بعد أزمة المباراة.. ما حقيقة حملة ضد النيجيريين في ليبيا؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
لم تهدأ بعد تفاعلات أزمة مباراة المنتخبين النيجيري والليبي لكرة القدم في إطار منافسات كأس إفريقيا 2025، رغم إصدار الاتحاد الإفريقي للعبة "كاف" قرارا بمنح نقاط تلك المباراة لصالح نيجيريا.
وتناقلت صحف محلية في نيجيريا تقارير عن وقوع "حملة تحريض تطورت إلى اعتقالات في صفوف النيجيريين المقيمين في ليبيا، عقب قرار "كاف".
وكان الاتحاد الإفريقي أعلن يوم 26 أكتوبر الفائت منتخب ليبيا خاسرا ضد نيجيريا بنتيجة ثلاثة أهداف لصفر، وذلك بعد رفض النيجيريين خوض تلك المواجهة سبب "تحويل مسار طائرتهم وتلقيهم معاملة غير إنسانية"، وفق طاقم الفريق.
وكانت بعثة المنتخب النيجيري قد عادت منتصف أكتوبر إلى بلادها بعد انتظار دام عدة ساعات في مطار الأبرق. الذي حطت فيه طائرتهم بدل مطار بنغازي.
وحينها، قال قائد المنتخب النيجيري ويليام تروست-إيكونغ إن اللاعبين لن يخوضوا المباراة ولن يستقلوا حافلة من الأبرق إلى بنينا في ضواحي بنغازي.
وذكرت صحيفة "ذا بانش"، الأحد، أن "رد الفعل الليبي على قرار الاتحاد الإفريقي كان قاسيًا"، متحدى عن "دعوة بعض وسائل الإعلام الليبية ومنصات التواصل الاجتماعي إلى اعتقال جماعي للمقيمين النيجيريين في ليبيا، وحثت السلطات على فرض غرامات وترحيل من يعملون دون تصاريح قانونية".
ونقلت عن ما قالت إنها "مصادر نيجيرية متعددة أن "هذه الاعتقالات قد بدأت بالفعل، مع ورود تقارير عن اعتقالات عشوائية دون اعتبار لوضع الإقامة القانوني للأفراد".
هذه التقارير، دفعت وزارة الخارجية النيجيرية إلى التدخل لتقديم توضيحات، قائلة في بيان الأحد، إن "النيجيريين في ليبيا يمارسون أنشطتهم اليومية دون أي نوع من المضايقات من السلطات الليبية".
pic.twitter.com/VF8JcmC2z5
— Ministry of Foreign Affairs, Nigeria ???????? (@NigeriaMFA) November 3, 2024
وأضافت أن "وزارة الخارجية تؤكد مجددًا أن رفاهية المواطنين النيجيريين في أي مكان في العالم تعد أولوية قصوى لجمهورية نيجيريا الاتحادية، وستواصل السعي لحمايتهم في جميع الأوقات".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: النیجیریین فی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
دعوات لتأهيل المنتخب العراقي من قبل المدربين المحليين
آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 2:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المدرب هادي مطنش، الأربعاء، إن “الوقت المتبقي لا يسمح بالتعاقد مع مدرب أجنبي لقيادة المنتخب خلال هذه المرحلة الحساسة”، مضيفاً أنه “أفضل أن تتولى لجنة من المدربين المحليين قيادة المنتخب في مباراتي حزيران، لأننا بحاجة إلى الاستعداد الفوري وعدم انتظار تفريغ اللاعبين قبل 72 ساعة من موعد المباريات”.وأشار إلى “أهمية بدء التحضيرات مبكراً، من خلال اختيار لاعبين اثنين من كل نادٍ وتشكيل منتخب يُعدّ بشكل متكامل استعداداً لمواجهة كوريا الجنوبية في 5 حزيران، والأردن في 10 من الشهر ذاته”، مبينًا أن “الخطوة التالية بعد هاتين المواجهتين يجب أن تتمثل في التعاقد مع مدرب أجنبي كبير يمتلك سمعة فنية ومعرفة دقيقة بمستويات اللاعبين العراقيين والمنتخبات الآسيوية”.كما شدد مطنش، على ضرورة إعادة بناء المنتخب العراقي عبر ضخ دماء جديدة ومواهب شابة، مشيراً إلى أن أعمار عدد كبير من لاعبي المنتخب الحالي لا تسمح بالاستمرار لفترة طويلة، ما يستوجب البدء بمشروع استراتيجي لبناء منتخب المستقبل.من جهته، أكد المدرب تيسير عبد الحسين، أن “الاتحاد مطالب بحسم ملف المدرب سريعاً”، معتبراً أن “المدرب المحلي الأنسب في هذه المرحلة نظراً لمعرفته الجيدة باللاعبين، ولأن التعاقد مع مدرب أجنبي في هذا التوقيت سيستغرق وقتاً طويلاً ويكلّف الاتحاد مبالغ كبيرة”.وأضاف عبد الحسين، أن “المرحلة التالية للمباراتين تستوجب التعاقد مع مدرب أجنبي يمتلك تصوراً شاملاً عن واقع الكرة العراقية ولاعبي المنتخبات المجاورة، بما يتيح تحقيق نتائج إيجابية وإخراج المنتخب من الوضع الفني الصعب الذي يعانيه، نتيجة التخبط الإداري”.وأشار إلى “ضرورة التركيز على بناء جيل جديد من اللاعبين الموهوبين، عبر دعم الفئات العمرية في الأندية المحلية، وتحسين ظروف الدوري العراقي، بما في ذلك الملاعب والبنى التحتية، التي تُعد من أبرز التحديات التي تعيق تطور اللاعبين، خاصة أن الأندية المحلية تُمثل الخزان الأساسي للمواهب الكروية في البلاد”.يذكر أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حدد موعد مباراة العراق وكوريا الجنوبية يوم 5 حزيران، بينما ستقام المباراة ضد الأردن 10 حزيران.