رد قاضية على إشعال الجمهوريين لمشكلة مراقبي وزارة العدل في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قالت قاضية فيدرالية إنها لن تمنع وزارة العدل الأمريكية من نشر مراقبين لها في مراكز الاقتراع في سانت لويس رافضة دعوى قضائية رفعها مسؤولون جمهوريون في ولاية ميسوري بعدم وجود مراقبين لوزارة العدل، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
أشارت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية سارة بيتليك، التي عينها الرئيس السابق دونالد ترامب، إلى اتفاق قضائي سابق توصلت إليه مدينة سانت لويس مع وزارة العدل والذي سمح لموظفي وزارة العدل بمراقبة مراكز الاقتراع في المدينة للتأكد من امتثالها للقانون الأمريكي والقانون الأمريكي لذوي الإعاقة.
وفي الوقت نفسه، وفي قضية منفصلة، وافقت وزارة العدل على بقاء مراقبي الانتخابات في تكساس خارج مراكز الاقتراع يوم الانتخابات، وفقًا لمسؤولين بالولاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قاضية فيدرالية وزارة العدل الامريكية مراقبين مراكز الاقتراع سانت لويس جمهوريون ولاية ميسوري وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين من نتيجة الانتخابات الأمريكية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- استغلّت قرية في جزيرة سردينيا الإيطالية فرصة محتملة لإقناع الأمريكيين غير الراضين ينتائج الإنتخابات الأمريكية بالانتقال إليها، وذلك بعد إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسًا لأمريكا.
ومثل العديد من القرى والبلدات الأخرى في الريف الإيطالي، كانت بلدة أولولاي تحاول منذ فترة طويلة جذب الأجانب بالانتقال إليها لإحياء ثرواتها بعد عقود من انخفاض عدد سكانها. وكانت تبيع المنازل المتداعية بأقل من يورو واحد، أي أكثر بقليل من دولار واحد.
والآن، بعد إعلان نتيجة الانتخابات الأمريكية، أطلقت القرية موقعا إلكترونياً يستهدف المغتربين الأمريكيين المحتملين، حيث تقدّم لهم المزيد من المنازل الرخيصة على أمل أن يسارع أولئك الذين انزعجوا من نتيجة الانتخابات إلى شراء أحد العقارات الشاغرة.
وينص الإعلان على الموقع الإلكتروني: "هل سئمت من السياسة العالمية؟ هل تتطلع إلى تبنّي أسلوب حياة أكثر توازناً مع تأمين فرص جديدة؟ حان الوقت للبدء في بناء ملاذك الأوروبي في جنة سردينيا المذهلة".
وشرح عمدة البلدة فرانشيسكو كولومبو لـCNN أن الموقع الإلكتروني أُنشئ خصيصاً لجذب الناخبين الأمريكيين في أعقاب الانتخابات الرئاسية. لافتًا إلى أنه يحب الولايات المتحدة، وعلى قناعة بأن الأمريكيين هم أفضل فئة للمساعدة في إحياء مجتمعه.
وقال: "نحن نريد الأمريكيين حقاً، وسنركّز على استقطابهم قبل أي أحد. لا يمكننا بالطبع منع الأشخاص من بلدان أخرى من التقدّم، ولكن الأمريكيين سيحظون بإجراءات سريعة. ونحن نراهن عليهم لمساعدتنا في إحياء البلدة، فهم بمثابة ورقتنا الرابحة".