مجموعة يلا المحدودة تعلن عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام 3202 بإيرادات تخطت 561 مليون درهم
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت مجموعة يلا المحدودة التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها والمدرجة في بورصة نيويورك، اليوم عن نتائجها المالية الأوليةغير المدققة للنصف الأول من العام 2023، المنتهي في 30 يونيومحققةً إيرادات ضخمة تعدت 561 مليون درهم (152.8 مليون دولار)بنسبة نمو بلغت2.9%، ما يعكس النجاح المستمر للشركة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية وتطوير عملياتها.
وبحسب البيانات المالية التي أعلنتها مجموعة “يلا المحدودة“، مالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ارتفع صافي أرباح المجموعة النصفية إلى 176.9 مليون درهم (48.2 مليون دولار) بنسبة نمو تعدت 26.6٪ مقارنة بالنصفالأول من العام الماضي، ما يعكس متانة الأداء المالي للشركة بفضل الزخم المستمر في نمو أعمالها.
ويُعزى هذا الأداء المالي القوي بشكل أساسي إلى النتائج الماليةالمذهلة التي حققتها الشركة خلال الربع الثاني من العام الحالي حيث واصلت إيرادات يلا بالارتفاع لتصل إلى 291 مليون درهم (79.2 مليون دولار) بنسبة نمو تعدت 4.1٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. أما صافي أرباح المجموعة الربعية، فقد ارتفعت بشكل ملحوظ لتصل إلى 103.8 مليون درهم (28.3 مليون دولار)مقارنة ب 74.7 مليون درهم (20.4 مليون دولار) بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي الوقت ذاته، بقي هامش الربح غير المتوافق مع مبادئ المحاسبة المقبولة عموما مرتفعاً عند حدود 35.7٪، مما يسلط الضوء على كفاءةاستراتيجية النمو وقدرة الشركة على تحقيق الدخل والإنفاق المنضبط.
كما ارتفع متوسط عدد المستخدمين النشطين شهرياً بنسبة 14.3% إلى 34.2 مليون في الربع الثاني من العام الجاري مقارنة 29.9مليون بالفترة نفسها من العام الماضي. من جانب آخر، ارتفع عدد المشتركين بالخدمات المدفوعة بنسبة %26.6 الى 13.4 مليون مستخدم مقارنة بــــ 10.6 مليون مستخدم خلال الفترة نفسها من عام 2022.
تحولات رقمية هائلة
وعبر السيد يانغ تاو، مؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة “يلا المحدودة”، عن سعادته بالنتائج القوية التي حققتها الشركة مشيراً إلى أن عام 2023 كان عاماً مميزاً في تاريخ الشركة من ناحية نموالإيرادات لاسيما في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها الشرق الأوسط. وأكد تاو أن زخم النمو الذي شهدته الشركةيرجع بشكل رئيسي إلى استيعابها لمدى الفرص المتاحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى الدعم القوي الذي قدمته الحكومات المحلية والتي باتت مصممة على الارتقاء بقطاع الترفيه الرقمي من خلال تعزيز التعاون مع مختلف الدول عالميًا والمشاركة الفعّالة في المشاريع المحلية، بهدف جذب الاستثمارات العالمية في الصناعات المحلية وتشجيع الاستثمارات في مشاريع مبتكرة لخلق فرص استراتيجية مستدامة.
وأكد تاو التزام الشركة بمواصلة العمل على تحقيق رؤيتها المتمثلة بأن تصبح أكبر شركة للتواصل الاجتماعي والألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. معبراً عن تفاؤله بالإمكانات الهائلة التي تزخر بها المنطقة، وأشاد بجهود فريق عمل المجموعة وحرصهم على تحقيق أهداف الشركة الأمر الذي يشكل حافزا لاستكشافالمزيد من الفرص الواعدة التي تمهد الطريق أمام تقديم خدمات تلبياحتياجات المستخدمين المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تقدير الثقافة العربية
من جانبه، أشاد السيد صيفي إسماعيل، رئيس مجموعة يلا المحدودة، بالنتائج المالية القوية التي حققتها المجموعة خلال النصف الأول من العام الحالي، مشيراً إلى أن نتائج الربع الثاني أسهمت في دفع أداء الشركة المالي إلى آفاق جديدة حيث سجلت يلا زيادة كبيرة في عدد المستخدمين النشطين شهرياً بنسبة 14.3٪ على أساس سنوي لتصل إلى 34.2 مليون، ورافق ذلك زيادة أخرى في عدد المشتركين بالخدمات المدفوعة بنسبة تعدت 26.6٪ على أساس سنوي ليصل العدد الإجمالي إلى 13.4 مليون مستخدم، مؤكداً التزام الشركة بتعزيز تجربة العملاء بما يدعم مكانتها الرائدة في قطاع التكنولوجيا والألعاب.
وشدد إسماعيل حرص الشركة على تقديم أرقى الخدمات الرقميةالتي تتناسب مع الثقافة العربية للمستخدمين لدعم مكانتها السوقية وسمعتها المميزة، تماشياً مع مسؤوليتها المجتمعية تجاه الحفاظ على التراث الغني لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأضاف أنمشاركة يلا في مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية والتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تعزز مكانة يلا كشركة رائدة في الصناعة المحلية ومساهم رئيسي في دفع عجلة التحول الرقمي على مستوى المنطقة”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال إفریقیا من العام الماضی ملیون دولار ملیون درهم نفسها من
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط… صراع العروش
بقلم الكاتب: حسنين تحسين
التهب الشرق الأوسط منذ اكثر من قرن تحت ثنائيتي صراع (العربي - الإسرائيلي) و (السني - الشيعي) و الحقيقة ان أساس الصراعين منذ تواجد الديانات التوحيدية الإبراهيمية.
استمرت هذه الصراعات و خاصة بالعصر الحديث بسبب (النفاق السياسي بلا سقف) الذي مارسته الأنظمة مع شعوبها بالدرجة الأولى و مع المحيط لبعض الأنظمة الشمولية، فكان واحد يتوعد بإفناء الاخر مدعمين كلامهم بسبب من الغيبيات المزيفة, ولهذا يكرهون ترامب لأنه جاء بصراحة مزعجة وقال كفى يجب ان يتوقف هذا العبث وان يوضع حد لهذا النفاق السياسي فالشرق الاوسط يجب ان يكون مكان التنمية الداعمة و الصراع الحقيقي ليس هنا و انما في وسط اسيا!!
نعم كان ترامب بولايته الأولى نبه العالم إلى ان الرؤساء السابقون أوهموكم بالصراع مع روسيا و تركتم الصين! و الان يقول ان الشرق الأوسط يجب ان ينهي هذا السخف الحاصل وان يكون داعم لأمريكا التي تحميه ولديها حرب زعامة مع الصين ، لهذا كل دولة بالشرق الأوسط حسب لها حسابها الخاص ورهن وجودها بتغريدة ينهي اقتصادها وللشرق الأوسط تجاربه فعلى سبيل المثال تركيا بسبب اعتقالها لقس أمريكي غرد من بضع كلمات هبط بالليرة من 530 إلى ان وصلت الان 3600 لكل 100 دولار، والصراع السني الشيعي دمره محمد بن سلمان بسحب بلاده والتوجه الصاروخي لتنمية بلده و كأن وصوله كان انقلاب على الحكم في السعودية و الصراع العربي الإسرائيلي تغيرت معادلاته بعد 7 أكتوبر.
خطأ من يظن ان ترامب سيستخدم ايران لحلب الخليج، والخطأ الأكبر من يرى الرجل بعين أمريكا السابقة، الرجل تاجر وبلا عقيدة سياسية، يفهم ان القوي من يملك مصادر المال و العلم فأمريكا الان يحكمها الأغنياء الأذكياء و ليس الضعفاء. لهذا يربح من يتقدم مبادرا الان وسيخسر من ينتظر. والرجل يعمل بسلسلة الأولويات بالخطة وليس بسلسلة الأولويات بالنفع، وبسلسلة الأولويات بالخطة العراق الأخير قبل ايران، وقطعا ترامب لا ينتظر احد إلا تركيا الان فموقف تركيا ومدى تعاونها مع أمريكا هو ما سيحدد طبيعة تعامل ترامب مع ايران، وهو ما يؤخر قرارات أمريكا بحق العراق فاذا خضعت تركيا سيتصرف بحزم مع ايران وإذا لم تخضع تركيا فموازنة القوى بالشرق الأوسط تحتاج ايران وذلك يحتاج إعادة لتوزيع النفوذ بالعراق.