حزب الله يواصل تصديه للقوات المتوغلة جنوبا ويقصف مستوطنات.. والاحتلال يسحب عدة ألوية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
يواصل مقاتلو حزب الله اللبناني، التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، المتوغلة في جنوب لبنان، إلى جانب عمليات الاستهداف الصاروخي، والطيران المسير، باتجاه الأراضي المحتلة.
وأعلن الحزب، الثلاثاء، استهداف مجاهديها ثكنة معاليه غولاني (مقر قيادة لواء حرمون 810) بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة.
كما استهدف مقاتلو الحزب تجمعًا لقوات الاحتلال في موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
وأعلن الحزب استهداف تجمع لقوات جيش الاحتلال في ثكنة دوفيف بصليةٍ صاروخية، ومصنعا للمواد المتفجرة جنوب حيفا بصواريخ نوعية.
وتصدى مقاتلو الحزب لتجمع عدد من الجنود عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة مارون الراس بصليةٍ صاروخية.
على جانب آخر، استشهد 5 لبنانيين وأصيب 8 آخرون، الثلاثاء، في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة شرق ووسط وجنوب لبنان، وسط استمرار العدوان الشامل الذي تشنه تل أبيب على البلد العربي.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان باستشهاد 3 أشخاص جراء غارة إسرائيلية على بلدة حور تعلا في محافظة البقاع شرق البلاد.
في السياق ذاته، ذكرت صحيفة عبرية، الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي سحب عدة ألوية من جنوب لبنان، وسط تقييمات باحتمالية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غضون أسبوعين.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه على خلفية تقدير المسؤولين المشاركين بمفاوضات التسوية مع لبنان بإمكانية التوصل إلى اتفاق في غضون أسبوع ونصف إلى أسبوعين، "سحب الجيش الإسرائيلي عدة ألوية من جنوب لبنان لإجراء تدريبات تنشيطية".
ولم تحدد الصحيفة أي من الألوية سحبت أو عددها، لكن سبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن دفع 5 فرق عسكرية إلى جنوب لبنان.
واستدركت الصحيفة: "من المتوقع أن تستمر العمليات البرية لبضعة أسابيع أخرى، وينتظر الجيش الإسرائيلي قرار المستوى السياسي".
وادعت أنه "تم إحراز تقدم في المحادثات، خاصة فيما يتعلق بصياغة الوثيقة الجانبية التي سترافق الاتفاق، والتي ستضمن لإسرائيل حرية العمل العسكري في جنوب لبنان في حال فشل آلية تنفيذ وقف إطلاق النار".
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم قولهم: "من أجل التوصل إلى اتفاق، يجب اتخاذ القرارات في إسرائيل".
يأتي ذلك بعد أن قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في بيان، الاثنين، إن إسرائيل رفضت كل الحلول المقترحة لوقف إطلاق النار وواصلت عدوانها على لبنان.
وادعت هيئة البث العبرية الرسمية، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي يقترب من إنهاء المرحلة المكثفة للغزو البري في لبنان وإعادة الانتشار، على خلفية المحادثات بشأن وقف إطلاق النار.
على جانب آخر، أطلقت سلطة الإطفاء الإسرائيلية أكبر حملة تجنيد في تاريخها، بسبب الحاجة للتعامل مع كثافة الحرائق التي تندلع جراء صواريخ ومسيرات "حزب الله" التي أدت لاشتعال 220 ألف دونم منذ بدء المواجهات قبل عام.
وقال موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، الثلاثاء: "بدأت سلطة الإطفاء هذا الأسبوع عملية تجنيد واسعة النطاق، هي الأكبر في تاريخ التشكيل".
وأضاف: "أمر مفوض الإطفاء إيال كاسبي بتجنيد 300 رجل إطفاء على الفور بسبب الحاجة التي خلقتها الحرب".
وأكد أن "الحرب التي تتضمن إطلاق نار مكثف من قبل حماس وحزب الله، دفعت رجال الإطفاء في كثير من الأحيان للتعامل مع عدة ساحات في الوقت نفسه"، فيما لم يشر الموقع إلى الخسائر التي تسببت بها الصواريخ التي أطلقتها فصائل فلسطينية في غزة تجاه إسرائيل.
وأشار إلى أن "معطيات سلطة الإطفاء تظهر أن حوالي 80 بالمئة من الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل وسقطت، تسببت في نشوب حرائق".
وعن خسائر الجبهة الشمالية، قال: "اشتعلت النيران في 220 ألف دونم وتسببت في أضرار، وفي حوالي 50 بالمئة من حالات السقوط كان متوسط وقت التعامل مع الحرائق حوالي أربع ساعات، وهذا تطلب تدخل عدة فرق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله اللبناني الاحتلال غزة لبنان غزة حزب الله الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی إطلاق النار جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
عمليات تفجير إسرائيلية لعدة منازل في جنوب لبنان (فيديو)
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن بلدة كفركلا الحدودية في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني شهدت عمليات تفجير لعدد من المنازل بشكل متتال، مما أحدث أصوات انفجارات ضخمة هزت أرجاء القطاع الشرقي للجنوب اللبناني بشكل كامل وصولًا إلى بلدة النبطية.
الاحتلال يحرق مسجد "بر الوالدين" في مردا الفلسطينية الاحتلال يعتقل طبيبا وشابا من رام الله جيش الاحتلالوأضاف سنجاب، خلال مراسلته للقناة، أن هذه العمليات تأتي في إطار قيام جيش الاحتلال بالتوغل في بلدة كفركلا الحدودية في إطار العملية البرية التي نفذها جيش الاحتلال في مطلع شهر أكتوبر الماضي، لافتًا إلى أن هذه العملية لم تتوقف حتى مع دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين لبنان وإسرائيل، حيث ينتهك جيش الاحتلال هذا القرار خلال عملياته التي ينفذها على طول الشريط الحدودي.
استهداف جيش الاحتلالوتابع: «وكانت بلدة الناقورة محل استهداف جيش الاحتلال على مدار الأمس وأمس الأول، وكانت الاستهدافات تزامنت مع اجتماع للجنة الخماسية المعنية بمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار بين الجانبين».
150 خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ومرحلة جديدة للمسار السياسييذكر أن محمد سعيد الرز، المحلل السياسي، أكد أنه رغم الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان والتي تعدت الـ 150 اختراق إلى الآن، إلا أن المسار السياسي في لبنان يتجه نحو مرحلة جديدة بعد إيكال أمر معالجة الوضع في الجنوب إلى اللجنة الخماسية من أجل حل التعقيدات وتسهيل دخول الجيش اللبناني إلى مناطق الشريط الحودي، والتي لم ينسحب منها الجيش الإسرائيلي حتى الىن، ولكن هناك تخوف عام من مشروع إسرائيلية بإطالة البقاء في هذا الشريط الحدودي لميتد من الناقورة بحرًا إلى الجولان وقمم جبل الشيخ.
واوضح «الرز»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية الكفوري، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن قمم جبل الشيخ في سوريا التي احتلتها إسرائيل خلال الأيام الماضية تم خلال فترة التطورات وتصاعد الأوضاع في سوريا، مؤكدًا أن هذا التمدد الإسرائيلي يشير إلى مخطط جديد أو بوادر مخطط لكي يواكب ما يجري في سوريا الآن، من أجل فتح الباب أمام مخطط الشرق الاوسط الجديد.
وشدد على أنه يتصدر المشهد اللبناني خلال الفترة الحالية موضوع انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان في الـ9 من يناير المقبل لإنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان والمستقر منذ حوالي سنتين، موضحًا أنه قد بدأت عجلة الترشيحات بالدوران بالتزامن مع جملة لقاءات واجتماعات وحسابات لمواقف الكتل النيابية، إذ أن هذا يؤكد أن هناك مرحلة جديدة للمسار السياسي في لبنان.