اتهام نجم برشلونة السابق بـ”الاعتداء الجنسي”
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
نواف السالم
ألقت الشرطة في تشيلي القبض على نجم إنتر وبرشلونة السابق، أرتورو فيدال، وهو في حالة سكر، مع العديد من زملائه في ناديه الحالي كولو كولو التشيلي، بعد تقديم شكوى بالاعتداء الجنسي، فجر أمس الاثنين.
وعاد لاعب الوسط الدولي التشيلي في يناير الماضي إلى فريقه الذي انطلقت فيه مسيرته الكروية، والذي يتصدر جدول ترتيب الدوري المحلي حاليا، برصيد 66 نقطة، وبفارق نقطتين عن يونيفرسيداد تشيلي “الوصيف”.
ووفقا لصحيفة “غلوبو” البرازيلية، أكدت النيابة العامة أن أرتورو فيدال، يواجه شكوى بـ”الاعتداء الجنسي” من قبل امرأة حضرت حفلة، نظمها نجوم الفريق, مضيفة أن “الاعتداء الجنسي” المزعوم، وقع في الساعات الأولى من صباح الاثنين، في “ملهى ليلي” بمدينة سانتياغو التشيلية، حيث ذهب مجموعة من لاعبي كولو كولو – من بينهم فيدال – إلى هناك، للاحتفال بعيد ميلاد اللاعبين لوكاس سيبيدا ، وفيسنتي بيزارو.
وأشارت الصحيفة إلى أن النيابة العامة، رفضت الإفصاح عن اللاعبين الآخرين المتهمين في القضية، ولكنها كشفت عن أن فيدال “الوحيد” من الأسماء المتورطة، الذي تم نقله إلى مركز الشرطة في صباح نفس يوم الواقعة، للتحقق من هويته.
كما أعلنت الصحيفة أن فيدال خرج من مركز الشرطة، حيث لم يتم احتجازه، وذلك بعد أن أبلغت إحدى السيدات المدعوات للحفل بـ”الاعتداء” المزعوم، والذي جاء عقب ساعات من فوز كولو كولو (3-0) على ديبورتيس إيكويكي، في الجولة 29 “قبل الأخيرة” من الدوري التشيلي.
وتأتي هذه الأحداث بعد فترة وجيزة من وضع اللاعب التشيلي السابق خورخي فالديفيا تحت الحبس الاحتياطي في إطار تحقيق بتهمة الاغتصاب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اعتداء تشيلى الاعتداء الجنسی
إقرأ أيضاً:
"إسكوبار الصحراء": النيابة العامة لاترى فائدة من ملخص محاضر الشرطة في ملف الناصري وبعيوي
تواصلت، مساء أمس الثلاثاء، بمحكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، جلسات محاكمة « إسكوبار الصحراء ».
وعقب الوكيل العام على الدفوعات الشكلية، الذي صرح « أنه لا مانع له في بطلان ما يسمى بـ »الديباجة » التي انتقدها دفاع سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، القياديين السابقين في حزب « الأصالة والمعاصرة »، بشدة، أثناء الدفوعات الشكلية ».
يشار إلى أن « الديباجة » هي ملخص لما تضمنته محاضر الضابطة القضائية.
وأضاف الوكيل العام في هذا السياق، « يتضح لي أن المحكمة لا تختلف معنا في هذا الموضوع، نظرا لعدم جدوى الديباجة في وسائل الإثبات ».
وأوردت النيابة العامة أن « هيئات الحكم لا تلتفت إلى « الديباجة »، فهي عنوان لباقي أجزاء المحضر، ولا يمكن القول إنها تؤثر على قناعة المحكمة ».
في المقابل، التمس الوكيل العام، سقوط باقي الدفوعات الشكلية، لكونها لا تحترم « تقديم الدفوعات دفعة واحدة ».
وشدد الوكيل العام ضمن تعقيبه، على أن أغلب الدفوعات الشكلية تتقاطع مع الطلبات الأولية التي أصدرت المحكمة قرارا في حقها.
وأوضح الوكيل العام أن هناك طلبات تم تقديمها في جلستين سابقتين، تكرر الدفع بها حين تقديم الدفوع الشكلية، من قبيل المطالبة بضم الشكايات السبع للمدعو « إسكوبار الصحراء »، ثم طلب يتعلق ببطلان محضر الاستماع لوسام نذير، بعلة عدم قانونيته لكون الضابط الذي تلقى هذا المحضر اعتمد تقنية زووم، وهي الاستماع لشخص عن بعد. هذه الطريقة، حسب الدفاع، غير قانونية لعدم التنصيص عليها ضمن مقتضيات المسطرة الجنائية.
وتابع الوكيل العام « أن الدفوعات الشكلية التي التمسها دفاع المتهمين من قبيل خرق المادة 23 من المسطرة الجنائية، بعلة أن المحضر المنجز في النازلة لم يتم إرفاقه بنسختين متطابقتين للأصل للدفع الآخر، وغيرها من الدفوعات ».
واعتبر الوكيل العام أن هذه الدفوعات الشكلية المثارة سبق وأن صدر قرار المحكمة بشأنها، بحيث أنها شبيهة بالطلبات الأولية التي سبق وأن تقدم بها الدفاع، كما استدل الوكيل العام بقرارين سابقين لمحكمة النقض شبيهين بالنازلة يقعان تحت طائلة سقوط الدفوعات الشكلية.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء سعيد الناصري محكمة الاستئناف