لبنان ٢٤:
2024-07-04@01:37:13 GMT

نصرالله يصعّد ضد اسرائيل.. كل الأنظار جنوباً

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

نصرالله يصعّد ضد اسرائيل.. كل الأنظار جنوباً

لم يتردد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في رفع مستوى الخطاب ضد اسرائيل للرد بشكل واضح على التهديدات الأخيرة لبعض المسؤولين الاسرائيليين، لكن خطاب نصرالله جاء أيضاً ليؤكد  التحليلات التي ترجح حصول تطور ما جنوباً، فكان السقف العالي لردع أي خطوة غير محسوبة اسرائيلياً. في الاشهر الماضية عادت الحدود الجنوبية الى الواجهة ميدانيا وحتى في الحديث عن الترسيم البري.




 لم تعد جبهة جنوب لبنان كما كانت عليه في السنوات السابقة، أقله منذ العام ٢٠٠٦، اذ ان توقف الحرب السورية او الأصح توقف مشاركة "حزب الله" الفاعلة بها، جعله أقدر على إعادة ترتيب أوراقه عند الحدود مع فلسطين المحتلة ليستعيد تدريجيا المبادرة التي خسرها سابقاً بسبب انشغاله في معارك المنطقة، من اليمن الى سوريا.

الأهم هو الفرصة التي أُتيحت للحزب بسبب انشغال تل ابيب بأزماتها السياسية الداخلية والتي تكاد تصل الى حد الفوضى، فإستغل "حزب الله" كل هذه التطورات ليبدأ بتعديل قواعد الإشتباك السابقة، حيث عمل على تجاوز القرار ١٧٠١ بشكل علني ومستمر، وكرّس حضوره العسكري الظاهر جنوب الليطاني كما انه كاد يتبنى عملية اطلاق الصواريخ في اكثر من مناسبة تجاه الاراضي المحتلة.

ذروة تطور عمل الحزب تمثل في تثبيت الخيمتين في مزارع شبعا، داخل الاراضي المحتلة، اذ باتت تل ابيب أمام موقف محرج لا تستطيع تجاوزه بسهولة أمام الرأي العام الداخلي، على اعتبار ان سكوتها عن خطوة الحزب ستدفعه للقيام بخطوات اخرى أكثر خطورة، وهذا ما لا تريده اسرائيل نهائيا.

مؤخراً بات الحديث عن التوتر جنوب لبنان متكرراً، وبدأ "حزب الله" تمهيد الارضية الاعلامية للتركيز الكامل على التطورات الحدودية، اذ وبعد المناورة العسكرية التي نفذها امام وسائل الاعلام، كررت الوحدات الحزبية في "حزب الله" تنظيم جولات لاعلاميين وناشطين وطلاب جامعات نحو الحدود، وترافق ذلك مع رسائل عسكرية واضحة لا تبدأ بفيديوات الاعلام الحربي ولا تنتهي بالمقابلات مع الضباط الميدانيين وتصريحاتهم المتعددة الأهداف.

تقول مصادر مطلعة ان هناك مؤشرات جدية عن امكانية حصول تطور عسكري في الجنوب، ان من جانب "حزب الله" الذي سيعمل على تحرير الجزء اللبناني من بلدة الغجر إلتزاماً بوعد أمينه العام السيد حسن نصرالله الذي وضع هامشاً زمنياً غير معروف قبل تحرك حزبه بشكل مباشر لحل ازمة البلدة المحتلة، أو من جانب اسرائيل.

وتضيف المصادر ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو قد يجد نفسه مضطرا للقيام بخطوة ما تخلصه من الازمة الداخلية، ولعل الذهاب بإتجاه التصعيد مع "حزب الله" هو الخيار الأفضل اذا توفر له الضوء الأخضر من الجيش الاسرائيلي، يضاف الى كل ذلك التحليلات التي تشير الى ان واشنطن لم تعد تمانع الذهاب نحو تصعيد عسكري في الشرق الأوسط في ظل المراوحة التي تسيطر على الحرب الأوكرانية مع اقتراب الانتخابات النصفية المصيرية. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

المخابرات الألمانية تبحث مع حزب الله سبل عدم التصعيد شمال الأراضي المحتلة

كشفت صحف لبنانية أنباء تتحدث عن هبوط طائرة في مطار بيروت الدولي لبضع ساعات ليل السبت الماضي، قائلة إنها "تُستخدم كغطاء للمخابرات الفدرالية الألمانية (BND)" وبعد ذلكعادت إلى ألمانيا.

والتقى نائب مدير المخابرات الألمانية أولي ديال٬ ونائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم٬ حيث أمضى ديال بضع ساعات مع فريقه قبل أن يغادر صباح الأحد الماضي عائدا إلى برلين من دون أن يلتقي أيا من المسؤولين اللبنانيين. وفيما رفض الطرفان التعليق على اللقاء أو تأكيد صحّته بحسب المصادر اللبنانية.

وبحسب مصادر اطّلعت على أجواء لقاء ديال وقاسم في حضور مدير محطة بيروت في المخابرات الألمانية، فإن أجواء الجلسة كانت إيجابيّة، وعرض خلالها الطرفان وجهتَيْ نظرهما من الأحداث الجارية في المنطقة والمعركة في غزة وجنوب لبنان.


  وأضافت المصادر أن ديال لم يحمل أي رسائل تهديدية كما درجت عادة الموفدين الغربيين في لقاءاتهم مع المسؤولين اللبنانيين، كما لم يحمل أي مبادرة متكاملة، بل جاء ليستكمل اللقاء الأول مباشرةً، وما بدأته وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في زيارتها الأخيرة لبيروت مع المسؤولين اللبنانيين.

ووفقا لمصادر لبنانية فإن اللقاء الأول تم في كانون الثاني/ يناير الماضي بمشاركة حزب الله٬ بين نائب مدير الاستخبارات الخارجية الألمانية ديال، الذي حضر إلى بيروت ليجتمع مع نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم٬ ويرافقه مدير محطة المخابرات الألمانية في بيروت، من دون أن يلتقي أيّاً من المسؤولين اللبنانيين.

وتأتي زيارة الوفد الألماني الاستطلاعية من أجل عمل ما يمكن٬ حتى يتفادى لبنان الوقوع في حرب شاملة. وعرض الألمان وجهة نظر الاحتلال الإسرائيلي حول ضرورة عودة المستوطنين الذين نزحوا من شمال فلسطين المحتلة بسبب ضربات الحزب.


وأكد الوفد أن أي خطأ غير مقصود من الطرفين خلال التبادل العنيف لإطلاق النار قد يؤدي إلى اندلاع مواجهة شاملة، سائلين عن كيفية تفادي التدحرج الكبير.

ولم يكن ردّ قاسم مغايراً لموقف المقاومة المعلن أو لموقفه في اللقاء السابق، إذ كرّر أن أي بحث في وقف إطلاق النار في الجنوب مرتبط بوقف إطلاق للنار تقبل به المقاومة الفلسطينية في غزّة، وأن على الدول الغربية إذا كانت تخشى اندلاع حرب كبرى، أن تمارس الضغوط على إسرائيل لتوقف حربها على غزة، وعندها يمكن الحديث عن جبهة الإسناد في الجنوب.

وأضافت الصحف أن قاسم سأل الوفد الألماني حول المواطنين اللبنانيين الذين تمّ اعتقالهم في ألمانيا بتهم تتعلّق بالانتماء أو العمل لحزب الله، فأكّد ديال أن موضوع الموقوفين في عهدة القضاء وليس من ضمن ملفات المخابرات الألمانية. 

مقالات مشابهة

  • حزب الله يعلن قصف مقار عسكرية اسرائيلية رداً على "اغتيال" أحد قيادييه  
  • حزب الله يقصف كريات شمونة شمال الأراضي المحتلة بعد اغتيال أحد عناصره
  • شيماء سيف تخطف الأنظار بعد خسارة وزنها
  • المخابرات الألمانية تبحث مع حزب الله سبل عدم التصعيد شمال الأراضي المحتلة
  • اسرائيل تختلق التبريرات لشن هجمات على العراق
  • تلقى تحذيرات من إيران... موقع إسرائيليّ: نصرالله غيّر مكانه خوفاً من اغتياله
  • بين إسرائيل وحزب الله: طبول الحرب أم المفاوضات؟
  • «حزب الله» يعلن استهداف موقع ‏السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة
  • تقرير يتحدّث عن هجمات حزب الله على إسرائيل.. في هذا اليوم زاد من وتيرة قصفه بشكل لافت
  • سؤال لمتنبئة لبنانية على الهواء عن حسن نصر الله يثير بلبلة (شاهد)‏