الجزيرة:
2025-04-11@03:23:56 GMT

رأس الناقورة كنوز جيولوجية طبيعية احتلتها إسرائيل

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

رأس الناقورة كنوز جيولوجية طبيعية احتلتها إسرائيل

رأس الناقورة منطقة تقع على الحدود اللبنانية الفلسطينية، احتلتها إسرائيل بعد حرب النكبة 1948، وأنشأت عليها أحد الكيبوتسات. نتجت المنطقة عن التغيرات الجيولوجية، وتضم كهوفا من الحجر الجيري الأبيض، وبعض المحميات الطبيعية.

موقع رأس الناقورة

تقع رأس الناقورة أقصى الشمال الغربي على الحدود بين إسرائيل ولبنان، شمال مدينتي نهاريا وعكا، ولها إطلالات على مدينة حيفا وتلال الجليل.

تتميز بلدة رأس الناقورة بتضاريسها المتمثلة بمنحدرات صخرية من الحجر الجيري الأبيض يصل ارتفاعها إلى 300 متر، ويلتقي بها البحر الأبيض المتوسط، وتوجد في جنوبها 3 جزر.

تُعرف رأس الناقورة بأهميتها لدى إسرائيل، إذ وُقعت فيها الهدنة الرسمية بين الاحتلال واللبنانيين عام 1949، والتي أنهت الحرب العربية الإسرائيلية التي اندلعت عام 1948.

وتعتبر المنطقة محمية طبيعية، مما يعكس أهميتها الجيولوجية والبيئية والسياحية.

تاريخ رأس الناقورة

قديما عرفت المنطقة الشمالية من رأس الناقورة باسم "سلم صور"، وكانت تعتبر بوابة الدخول والخروج من فلسطين منذ العصور القديمة، ومنها الإسكندر الأكبر إلى فلسطين عام 333 قبل الميلاد.

في فترة الخلافة العثمانية امتدت سكة حديدية من حيفا إلى بيروت عبر رأس الناقورة، وكانت جزءا من الخط الرئيسي الذي يربط القنطرة في مصر بحيفا وطرابلس.

شهدت المنطقة عدة هجمات من القوات البريطانية أثناء الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية، وكذلك القوات الإسرائيلية في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات من القرن العشرين.

في فترة الانتداب البريطاني أنشأ البريطانيون خطا للسكة الحديدية يربط مصر بأوروبا عبر فلسطين ولبنان وسوريا وتركيا، وكانت منطقة رأس الناقورة جزءا من هذا الطريق ضمن خط حيفا- بيروت – طرابلس.

بعد انسحاب القوات البريطانية استولت إسرائيل عام 1948 على رأس الناقورة، وحينها فجرت منظمة البالماخ أنفاق السكك الحديدية لمنع تقدم الجيش اللبناني أثناء حرب النكبة.

ساحل البحر الأبيض المتوسط لمنطقة رأس الناقورة (شترستوك) كيبوتس رأس الناقورة

يقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط قرب الحدود اللبنانية، أسسته منظمة الهاغانا عام 1949.

انضم إليه عدد من أعضاء الحركات الصهيونية، والمهاجرين اليهود الذين وصلوا من أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، وهو أحد أوائل الكيبوتسات التي أنشئت بعد إعلان قيام إسرائيل.

أبرز معالم رأس الناقورة المحميات الطبيعية

تضم منطقة رأس الناقورة عدة محميات طبيعية منها:

جزر رأس الناقورة: تبلغ مساحتها حوالي 311 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع)، وأعلنت رسميا محمية عام 1965. محمية رأس الناقورة: تبلغ مساحتها 500 دونم، وأعلنت رسميا محمية عام 1969، وأضيف إليها 765 دونما عام 1996. شاطئ رأس الناقورة: وتبلغ مساحته 230 دونما، أعلن محمية عام 2003. الحديقة الوطنية لرأس الناقورة: وتبلغ مساحتها 220 دونما. الكهوف الفيروزية

تشكّلت كهوف رأس الناقورة بفعل سلسلة من الصدمات الجوفية التي تسببت في تشقّق الحجر الجيري في المنطقة، ما أدى إلى تسريب مياه الأمطار عبر تلك التشققات، ما نتج عنه إذابة الصخور وتوسيع الفجوات تدريجيا على مدى آلاف السنين، حتى تكونت أنفاق وكهوف صغيرة، وهو ما يُعرف بالظاهرة الكارستية.

تتميز الكهوف بارتفاعات مختلفة، منها ما يقع على عمق 7 أمتار تحت مستوى سطح البحر، وبعضها على عمق يتراوح بين 3 و5 أمتار تحت مستوى سطح البحر.

عثر المنقبون على طبقة رسوبية فوق مسارات السكك الحديدية الأثرية على ارتفاع 8 أمتار فوق مستوى سطح البحر.

وأنشأت إسرائيل نفقا بطول 200 متر بهدف الربط بين الكهوف، متخذة التلفريك وسيلة نقل بينها.

وتعد هذه الكهوف موطنا للخفافيش، بينما تعيش في المنحدرات طيور الحمام الجبلي والسنونو.

رأس الناقورة تكوين جيولوجي يقع على الحدود بين لبنان وإسرائيل (شترستوك) الناقورة اللبنانية

بلدة ساحلية تنتمي لقضاء مدينة صور جنوب غرب لبنان على الحدود مع فلسطين، وهي المعبر الساحلي والبوابة الشمالية الوحيدة نحو الأراضي المحتلة.

تبعد عن العاصمة بيروت 103 كيلومترات، وتضم المنطقة مركز قيادة قوات اليونيفيل.

يحدها البحر الأبيض المتوسط من الغرب، وفلسطين المحتلة (إسرائيل) من الجنوب، وبلدة المنصوري من الشمال، ومن الشرق بلدتا علما الشعب وطير حرفا.

أُطلق على شاطئها الصخري اسم "رأس الناقورة"، ويضم الجانب الفلسطيني منه بعض المعالم السياحية لوجود الأنفاق المائية الطبيعية.

كانت البلدة خاضعة للاحتلال الإسرائيلي لكنها تحررت في مايو/أيار 2000.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات البحر الأبیض المتوسط رأس الناقورة على الحدود

إقرأ أيضاً:

الخارجية اليمنية: استمرار التصعيد الأمريكي سيقابل بتصعيد أكبر وأشد ايلاماً

يمانيون../
دعت وزارة الخارجية اليمنية، المجتمع الدولي إلى إدانة العدوان الأمريكي السافر على اليمن، معتبرة أنه يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأكدت الوزارة في بيان لها على حق اليمن في الرد والدفاع عن شعبه ومقدراته وفقاً للأعراف والمواثيق الدولية.

وحمّلت الخارجية اليمنية الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، والتصعيد في البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية، مثمنةً مواقف الدول والمنظمات وأحرار العالم الذين أدانوا العدوان على اليمن.

وأشار البيان إلى أن “من يهدد الملاحة في البحر الأحمر هو من جاء من أقصى الأرض لعسكرته، والعالم يعرف تماماً أن اليمن استخدم ورقة البحر الأحمر للضغط على الكيان الصهيوني لوقف حصاره وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، وبعد أن فشل مجلس الأمن في الاضطلاع بدوره في هذا الإطار بسبب الفيتو الأمريكي فضلاً عن الخذلان العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني”.

وأضاف أن “الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا إلا من خلال إنهاء العدوان والحصار على غزة، ونيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة”.

وأوضحت أن التصعيد الأمريكي الأخير في محافظات الحديدة وذمار وصنعاء، والذي أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 30 مدنياً، هو انتهاك صارخ لسيادة اليمن وكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.

ونوهت إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن، هو امتداد للعدوان المستمر عليه من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية منذ ما يزيد عن عقد والذي مني بالخسران، محذرة من أن استمرار العدوان والتصعيد ضد اليمن سيقابل بتصعيد أكبر وأشد إيلاماً.

مقالات مشابهة

  • تأجيل الدورة الثلاثين لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط
  • الأندر والأغلى في العالم.. جوهرة البحر الأبيض المتوسط في أبو ظبي (فيديو)
  • الخارجية اليمنية: استمرار التصعيد الأمريكي سيقابل بتصعيد أكبر وأشد ايلاماً
  • ملحمة يمنية تهز الطغيان الأمريكي
  • الأندر والأغلى في العالم.. جوهرة البحر الأبيض المتوسط في أبو ظبي
  • البيت الأبيض: ترامب تعهد لنتنياهو بإزالة القيود الجمركية مع إسرائيل
  • أسوشيتد برس: إسرائيل تجعل 50% من القطاع "منطقة عازلة"
  • عاجل | أردوغان: لن تتحقق أهداف إسرائيل في سعيها لرسم خريطة المنطقة من جديد
  • النيازك في سلطنة عُمان .. كنوز من الفضاء تعزز السياحة الجيولوجية
  • نتنياهو اتغفل.. تفاصيل ما دار بالبيت الأبيض خلف إسرائيل بشأن الملف النووي الإيراني