وزارة البيئة تُعدّ لورشة حول البعد البيئي في إعادة إعمار بنغازي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
عقدت وزارة البيئة بالحكومة الليبية، أول اجتماع للجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد لورشة عمل خاصة بتسليط الضوء على البعد البيئي في جهود إعادة إعمار مدينة بنغازي.
الاجتماع الذي أقيم بمقر الوزارة جاء بتوجيهات من وزير البيئة، المهندس محمد عبد الحفيظ زايد، في إطار دعم التوجهات البيئية المستدامة ضمن مشاريع الإعمار.
ترأست الاجتماع المهندسة فايزة الشاوش، رئيسة اللجنة، وشارك فيه عدد من أعضاء اللجنة، منهم الدكتور فرج المبروك، مدير إدارة سياسة المخلفات، والدكتور سعد العبيدي وعبد السلام الشعافي، عضوا هيئة التدريس بكلية العلوم، والمهندس إسماعيل دخيل، مدير مراقبة شؤون البيئة بطبرق، بالإضافة إلى نخبة من المسؤولين المتخصصين في مختلف القطاعات البيئية والتعليمية.
تناول الاجتماع محاور أساسية، أبرزها أهمية البعد البيئي في التخطيط الحضري وإعادة الإعمار، وضرورة دراسة المناطق الكارستية والأخطار البيئية غير المرئية، وإدارة المياه والصرف الصحي، ودور البيئة في تخطيط التجمعات الحضرية، وذلك لتحقيق تنمية مستدامة تلبي احتياجات الحاضر والمستقبل في بنغازي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 42 مليون طن من الركام في غزة
#سواليف
قال رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر إن “حوالي #ثلثَي_المباني في #قطاع_غزة، دُمر أو تضرر بسبب #القصف المكثف للجيش الإسرائيلي، وستكون إزالة 42 مليون طن من #الأنقاض عملية خطرة ومعقدة”.
وأضاف أن الحرب على غزة “قضت على 60 عاما من التنمية” بحسب وصفه.
وبيّن شتاينر في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية أنه “من المرجح أن يكون ما بين 65 و70 بالمائة من المباني في غزة قد دُمّرت بالكامل أو تضررت”.
مقالات ذات صلة سورية.. استمرار التحقيقات في اختطاف الدكتورة العلي 2025/01/26وأوضح شتاينر أن “مليوني شخص يعيشون في غزة خسروا منازلهم، لكنهم خسروا أيضا البنية التحتية العامة وأنظمة معالجة مياه الصرف الصحي وأنظمة إمدادات مياه الشرب وإدارة النفايات”.
** سنوات طويلة
ولفت المسؤول الأممي إلى أن “اتفاق وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحركة حماس وطبيعته المتقلبة يصعّبان توقّع المدة التي ستحتاج إليها عملية إعادة الإعمار”.
وتابع في حديثه مع الوكالة الفرنسية “عندما نتحدث عن إعادة إعمار، لا نتحدث عن سنة أو سنتين، بل ستستغرق العملية سنوات طويلة قبل بدء إعادة بناء البنية التحتية المادية وإعادة بناء الاقتصاد بالكامل”.
وأشار إلى أن “الناس كانت لديهم مدخرات، كانت لديهم قروض، واستثمروا في أعمال تجارية. لكن كل ذلك قد ضاع”.
وقدّر شتاينر أن مرحلة إعادة الإعمار المادية وحدها ستكلف “عشرات المليارات من الدولارات”، مضيفا “نواجه صعوبة هائلة في جمع هذه المبالغ”.
** تحديات هائلة
وقال شتاينر إن حجم الركام الذي ستجب إزالته وإعادة تدويره يمثل تحدّيا هائلا.
وأضاف أنه سيكون من الصعب جمع عشرات مليارات الدولارات اللازمة لإعادة الإعمار.
وأوضح فيما يخص الركام أن “هذه ليست عملية بسيطة تتمثل في تحميل الركام ونقله إلى مكان ما. فهذه الأنقاض خطرة حيث لا تزال هناك جثث ربما لم يتم انتشالها. وهناك ذخائر وألغام غير منفجرة”.
وأضاف شتاينر أنه إذا استمرت الهدنة، فستكون هناك حاجة إلى كميات هائلة من البنى التحتية المؤقتة.