بيان أميركي رسمي: دولتان تهددان الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
اتّهمت وكالات استخباراتية أميركية روسيا بالانخراط "بنشاط" في نشر معلومات مضلّلة في الولايات المتأرجحة ذات التأثير الأهم في حسم السباق الانتخابي بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وجاء في بيان مشترك، الاثنين، صادر عن مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) ومكتب مديرة الاستخبارات الوطنية (أو دي ان آي) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنى التحتية (سي آي اس ايه) أن "روسيا هي التهديد الأكثر قوّة" في هذه الولايات الأميركية، مع التحذير من أن "هذه المحاولات قد تحضّ على العنف، بما في ذلك بين المسؤولين الانتخابيين".
وتختزن هذه الولايات المتأرجحة (أريزونا وجورجيا وبنسلفانيا وميشيغان وكارولاينا الشمالية وويسكونسن ونيفادا)، القدرة على حسم نتيجة الاقتراع العام الذي بدأ فجر اليوم الثلاثاء (بتوقيت واشنطن العاصمة) في 28 ولاية أميركية.
وتتوقع الوكالات الاستخباراتية أن تزداد أنشطة الخصوم الأجانب خصوصاً روسيا، الثلاثاء، خلال عملية الانتخاب وفي الأسابيع المقبلة التي تلي إغلاق صناديق الاقتراع، بحسب البيان.
وأضاف: "تشكل روسيا التهديد الأكثر نشاطا، فالفاعلون المؤثرون المرتبطون بروسيا يقومون بإنتاج مقاطع فيديو وإنشاء مقالات مزيفة لتقويض شرعية الانتخابات، ونشر الخوف بين الناخبين بشأن العملية الانتخابية، والإيحاء بأن الأميركيين يمارسون العنف ضد بعضهم البعض بسبب التفضيلات السياسية، وذلك وفقا للمعلومات المتاحة لمجتمع الاستخبارات".
وأوضح البيان أن الفاعلين المؤثرين المرتبطين بروسيا نشروا ووسعوا مؤخرا مقالة "تدعي زيفا" أن المسؤولين الأميركيين عبر الولايات المتأرجحة يخططون لتنفيذ تزوير انتخابي باستخدام مجموعة من التكتيكات، مثل تعبئة الصناديق وهجمات سيبرانية.
كما قام الفاعلون بإنتاج وتضخيم مقطع فيديو حديث "يصور زيفاً" مقابلة مع فرد يزعم حدوث تزوير انتخابي في ولاية أريزونا، تضمن إنشاء بطاقات اقتراع مزيفة من الخارج وتغيير قوائم الناخبين لصالح نائبة الرئيس كامالا هاريس، وهو الأمر الذي نفته السلطات في أريزونا.
وبالإضافة لروسيا، هناك لاعب آخر يمثل "تهديدا كبيرا على الانتخابات الأميركية" وهو إيران، بحسب بيان الوكالات الاستخباراتية.
وتابع البيان "إيران نفذت أنشطة سيبرانية خبيثة تستهدف حملة الرئيس السابق دونالد ترامب. وقد يسعى الفاعلون المؤثرون الإيرانيون أيضا إلى إنشاء محتوى إعلامي مزيف، يهدف إلى تثبيط التصويت أو إثارة العنف، كما فعلوا في دورات انتخابية سابقة".
"وقد سبق أن أبلغنا أن إيران لا تزال مصممة على الانتقام من بعض المسؤولين الأميركيين السابقين الذين تعتبرهم مسؤولين عن وفاة قائد فيبق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، في يناير 2020. وقد وضعت ترامب ضمن أولوياتها للانتقام".
بناء على ما سبق، أوصت الوكالات الأميركية المواطنين بالاعتماد على مصادر موثوقة ورسمية للمعلومات، خاصة المسؤولين عن الانتخابات في مختلف الهيئات المحلية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حماس تحدد شروطها للإفراج عن الرهائن الأميركيين والإسرائيليين وغيرهم
(CNN)-- قدمت حركة حماس، السبت، مزيدًا من التفاصيل حول شروطها لإطلاق سراح الجندي الأمريكي الإسرائيلي، عيدان ألكسندر، وجثث أربعة مواطنين آخرين مزدوجي الجنسية محتجزين كرهائن في غزة.
وقالت الحركة، الجمعة، إنها استجابت لمقترح تمديد وقف إطلاق النار في غزة، "والذي تضمن موافقتها" على إطلاق سراح ألكسندر - لكنها لم تخض في تفاصيل ما تريده في المقابل.
وفي وقت متأخر من ليلة الجمعة، حددت الحركة تلك الشروط، قائلة إنها "تستند إلى اتفاق وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل والذي وقعته جميع الأطراف في 17 يناير 2025".
وأضافت أن إطلاق سراح ألكسندر والرهائن الآخرين مشروط بالتزام إسرائيل بالشروط المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار متعدد المراحل الذي اتفقت عليه الأطراف في يناير/ كانون الثاني، بما في ذلك إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وانسحاب إسرائيل من الحدود بين غزة ومصر، وبدء مفاوضات بشأن "المرحلة الثانية" من وقف إطلاق النار - وهو ما قاومته إسرائيل.
واتهمت الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، حماس بالانخراط في "التلاعب والحرب النفسية" بعرضها إطلاق سراح ألكسندر، في حين قال المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، في بيان: "حماس تراهن بشكل خاطئ على أن الوقت في صالحها. إنه ليس كذلك".
ويذكر أن ألكسندر سيكون أول جندي يُفرج عنه من أسر حماس، في الوقت الذي لم تُحدد الحركة أسماء الرهائن القتلى الذين ترغب في إطلاق سراحهم، ولم تُحدد موعد إطلاق سراح أي منهم.