فيديو | قيادات إعلامية: الإعلام الوطني يعزز السمعة الإيجابية للإمارات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
عبدالله آل حامد: الإعلام الإماراتي أحد أدوات القوة الناعمة للدولة
سعيد العطر: استثمار الأدوات الإعلامية الجديدة لتشكيل الرأي العام
طارق علاي: الالتزام بالشفافية والموضوعية في نقل الأخبار والمعلومات
أبوظبي: «الخليج»
شهدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، جلسة بعنوان «سمعة الإمارات.
وتحدث في الجلسة الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وسعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وطارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وأدارها الإعلامي محمد الحمادي، رئيس اتحاد الصحافيين الخليجيين.
وأكدت المتحدثون في الجلسة أن الرسائل الاتصالية الاستراتيجية للإعلام الوطني تعزز السمعة الإيجابية للإمارات وترسخ بناء شراكات إعلامية قوية ومؤثرة إقليمياً ودولياً، مشيرين إلى أهمية استثمار أدوات الإعلام الجديد لإنجاح الخطط والاستراتيجيات الاتصالية ذات المردود الإيجابي في تعزيز سمعة الإمارات.
توحيد الرسائل الإعلامية
وقال الشيخ عبدالله آل حامد: «إن الإعلام الإماراتي أحد أدوات القوة الناعمة للدولة ويستند على تاريخ من الإنجازات والتطور، ونحن في سعينا للتواجد بقوة في المشهد الإعلامي العالمي نعي جيداً أن هناك من يسعى إلى السيطرة على الدول والشعوب الأخرى عبر خيارات مثل الثقافة والإعلام».
وأكد أن النقطة الأساسية في هذا المحور هي الثقة بالنفس والوقوف على أرض صلبة من القيم والأخلاق والتراث، ننطلق منها نحو العالمية والتقدم والصدارة، لذلك من المهم توحيد الرسائل الإعلامية بحيث تكون متناسقة ومتكاملة، بطريقة تجذب اهتمام الإعلام الدولي وتعزز من صورتنا العالمية مع الحفاظ بطبيعة الأمر على هويتنا وثقافتنا، إضافة إلى مرونة الطرح، وأهمية تكييف المحتوى الوطني بحيث يكون متوافقاً مع السياق العالمي، دون التضحية بالمصداقية أو الرسائل الرئيسية التي نرغب في إيصالها.
إدارة الأزمات
وأضاف: «إن أهم ما يمكن عمله في أوقات الأزمات ألا ننتظرها، بمعنى أن يكون لنا بصفة دائمة خلية لإدارة الأزمات، إضافة إلى عمل محاكاة بصفة دورية تختبر القدرة على التعامل مع الأزمات لاكتشاف نقاط القوة والضعف، والجوانب التي تحتاج إلى تعزيز أو تدخل، والحرص على تقديم معلومات دقيقة إلى وسائل الإعلام في أسرع وقت ممكن، فضلاً عن مضاعفة الجهود لمواجهة انتشار الأخبار الكاذبة أو المعلومات غير المدققة على منصات التواصل الاجتماعي».
وأشار إلى أن ما تحقق في حملة «مكافحة الذباب الإلكتروني» يمكن البناء عليه في الحد من التأثير الضار لمنصات التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن المصداقية هي السلاح الأول لمواجهة أي تضليل على وسائل التواصل، وذلك يأتي عبر مساحة زمنية ومواقف متعددة تكتسب فيها ثقة الجمهور ومستخدمي تلك المنصات، وما نسعى إليه عدم اقتصار المواجهة على الجهات الرسمية بل نسعى لتتحول إلى حراك مجتمعي شامل يشارك فيه الجميع.
السمعة الإيجابية
من جانبه قال سعيد العطر، إن منظومة الإعلام والاتصال الوطني نجحت في تعزيز السمعة الإيجابية لدولة الإمارات، إقليمياً وعالمياً، وهو ما تعكسه بشكل واضح ترتيب الدولة ضمن العديد من مؤشرات التنافسية العالمية التي تعنى برصد وتقييم الهوية المرئية التسويقية وقوة الهوية الإعلامية الوطنية للدول، والذي انعكس أيضاً في حلول الإمارات في المرتبة العاشرة من ضمن 193 دولة، في العام 2024، بتقييم 170 ألف شخص حول العالم، حيث جاءت الأقوى إقليمياً في «قوة التأثير» و«السمعة الإعلامية».
وأضاف: «إن الإعلام في العصر الحديث بات يلعب دوراً كبيراً في تشكيل وعي الأجيال، وصناعة العقول، ما يعني أن هناك حاجة ماسة لاستثمار الأدوات الإعلامية الجديدة، التي اكتسبت الآن تأثيراً متنامياً في تشكيل الرأي العام، بل وتوجيهه، لدعم الرسائل الإعلامية، ووصول المحتوى الاتصالي الصحيح للجمهور المستهدف، حيث سيكون البديل في حال غياب المنظومة الاتصالية الوطنية الكفؤة، هو استخدام تلك الأدوات في حملات مضادة مغرضة».
رسائل وطنية موحدة
في ذات الإطار قال طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: إن الالتزام بالشفافية والموضوعية في نقل الأخبار والمعلومات يسهم في ترسيخ صورة موثوقة ومتكاملة عن دولة الإمارات، كما يعكس تطوير رسائل إعلامية وطنية موحدة حقيقة الإنجازات والجهود التنموية الشاملة في الدولة على نطاق أوسع من خلال استثمار مختلف المنصات الإعلامية.
وأشار إلى أن الرسائل الإعلامية في إمارة الشارقة، تركز على إبراز الهوية الثقافية والتنوع الاجتماعي للإمارة، إذ يتم تسليط الضوء على الانفتاح الثقافي المتوافق مع القيم المجتمعية مع ترويج هويتها الحاضنة للتنوع والتسامح، فضلاً عن ترسيخ التنمية المستدامة، متضمنة تسليط الضوء على الجهود التي تبذلها الإمارة لدعم التنمية المستدامة، بما في ذلك الحفاظ على البيئة وإطلاق مبادرات صديقة للبيئة تهدف لتحقيق توازن بيئي.
وأكد أهمية الترويج السياحي، ضمن الرسائل الإعلامية للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وجذب الاستثمارات من خلال إبراز الفرص المتنوعة والترويج لبيئة الأعمال المستقرة والمحفزة، وكذلك التواصل الفعال مع الجمهور، وإبراز دور الابتكار والتعليم: وتقديم الشارقة كمركز للمعرفة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حكومة الإمارات فيديوهات الرسائل الإعلامیة الإعلامی لحکومة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
فلسطينيون: شكرأً للإمارات وقيادتها.. لم تتوقفوا يوماً عن مساندة الشعب الفلسطيني
أكد فلسطينيون أن المنحة المالية التي خصصتها دولة الإمارات بـ64.5 مليون دولار لمستشفى المقاصد في القدس، يعكس التزامها الإنساني بدعم القطاع الصحي في فلسطين، للتخفيف من التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في المدينة المقدسة.
وفي هذا الصدد، لفت حسن شعث، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، أن "القيادة الحكيمة في الإمارات تسير على خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في دعم القضية الفلسطينية، وتوجيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بتقديم منحة مالية بـ64.5 مليون دولار لمستشفى المقاصد في القدس، يؤكد أن الإمارات لم تتوقف يوماً عن مساندة الشعب الفلسطيني ودعمه على كافة الأصعدة".
وقال" نشكر الإمارات قيادةً وشعباً على هذا الدعم السخي، الذي يأتي في وقت حرج تواجه فيه المشافي تحديات كبيرة في تقديم الرعاية الصحية، وهذه المنحة ستساهم بشكل كبير في تحسين جودة الخدمات الطبية، وتوفير المعدات اللازمة، ودعم الكوادر الطبية لضمان استمرار تقديم العلاج للمرضى في المدينة المقدسة".
الإمارات تخصص 64.5 مليون دولار منحة لمستشفى المقاصد بالقدس الشرقية - موقع 24تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، خصصت دولة الإمارات منحة مالية قيمتها 64.5 مليون دولار أمريكي لمستشفى المقاصد في القدس الشرقية، دعماً للعمليات التشغيلية والكادر الطبي وتحديث المرافق.
تعزيز القدراتمن جانبها، قالت مريم النبهان: "نشكر الإمارات على هذه المنحة الكريمة التي تأتي في وقت بالغ الأهمية، إذ يواجه المستشفى تحديات متزايدة في توفير الرعاية الصحية للمحتاجين، هذا الدعم سيساهم بشكل مباشر في تحسين جودة الخدمات الطبية، وتأمين المستلزمات الضرورية، وتعزيز قدرات الكادر الطبي والتمريضي، لتمكينهم من الاستمرار في تقديم الرعاية الصحية للمرضى، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المدينة المقدسة".
وأكدت أن "هذا الدعم ليس بجديد على الإمارات التي لطالما وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني، وساندت مؤسساته الحيوية لضمان استمراريتها وتطورها".
وأشار صالح حسن، إلى أن "هذا الدعم المالي لمستشفى المقاصد، يُجسد نهج الإمارات الإنساني الراسخ في الوقوف إلى جانب الأشقاء ومد يد العون لهم في مختلف الظروف، ويعكس الجهود المتواصلة التي تقوم بها الدولة على مختلف المستويات في إغاثة الشعب الفلسطيني، وخاصة القطاع الصحي".
وقال: "تبرز الإمارات كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية لفلسطين، وقدمت نموذجاً متفرداً للتضامن والتعاضد بين الدول، جسدت من خلاله نهجها الثابت والتزامها التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني، على مختلف المستويات، كما تميزت بسرعة الاستجابة لمعاناة الفلسطينيين، شكرأً للإمارات وقيادتها الحكيمة على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، التي تؤكد أن الإمارات كانت ولا تزال وستبقى في طليعة الدول الداعمة للشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة".