبيرة إنشائيا وفندقيا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال الكابتن حسام محرم، مدير البطولة الدولية للتنس، إن بطولة التنس الدولية تشارك فيها أكثر من 20 دولة من مختلف الجنسيات، مشيرا إلى أنها مصنفة تصنيفا عاليا.
وأضاف محرم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر" المذاع عبر فضائية “الأولي”، أن المسابقة تعد من أقوي البطولات الدولية، موضحا: “ملاعبنا تعتبر من أفضل الملاعب، واللاعبين المصريين يشاركون فى تلك البطولة بكل قوة”.
وتابع أن مدينة المنصورة، والتي ستقام بها البطولة، تشهد طفرة كبيرة من الناحية الإنشائية والفندقية، لافتا: “نستعد للبطولة منذ شهر يونيو، وجهزنا الفنادق القريبة من النادي وعلى بعد خطوات، وموضوع الإقامة يكون عامل مهم جدا للإتحاد الدولي، والإقامة لدينا عالية وغيرها من الخدمات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطولات الدولية اللاعبين المصريين مدينة المنصورة
إقرأ أيضاً:
حكم من مات وهو محرم للحج ولم يؤد المناسك؟.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن من أحرم بالحج ثم توفي قبل أداء المناسك، فإن إحرامه ينقطع بوفاته، ويسقط عنه وجوب استكمال الحج، ويثبت له الأجر كاملًا دون نقصان.
وأكدت الفتوى أنه لا يلزم ورثته أداء الحج عنه أو إكمال مناسكه، باعتبار أن الموت يُنهي التكليف الشرعي لزوال محل الالتزام، وهو الحياة.
واستندت الفتوى إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»، مشيرة إلى أن الإحرام لا يدخل ضمن هذه الأعمال الثلاثة المستثناة من الانقطاع، مما يترتب عليه سقوط أحكام الإحرام بوفاة المُحرم.
وأوضحت الدار أن جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية أقروا أن الإحرام عبادة تبطل بالموت، كما تبطل الصلاة والصيام، لأن الأحكام التكليفية تسقط بانقطاع الحياة، ولأن المناسك من العبادات التي تحتاج إلى نية وأفعال لا يمكن إتمامها بعد الوفاة.
وأضافت أن الأدلة الفقهية تشير إلى أن الميت لا يُطاف به ولا يُؤدى عنه شيء من مناسك الحج، ولا تترتب عليه كفارات تتعلق بالإحرام، مما يؤكد انقطاع أثر الإحرام بموته.
ونوهت بأن سقوط الإحرام بالموت يعني عدم وجوب الوصية بالحج عنه، بخلاف من مات قبل الإحرام وقد وجب عليه الحج، ففي هذه الحالة تجب الوصية.
وأشارت الفتوى إلى أن الشخص الذي مات بعد الإحرام يعتبر قد أدى ما عليه بنية الحج، ونال بذلك أجر الحج كاملًا، حتى لو لم يتمكن من أداء مناسك الحج عمليًّا، لأن الشروع في العبادة مع وجود العذر يُثيب الله عليه كأجر العمل الكامل.
وختمت دار الإفتاء بالتأكيد على أن ورثة المتوفى غير مطالبين بالحج عنه أو دفع أية فدية، ولا يتحملون أي التزامات مرتبطة بحجه، لأن التكليف والحساب ينقطعان بوفاة الإنسان، وهذا من رحمة الله بعباده.