جريدة الوطن:
2025-03-17@17:27:54 GMT
وفد من المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة يزور مقر جمعية الصحفيين الإماراتية بدبي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
زار وفد من المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة مقر جمعية الصحفيين الإماراتية الكائن في منطقة محيصنة2 بدبي.
واستقبل محمد الطنيجي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين وحليمه الملا عضو مجلس الادارة
الوفد الزائر برئاسة أسماء الجويعد مدير نادي الشارقة للصحافة، يرافقها مانع الكندي تنفيذي أول علاقات إعلامية، وبشاير النقبي تنفيذي أول علاقات اعلامية، ومحمد الغفلي تنفيذي علاقات إعلامية، وبحضور عدد من الصحفيين الأعضاء.
وفي بداية الزيارة قام محمد الطنيجي بتعريف الوفد بمراحل تطور جمعية الصحفيين منذ بداية تأسيسها عام 2000 ورؤساء مجالس الإدارات الذين تولوا رئاسة الجمعية ورؤساء تحرير الصحف والمؤسسات الإعلامية بالدولة على مدار 25 عاما.
وفي جولة تفقدية لمرافق وقاعات مبنى الجمعية تعرف الوفد على متحف التصوير المصغر الذي يضم مجموعة مقتنيات من كاميرات التصوير التي كانت مخصصة لتصوير الشيخ زايد طيب الله ثراه.
كما اطلع على القاعات المختلفة التي أطلق عليها اسم شخصيات إعلامية مرموقة، منها قاعة المكتبة التي سميت باسم غانم عبيد غباش، وصالة التحرير باسم تريم وعبد الله عمران، والمسرح الذي بتسع لـ 100 شخص وتقام فيه فعاليات مختلفة، وقاعة فضاء الأمل المخصصة لورشة العمل والدورات التدريبية، واستوديو السمعيات والبصريات المستحدث بالمبنى.
واوضحت أسماء الجويعد مدير نادي الشارقة للصحافة التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن النادي يحرص على تفعيل دوره المجتمعي والتثقيفي من خلال الملتقيات والجلسات النقاشية والمحاضرات التي تطرح العديد من القضايا الثقافية والاجتماعية والفكرية، من خلال استضافة نخبة من الشخصيات العامة، وكبار الكتاب والمثقفين من داخل الدولة وخارجها؛ وذلك من أجل وقوف العاملين في المجال الإعلامي على مستجدات واقعهم، وما يتضمنه من قضايا، وآراء، وأفكار تخدم أداء رسالتهم الإعلامية، ومن بين الأهداف الرئيسة التي يحرص النادي عليها تعميق الالتزام بمواثيق العمل الإعلامي، وأداء رسالته التي تقوم على مرتكزات من القيم المجتمعية والوطنية.
وأشادت الجويعد بامكانيات المبنى الجديد لجمعية الصحفيين وبالتطور الذي يشهده وبجهود أعضاء مجلس أدارة الجمعية والحرص على تفعيل الدور المجتمعي الذي يخدم الصحافة والإعلام لتأدية الرسالة الإعلامية التي ترتكز على القيم المجتمعية والوطنية.
ومن جهته أثنى محمد الطنيجي نائب رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية على دور نادي الشارقة للصحافة ومايقدمه من خدمات ومبادرات تهدف إلى تعزيز التواصل المهني والتطوير المعرفي المستمر للعاملين في مجال الصحافة والإعلام، وتبادل الخبرات الإعلامية.
تم خلال الزيارة بحث التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات الإعلامية والصحفية وسبل تفعيلها وتعزيزها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جمعیة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
القيادة الإماراتية وترسيخ قيم عام المجتمع
مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2025 "عام المجتمع" تحت شعار "يداً بيد" تبرهن دولة الإمارات مجدداً أن نهجها في التنمية لا يقوم على الشعارات فحسب، بل على العمل الفعلي الذي يُرسخ القيم الإنسانية والتكافل الاجتماعي. إنه إعلان يعكس رؤية قيادة حكيمة تدرك أن قوة أي مجتمع لا تكمن فقط في تقدمه المادي، بل في تماسك أفراده وترابطهم، وهو ما تجسده الإمارات بأسلوبها الفريد.
نشهد خلال شهر رمضان المبارك أروع صور التلاحم المجتمعي التي تؤكد أن "عام المجتمع" ليس مجرد عنوان، بل نهج متأصل في وجدان القيادة والشعب. فمنذ بداية الشهر الفضيل، نشهد يومياً مشاهد تعكس هذا الترابط، بدءاً من استقبال حكام الإمارات للمهنئين، مروراً بزياراتهم للمواطنين في منازلهم، وصولاً إلى مشاركتهم وجبات الإفطار مع مختلف فئات المجتمع.
في هذا السياق، نرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يستقبل جموع المهنئين من المواطنين والمقيمين، في لقاءات تعكس روح الأسرة الواحدة التي تميز المجتمع الإماراتي. إنه ليس لقاءً بروتوكولياً، بل مشهد يحمل بين طياته معاني الألفة والاحترام والتقارب بين القيادة والشعب. كما يحرص سموه على تقديم واجب العزاء للأسر التي فقدت أحباءها، في تجسيد عملي لمفهوم التضامن الإنساني الذي يُعد ركيزة أساسية لأي مجتمع متماسك. كما تشمل هذه الرؤية السامية زيارة المرضى في المستشفيات، حيث يحرص حكام الإمارات على تفقد أحوال المرضى، والاطمئنان على صحتهم، ومواساتهم في أوقاتهم الصعبة، مما يعكس قيم العناية والرعاية التي تنبع من تعاليم الإسلام ومن المبادئ الإنسانية الرفيعة.
أما صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، فهو مثال آخر على تطبيق هذه القيم على أرض الواقع. فطوال الشهر الفضيل، لا يتوقف سموه عن اللقاء بالمواطنين، ومتابعة أحوالهم، وتقديم الدعم لمختلف شرائح المجتمع. مبادراته الإنسانية المستمرة، سواء عبر دعم المحتاجين أو تعزيز المشاريع المجتمعية، تؤكد أن رؤية "عام المجتمع" ليست جديدة، بل هي امتداد لمسيرة طويلة من العطاء والتواصل.
وليس هذا بغريب على قائد يؤمن بأن المجتمع هو أساس النجاح، وأن القائد الحقيقي هو من يكون قريباً من شعبه، يشعر بآمالهم، ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم. وفي هذا الإطار، تتجلى مظاهر "عام المجتمع" في المبادرات الرمضانية الكثيرة التي يطلقها سموه، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة العطاء وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي.
ولا يقتصر هذا النهج على رئيس الدولة ونائبه فحسب، بل يمتد إلى جميع حكام الإمارات الذين يُجسدون معاني "عام المجتمع" في كل خطوة يقومون بها. فمن مشاهد استقبال المهنئين إلى الزيارات الميدانية، ومن حضور المجالس الرمضانية إلى مشاركتهم وجبات الإفطار مع المواطنين، يظهر جلياً أن حكام الإمارات يحرصون على ترسيخ نهج التواصل المباشر مع شعبهم، معتبرين ذلك جزءاً من مسؤوليتهم القيادية. كما أن حرصهم على زيارة المرضى، والاطمئنان على صحتهم، يعكس مدى اهتمام القيادة بكل فرد في المجتمع، فالمريض الذي يلقى زيارة من قادته يشعر بأنه ليس مجرد رقم، بل هو فرد له مكانته وقيمته، ويحظى بالرعاية والاهتمام.
وإذا تأملنا هذه اللقاءات، نجد أنها ليست مجرد مناسبات اجتماعية، بل هي منصات للحوار وتبادل الأفكار، حيث يستمع القادة إلى المواطنين، ويتابعون أحوالهم عن قرب. إنها لقاءات تعزز الإحساس بالانتماء، وتجعل من الإمارات نموذجاً يحتذى به في العلاقة المتينة بين القيادة والشعب.
عندما نرى هذا التلاحم الفريد في الإمارات، ندرك أن "عام المجتمع" ليس شعاراً عابراً، بل هو امتداد لنهج أصيل تقوم عليه الدولة منذ تأسيسها. فالقيادة الحكيمة لا تكتفي بإصدار المبادرات، بل تطبقها فعلياً في حياتها اليومية، لتكون قدوة للجميع.
وها نحن، في "عام المجتمع" نمضي يداً بيد نحو مستقبل أكثر إشراقاً، حيث يبقى الإنسان هو الغاية والوسيلة، ويبقى المجتمع هو الأساس الذي تُبنى عليه الإنجازات العظيمة.