لبنان ٢٤:
2025-02-27@16:03:21 GMT

نصرالله يصعّد ضد اسرائيل.. كل الأنظار جنوباً

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

نصرالله يصعّد ضد اسرائيل.. كل الأنظار جنوباً

لم يتردد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في رفع مستوى الخطاب ضد اسرائيل للرد بشكل واضح على التهديدات الأخيرة لبعض المسؤولين الاسرائيليين، لكن خطاب نصرالله جاء أيضاً ليؤكد  التحليلات التي ترجح حصول تطور ما جنوباً، فكان السقف العالي لردع أي خطوة غير محسوبة اسرائيلياً. في الاشهر الماضية عادت الحدود الجنوبية الى الواجهة ميدانيا وحتى في الحديث عن الترسيم البري.




 لم تعد جبهة جنوب لبنان كما كانت عليه في السنوات السابقة، أقله منذ العام ٢٠٠٦، اذ ان توقف الحرب السورية او الأصح توقف مشاركة "حزب الله" الفاعلة بها، جعله أقدر على إعادة ترتيب أوراقه عند الحدود مع فلسطين المحتلة ليستعيد تدريجيا المبادرة التي خسرها سابقاً بسبب انشغاله في معارك المنطقة، من اليمن الى سوريا.

الأهم هو الفرصة التي أُتيحت للحزب بسبب انشغال تل ابيب بأزماتها السياسية الداخلية والتي تكاد تصل الى حد الفوضى، فإستغل "حزب الله" كل هذه التطورات ليبدأ بتعديل قواعد الإشتباك السابقة، حيث عمل على تجاوز القرار ١٧٠١ بشكل علني ومستمر، وكرّس حضوره العسكري الظاهر جنوب الليطاني كما انه كاد يتبنى عملية اطلاق الصواريخ في اكثر من مناسبة تجاه الاراضي المحتلة.

ذروة تطور عمل الحزب تمثل في تثبيت الخيمتين في مزارع شبعا، داخل الاراضي المحتلة، اذ باتت تل ابيب أمام موقف محرج لا تستطيع تجاوزه بسهولة أمام الرأي العام الداخلي، على اعتبار ان سكوتها عن خطوة الحزب ستدفعه للقيام بخطوات اخرى أكثر خطورة، وهذا ما لا تريده اسرائيل نهائيا.

مؤخراً بات الحديث عن التوتر جنوب لبنان متكرراً، وبدأ "حزب الله" تمهيد الارضية الاعلامية للتركيز الكامل على التطورات الحدودية، اذ وبعد المناورة العسكرية التي نفذها امام وسائل الاعلام، كررت الوحدات الحزبية في "حزب الله" تنظيم جولات لاعلاميين وناشطين وطلاب جامعات نحو الحدود، وترافق ذلك مع رسائل عسكرية واضحة لا تبدأ بفيديوات الاعلام الحربي ولا تنتهي بالمقابلات مع الضباط الميدانيين وتصريحاتهم المتعددة الأهداف.

تقول مصادر مطلعة ان هناك مؤشرات جدية عن امكانية حصول تطور عسكري في الجنوب، ان من جانب "حزب الله" الذي سيعمل على تحرير الجزء اللبناني من بلدة الغجر إلتزاماً بوعد أمينه العام السيد حسن نصرالله الذي وضع هامشاً زمنياً غير معروف قبل تحرك حزبه بشكل مباشر لحل ازمة البلدة المحتلة، أو من جانب اسرائيل.

وتضيف المصادر ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو قد يجد نفسه مضطرا للقيام بخطوة ما تخلصه من الازمة الداخلية، ولعل الذهاب بإتجاه التصعيد مع "حزب الله" هو الخيار الأفضل اذا توفر له الضوء الأخضر من الجيش الاسرائيلي، يضاف الى كل ذلك التحليلات التي تشير الى ان واشنطن لم تعد تمانع الذهاب نحو تصعيد عسكري في الشرق الأوسط في ظل المراوحة التي تسيطر على الحرب الأوكرانية مع اقتراب الانتخابات النصفية المصيرية. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الـNational Interest: تحليق طائرات إسرائيلية فوق جنازة نصرالله رسالة ليس لحزب الله فقط

ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أن "إسرائيل أظهرت قوة هائلة هذا الأسبوع بعد أن قامت أربع من طائراتها المقاتلة من الدرجة الأولى بالتحليق فوق موكب تشييع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وحلقت طائرتان من طراز F-15I Ra’ams من السرب 69 وطائرتان من طراز F-35I Adirs من السرب 104 على ارتفاع منخفض فوق مناصري الحزب أثناء تشييعهم نصرالله. وفي حين استهدفت هذه الطائرات أهدافًا مرتبطة بحزب الله في كل أنحاء لبنان، استمع عشرات الآلاف من المشاركين في التشييع إلى تعهد خليفة نصر الله الشيخ نعيم قاسم بالتمسك بإرثه".

وبحسب الموقع، "في بيان صدر للجمهور، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن التحليق كان رسالة مباشرة لأولئك الذين يهددون إسرائيل: "إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي التي تحلق حاليًا فوق بيروت، فوق جنازة حسن نصر الله، تنقل رسالة واضحة: كل من يهدد بتدمير إسرائيل ومهاجمتها ستكون نهايته".ويشير استخدام طائرات F-15 وF-35 في الأجواء اللبنانية إلى التفوق الجوي الإسرائيلي في المنطقة".

وتابع الموقع، "عندما اغتيل نصرالله في غارة جوية نفذتها القوات الجوية الإسرائيلية في أيلول، تعرض الحزب المدعوم من إيران لضربة قوية. واستغل حزب الله، بالإضافة إلى وكلاء طهران الإقليميين الآخرين، هجوم حماس في 7 تشرين الأول 2023 ضد إسرائيل وصعد من الأعمال العدائية على حدوده المشتركة في الخريف الماضي، وتلا ذلك صراع واسع النطاق، هو الأكبر بين حزب الله وإسرائيل منذ حرب 2006. وتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار هذا الخريف، لكن إسرائيل أصرت على الحق في استهداف التهديدات المتصورة في لبنان بغض النظر عن ذلك. وفي حين أن اغتيال الأمين العام لحزب الله أدى بالتأكيد إلى تراجع قوة الحزب، إلا أنه لا يزال يُعتبر الوكيل الأكثر فتكًا في المنطقة".

وبحسب الموقع، "يعتبر الكثيرون أن النسخة المعدلة خصيصًا لإسرائيل من الطائرة الأميركية الصنع F-35 Lightning II هي الأكثر قوة من الجيل الخامس للطيران في السماء. وفي حين تم تخصيصها بتقنيات محلية متقدمة، بما في ذلك أنظمة الحرب الإلكترونية الفريدة من نوعها، توفر "Adir" لإسرائيل التفوق الجوي الذي تحتاجه للحفاظ على الأمن. ومن حيث التسليح، تم تسليح كل طائرة من "Adir" بأسلحة جو-جو متطورة مثل AIM-120D و AIM-9X Sidewinder. وغالبًا ما تنشر القوات الجوية الإسرائيلية أساطيلها من طراز F-35I لضرب أهداف مرتبطة بالإرهاب في غزة ولبنان".

وتابع الموقع، " في حين أن النسخة الإسرائيلية من طائرة F-15I قد تكون أقدم من "Adir"، فإن "Ra’am" تشكل تهديدًا عندما يتعلق الأمر بمهام الضربات البعيدة المدى. ويمكن لطائرات F-15I أيضًا حمل حمولة أسلحة ثقيلة، بما في ذلك مدفع داخلي عيار 20 ملم، وصواريخ AIM-9 Sidewinder، وصواريخ AIM-120 AMRAAM، وما يصل إلى 18000 رطل من الوقود والذخيرة. ومع ذلك، ربما يكون الأمر الأكثر أهمية هو مداها الكبير. وينشر سلاح الجو الإسرائيلي أساطيله من طائرات F-15I عندما يحتاج إلى الوصول إلى أهداف في عمق أراضي العدو. ومنذ إدخالها إلى الخدمة، خاضت طائرات "Ra’am" معارك في لبنان وسوريا وغزة".
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • فيديو جديد من الضاحية الجنوبية يُوثّق لحظة إغتيال نصرالله
  • رسائل "حزب الله" في جنازة حسن نصرالله
  • رجّي: للضغط على اسرائيل لإنهاء إحتلالها للأراضي اللبنانية بشكل كامل
  • بشرفك مش السيّد؟... فيديو لشبيه نصرالله التُقِطَ خلال مراسم التشييع شاهدوه
  • الـNational Interest: تحليق طائرات إسرائيلية فوق جنازة نصرالله رسالة ليس لحزب الله فقط
  • عن نصرالله بعد تشييعه.. ماذا قالت صحيفة إسرائيلية؟
  • فيديو جديد للمقاتل الأنيق الذي خطف الأنظار في غزة
  • أمرٌ لافت لم يحصل خلال تشييع نصرالله
  • داخلياً.. أول خطوة لـالحزب بعد وداع نصرالله
  • الصليب الأحمر: الوضع الإنساني في شمال الضفة الغربية يتفاقم بشكل مقلق