السعدي لـRue20 : الأحرار يسعى للحفاظ على المرتبة الأولى في انتخابات 2026
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أكد لحسن السعدي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن اجتماع المكتب السياسي المنعقد يوم أمس برئاسة عزيز أخنوش كان مناسبة للإشادة بالإنتصارات التي تحققها بلادنا في مجال الدبلوماسية”.
وأضاف السعدي في تصريح لموقع Rue20، على هامش اجتماع المكتب السياسي يوم أمس، أن الحزب تلقى باستحسان وفرح كبيرين قرار المتحدة المتعلق بالصحراء المغربية، وكان فرصة للإشادة بالزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمملكة المغربية ضيف جلالة الملك الذي حظي باستقبال شعبي كبير والذي يعكس اليوم أن المغاربة يفرحون حين يقوم ممثل دولة كبيرة مقل فرنسا بالإعتراف بمغربية الصحراء، التي هي المنظار التي يرى بها المغرب العالم”.
وأكد السعدي أن “اجمتاع المكتب السياسي عرف الإشادة التي مرت بها أجواء التعديل الحكومي الذي جاء بوجوه سياسية جديدة للأحزاب الثلاثة المشكلة للحكومة المتسمة بالإنسجام “.
وأشر السعدي إلى أن “الوجوه الجديدة في الحكومة هي أبناء الأحزاب الثلاثة وتدرجوا في هياكلها وسيقدمون نفسا جديدا عملي وتواصلي وميداني جديد في المرحلة المتبقية من عمر الحكومة”.
وأبرز المتحدث ذاته، أن “حزب التجمع الوطني للأحرار مقبل على مجموعة من البرامج التواصلية والحزبية استعدادا للإنتخابات المقبلة (2026)، حيث يسعى الحزب للحفاظ على مرتبه الأولى”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
الإستقلال يطلق “حملة انتخابية” ضخمة سابقة لأوانها تزامنا مع اجتماع الأغلبية
زنقة 20 ا الرباط
ذكرت مصادر حزبية، أنه في الوقت الذي كان يجتمع فيه الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، يوم أمس، مع شركائه في الأغلبية الحكومية (التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة)، لـ”تذويب الخلافات” ودراسة القضايا المشتركة بين مكونات الأغلبية، أطلق الحزب حملة “وطنية للتطوع” وصفتها مصادر من داخل الحزب ذاته بـ”الحملة الانتخابية الضخمة السابقة لأوانها”.
ووفق ذات المصادر، عمد الحزب إلى “تسمية “الحملة” بحملة “2025 سنة التطوع” عهِد فيها إلى التنظيمات الموازية التي يبلغ عدده 21 تنظيما شبابيا ونسائيا وروابط مهنية إلى تنفيذ هذه الحملة في مختلف المدن والأقاليم بأجندة معدة مسبقا وبجدول أعمال مدروس قد يتعلق بانتخابات 2026″.
واستغربت المصادر، أن “يقوم الحزب باختار توقيت إطلاق هذه الحملة المشكوك في أهدافها، والتي بدأ يروج لها أعضاء الحزب منذ يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت غطاء “التطوع” وهو ما يؤكد أن تنظيمات الحزب ستسخر لتقديم خدمات قد تكون عبارة عن “حملات طبية، وأوراش بيئية وتقديم خدمات نوعا ما اجتماعية في القلاع الانتخابية التي يسيطر عليها حزب علال الفاسي”.
ويبدو أن الأمين العام للحزب نزار بركة باتت منشغلا بـ”أجندة انتخابية” معدة مسبقا تتعلق بانتخابات 2026، رغم أن موعد الاستحقاقات لا يزال بعيدا، وكأن الأولوية لم تعد لتدبير الشأن العام ولا للاستجابة لانتظارات المواطنين، بل للتنافس الانتخابي في أفق الاستحقاقات القادمة.