الإعلام الحكومي يعلن إنجاز 200 مشروع من أصل 400 أطلقت دفعة واحدة في ذي قار
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن فريق الإعلام الحكومي، الثلاثاء، عن تفاصيل مشاريع صندوق إعمار ذي قار، وفيما بين أن هذه المشاريع حولت المحافظة إلى واقع اجتماعي وخدمي أفضل، أكد قرب المباشرة بتنفيذ أكبر مدينة طبية في العراق.
وقال المتحدث باسم فريق الإعلام الحكومي حيدر مجيد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "صندوق إعمار ذي قار يقع ضمن إشراف ومتابعة مباشرة من قبل الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وهو واحد من أهم المشاريع التي انطلقت في المحافظة منذ سنوات، حيث إن المحافظة تشهد لأول مرة انطلاق أكثر من 400 مشروع دفعة واحدة في 9 قطاعات حيوية ومهمة"، مبينا، أن "المشاريع أدرجت ضمن قطاعات البنى التحتية الطرق والجسور ومحطات التحلية ومحطات الرفع وكذلك القطاع الصحي والكهربائي وقطاع الطاقة، وهناك أيضا قطاع دعم الأجهزة الأمنية في المحافظة".
وأضاف، أن "مشروع صندوق إعمار ذي قار حول المحافظة إلى واقع اجتماعي وخدمي افضل خلال السنتين الماضيتين، حيث تضمن إطلاق أكثر من 400 مشروع أدرجت في سنوات 2022 و2023 و2024، وهناك مشاريع أخرى ستضاف أيضا"، مشيرا إلى، أن "هناك أكثر من 200 مشروع أنجزت وتم افتتاحها، وهناك مشاريع حيوية مهمة جدا منها ملعب الناصرية الدولي سعة 20 ألف متفرج ومدينة أور السياحية التي ستنفذ على عدة مراحل وهي من المشاريع العملاقة ضمن قطاع السياحة والآثار، مع إنجاز مشاريع أخرى كالطرق والجسور وتأهيلها".
وتابع، أن "المشروع يهدف إلى إيصال الخدمات للقرى والأرياف وأيضا تشغيل آلاف الأيدي العاملة داخل المحافظة".
وعن المشاريع الصحية، أكد مجيد أن "المشاريع الصحية كثيرة، بدءاً بتأهيل عدد من المراكز الصحية وإنشاء أخرى في أغلب الوحدات الإدارية وإنشاء عدد من المراكز الصحية سواء العامة أو المتخصصة، وهناك مشروع حيوي مهم هو إنشاء أكبر مدينة طبية في العراق والتي ستكون في مدينة الناصرية والتي تشمل عددا من المستشفيات والمراكز الصحية التخصصية"، موضحا، أن "المشروع الآن في مراحله النهائية لغرض المباشر به بعد أن خصصت قطعة أرض له، وهناك تنسيق عالي المستوى مع وزارة الصحة؛ لغرض إدراج المشروع والمباشرة به".
وفي ما يخص الخدمات، ذكر مجيد أن "جميع الوحدات الإدارية في محافظة ذي قار سواء مدينة الناصرية وبقية الوحدات الإدارية كالأقضية والنواحي وحتى القرى والأرياف شملتها عمليات الخدمات ابتداء من بنى تحتية وإكساء الطرق وكذلك رصف الأرصفة والتشجير وإنشاء عدد من المناطق الترفيهية مثل كورنيش الناصرية وكورنيش كرمة بني سعيد وهناك كورنيش في عدد من الأقضية والنواحي مع أكبر مشروع خدمي للإسكان وهو مشروع الأرض المخدومة والذي ينفذ لأول مرة في العراق"، موضحا، أن "مشروع الأرض المخدومة هو عبارة عن تخصيص قطعة أرض ذات مساحة كبيرة قسمت إلى أكثر من 1200 قطعة لغرض السكن، مع إيصال الخدمات والبنى التحتية كافة مثل محطة عملاقة لرفع المجاري ومحطة لتحلية المياه ومحطة لتوليد الطاقة الكهربائية ومن ثم إكساء الطرق الداخلية والمحيطة بهذه الأرض؛ كي تكون صالحة للسكن".
وبين، "عندما يأتي المواطن ويستلم قطعة أرض متكاملة الخدمات ستكون هناك سهولة أكبر بالنسبة له بالبناء والاستقرار".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أکثر من عدد من ذی قار
إقرأ أيضاً:
مطار القليعات الى الواجهة ومُستثمرون يتجهون الى محيطه لإطلاق ورشات المشاريع
كتب جهاد نافع في" الديار": بات واضحا ان البيان الوزاري سيتضمن بند اعادة تشغيل مطار القليعات في سهل عكار، وتصريحات وزير الاشغال الجديد فايز رسامني تؤكد ان تشغيله هي من اولويات الوزارة، كما هو اولويات عند رئيسي الجمهورية والحكومة.
ويشكل المطار مشروع تنمية لمنطقة عكار وشمال لبنان، حيث يوفر في المرحلة الاولى اكثر من اربعة آلآف فرصة عمل، تزداد لتصل الى ما يقارب العشرة آلاف فرصة عمل، وبالتالي يختزل الكثير من الوقت للمغتربين والطلاب من ابناء الشمال، عدا عن السوريين الذين يقصدون الساحل السوري ، خاصة في مرحلة اعمار سورية المقبلة.
ومن المتوقع، وعقب نيل الحكومة الثقة، أن يوضع مشروع تشغيل المطار على السكة، وبمهلة قدرها بعض النواب المتابعين للملف بستة أشهر ، يكون فيها المطار جاهزا للعمل وفق نظام ( BOT )، لا سيما وان تقديرات الكلفة تصل الى 150 مليون دولار.
وتناقلت بعض المصادر ان مستثمرين سعوديين ابدوا استعدادا لتلقف مشروع التشغيل، غير أن احدا من المراجع الحكومية لم يؤكد هذه المعلومات، مع الاشارة الى ان عدة دول ابدت استعدادا لتشغيل المطار، ابرزها الولايات المتحدة والصين وفرنسا ...
ويتميز مطار القليعات بموقعه الجغرافي المحاذي لشاطيء البحر المتوسط في سهل عكار، وعلى بعد 7 كيلومتر من الحدود اللبنانية - السورية، ومسافة 25 كيلومترا عن طرابلس، و105 كيلومترات عن بيروت.
خبراء في هندسة الطيران وتقنيون اكدوا ان موقعه يعتبر أهم بكثير من موقع مطار بيروت الدولي، لعدم تعرضه للعواصف والتقلبات المناخية التي قد تؤثر على حركته، ومنعت الدولة نشوء ابنية في محيطه لحماية حركة الطيران .
وتستطيع الطائرات الهبوط والإقلاع من دون الحاجة إلى موجه، علماً أنه مجهز برادار (G.G.A) يتيح للطائرة الهبوط في أسوأ الأحوال الجوية.
وافاد سكان سهل عكار، ان العديد من المتمولين والاقتصاديين باتوا يترددون الى سهل عكار بنية شراء اراض في محيط المطار، بغية تأسيس مشاريع متنوعة الاهداف تواكب عملية تشغيل المطار.