الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. ماذا يفعل بايدن الآن في البيت الأبيض؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
اعتبرت صحف أمريكية أن اسم الرئيس الحالي جو بايدن لن يظهر على ورقة الاقتراع يوم الثلاثاء لكن المخاطر عالية بالنسبة له للرئيس البالغ من العمر 81 عامًا وإرثه حيث ينتظر معرفة ما إذا كانت البلاد ستعمل مع سلفه أو خليفته المختارة إلى البيت الأبيض العام المقبل كامالا هاريس.
قال مسؤول في البيت الأبيض إن بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن سيتابعان نتائج الانتخابات من مقر إقامتهما في البيت الأبيض مع مساعدين قدامى وموظفين كبار في البيت الأبيض.
من المتوقع أن يتلقى بايدن، الذي ليس لديه أحداث عامة في جدول أعماله، تحديثات منتظمة مع استمرار السباق الانتخابي في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية في ولاياتها الخمسين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتائج الانتخابات البيت كامالا هاريس الانتخابات الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض جو بايدن الانتخاب السيدة الاولي صحف أمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
إقرأ أيضاً:
البيت السني أمام مفترق طرق قبل الانتخابات.. تشظٍ سياسي أم إعادة تشكّل؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مقرر مجلس النواب السابق محمد عثمان الخالدي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، أن البيت السني سيشهد قبل الانتخابات انقسامات حادة بسبب الرؤى المختلفة.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية التي تشكل البيت السني بشكل عام تعاني من خلافات داخلية، وهذا ما يبرز بين أقطابها، وسط مساعي كل قطب منها إلى أن يكون مستقلاً بتكتله وتياره، وبالتالي هنالك قراءات تشير إلى أن العديد من القوى ستشهد انقسامات أو ستنخرط في تكتلات جديدة بعيداً عن العناوين السياسية السابقة".
وأضاف، أن "العديد من العناوين فشلت في تقديم ما وعدت به جمهورها في المناطق والمدن المحررة، ولذلك هناك محاولة لإعادة تدوير الأسماء بهدف التخلي عن تركات بعض القوى السلبية".
لافتاً إلى أن "قوة ناشئة ستظهر إضافة إلى تكتلات جديدة، مما يعني أنه قد تنشأ متغيرات مهمة في مسارات البيت السني بشكل عام".
وأوضح، أنه "لا يمكن ترجيح كفة طرف سني على آخر، خاصة وأنه حتى هذه اللحظة ليس هناك تأكيد بنسبة 100% حول موعد الانتخابات أو ما إذا كان قانون الانتخابات سيشهد تغييرات، باعتبار أن كلا الأمرين مهمين جداً للقوى السنية، لأنهما سيحددان آليات التغيير والتفاعل في المحافظات ذات الغالبية السنية".
وأشار إلى أنه "لا يمكن الجزم بمن سيكون صاحب القرار في رسم خارطة البيت السني في الانتخابات المقبلة، ولكن بشكل عام هناك تأثير لدول معينة على بعض القوى، إلا أن الأصوات الانتخابية هي التي تعزز قوة هذا التكتل أو ذاك".
وتابع: "مهما كان دعم هذه الدول، فإنه لن يكون له تأثير خاص، لاسيما وأن انتخابات 2025 نتوقع أن تؤدي إلى الإطاحة بنسبة 50% من الأسماء الموجودة حاليا، خاصة في ظل استياء الشارع من دورها وعدم تفاعلها مع ما تعهدت به".